وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بسام ابوشريف يعلن عن إنشاء تنظيم "الديمقراطي" ويحدد أهدافه بالدولة وحماية الوطن وحقوق المواطن

نشر بتاريخ: 28/01/2007 ( آخر تحديث: 28/01/2007 الساعة: 17:20 )
رام الله -معا- أعلن بسام ابوشريف، مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، عضو المجلس الوطني الفلسطيني عن تشكيل تنظيم جديد في الساحة الفلسطينية أطلق عليه اسم "الديمقراطي".

وقال بسام ابوشريف في بيان صدر في رام الله اليوم وصل معا نسخة منه:" أن الحاجة أصبحت ماسة وملحة لتشكيل تنظيم جديد يمثل الشعب الفلسطيني ويعمل لتحقيق تطلعاته في الحرية والديمقراطية والاستقلال".

وحدد في البيان أهداف التنظيم "الديمقراطي" بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وان تكون عاصمتها القدس الشريف، وأن تتمتع هذه الدولة بسيادة كاملة على أراضيها وحدودها البرية والبحرية والجوية.

كما يهدف التنظيم بأن تحكم فلسطين سلطة ديمقراطية تنتخب من الشعب وان تكون السلطات فيها مخولة ومستقلة وتتمتع بكامل الصلاحيات التي نص وينص عليها الدستور : وهي السلطة القضائية وهي " السلطة العليا التي تراقب وتحاسب القوانين التنفيذية والتشريعية. وتحمي المواطن وحقوقه عبر تطبيق القانون تطبيقاً جاداً من خلال أدوات السلطة التي تكون تحت صلاحية السلطات القضائية"، والسلطة التشريعية وهي السلطة المنتخبة من الشعب والمسؤولة عن سن القوانين وصياغتها والحفاظ عليها وتعمل على تطبيقها عبر السلطة التنفيذية والسلطة القضائية. وهي سلطة تراقب وتحاسب السلطة التنفيذية عبر أدائها، والسلطة التنفيذية وهي "السلطة المكلفة بإقامة المؤسسات لتنفيذ وتطبيق القوانين وإحكامها وتسيير سياسة البلد واقتصادها ومسؤوله عن نمو وتطوير المجتمع واقتصاده ومستواه التعليمي وسياسته الخارجية وعلاقاته العربية والعالمية".

كما يقوم التنظيم على بناء مجتمع متقدم في المستوى والمضمون، قادر على حماية المبادئ السامية في محاربة العنصرية ومنع التفرقة وحماية المساواة والحريات، بما فيها حرية الانتماء الديني والسياسي والاجتماعي.

ويعمل "الديمقراطي" على بناء تنظيم صلب يسوده الضبط والربط ويختار السلمية والسياسة (كالنقابات والاتحادات والجمعيات) .

ووجه بسام ابوشريف الدعوة لكافة الفلسطينيين الشرفاء والوطنيين ذكوراً وإناثا، منظمين أو غير منظمين للانضمام لصفوف التنظيم الجديد حماية للشعب الفلسطيني، ولوضع حد لما يجري ويدور من ممارسات غير مسؤولة من قبل التنظيمات ذات الهيمنة أو التي تسعى لها.

وناشد الفلسطينيين العمل عبر " الديمقراطي" لإنقاذ فلسطين من المخاطر التي تزجها فيها التنظيمات المتصارعة على السلطة، مناشداً المسلحين عدم الانجرار وراء مخططات هذه "التنظيمات الطامحة في السلطة ولا تفكر بمصالح الوطن العليا أو مصالح الشعب العليا" -على حد تعبيره.

وحث كل الوطنيين والمناضلين الذين كانوا أو مازالوا أعضاء في تنظيمات فلسطينية وطنية بالانضمام للديمقراطي مثلهم مثل الوطنيين الذين لم يسبق لهم أن انضموا لتنظيمات.

كما "ادان التنظيمات التي تعرض الوطن والمواطن للخطر بصراعها على مقاعد السلطة ،وحدد وسائل النضال بالسلمية لنيل الحرية والاستقلال و الديمقراطية وصيانة حقوق الإنسان".