القدومي يطالب بارسال قوات دولية في غزة والضفة الغربية وحماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق
نشر بتاريخ: 28/01/2007 ( آخر تحديث: 28/01/2007 الساعة: 17:36 )
تونس - معا- رفض فاروق القدومي " أبو اللطف" أمين سر اللجنة المركزية لحركة " فتح"، ورئيس الدائرة السياسية ل م.ت.ف اليوم التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية الإسرائيلية " تسيبي ليفني والتي رفضت فيها الاعتراف بحدود الهدنة وبحق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته على أراضي الـ67".
وأضاف أبو اللطف خلال استقباله سفير كندا لدى تونس "برونو بيكار" وذلك في مقر الدائرة السياسية بتونس" أن منظمة التحرير الفلسطينية ترفض فكرة الدولة بحدود مؤقتة التي تروج لها الحكومة الإسرائيلية".
وطالب القدومي المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وضرورة التسريع في تموضع قوات دولية تابعة للأمم المتحدة في الضفة الغربية والقطاع، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد القدومي على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية طبقاً للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في يافا وحيفا والناصرة واللد والرملة، وإنه دون ذلك لن يكون هناك سلام دائم وعادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط بين الشعب الفلسطيني و"إسرائيل".
كما طالب الحكومة الكندية بأن تلعب دوراً فاعلاً في فك الحصار العسكري والسياسي والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني وأن تسعى إلى توفير مقومات العيش للشعب الفلسطيني , محذرا من خطورة الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية والتي تهدد بالانفجار الشامل نتيجة للسياسات الإسرائيلية.
وأشار القدومي خلال اجتماعه مع السفير الكندي بتونس " إلى ضرورة أن تلعب كندا دوراً فاعلاً ومؤثراً في حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق والمهددين بالمجازر والقتل نظراً لأن كندا ترأس لجنة اللاجئين في المفاوضات المتعددة".
وحضر الاجتماع الذي جمع فاروق القدومي بالسفير الكندي كل من عبد اللطيف أبو حجلة " أبو جعفر مدير عام الدائرة السياسية ل م.ت.ف ورامي القدومي رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية والأمريكتين بالدائرة السياسية.
ومن جهته عبر السفير الكندي "برونو بيكار" عن موقف بلاده الداعم والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في إقامة دولته المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضاف أبو اللطف خلال استقباله سفير كندا لدى تونس "برونو بيكار" وذلك في مقر الدائرة السياسية بتونس" أن منظمة التحرير الفلسطينية ترفض فكرة الدولة بحدود مؤقتة التي تروج لها الحكومة الإسرائيلية".
وطالب القدومي المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وضرورة التسريع في تموضع قوات دولية تابعة للأمم المتحدة في الضفة الغربية والقطاع، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد القدومي على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية طبقاً للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في يافا وحيفا والناصرة واللد والرملة، وإنه دون ذلك لن يكون هناك سلام دائم وعادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط بين الشعب الفلسطيني و"إسرائيل".
كما طالب الحكومة الكندية بأن تلعب دوراً فاعلاً في فك الحصار العسكري والسياسي والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني وأن تسعى إلى توفير مقومات العيش للشعب الفلسطيني , محذرا من خطورة الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية والتي تهدد بالانفجار الشامل نتيجة للسياسات الإسرائيلية.
وأشار القدومي خلال اجتماعه مع السفير الكندي بتونس " إلى ضرورة أن تلعب كندا دوراً فاعلاً ومؤثراً في حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق والمهددين بالمجازر والقتل نظراً لأن كندا ترأس لجنة اللاجئين في المفاوضات المتعددة".
وحضر الاجتماع الذي جمع فاروق القدومي بالسفير الكندي كل من عبد اللطيف أبو حجلة " أبو جعفر مدير عام الدائرة السياسية ل م.ت.ف ورامي القدومي رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية والأمريكتين بالدائرة السياسية.
ومن جهته عبر السفير الكندي "برونو بيكار" عن موقف بلاده الداعم والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في إقامة دولته المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".