وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإحصاء يعلن عن نتائج مسح اتجاهات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية

نشر بتاريخ: 28/01/2007 ( آخر تحديث: 28/01/2007 الساعة: 17:38 )
رام الله - معا - أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، عن نتائج مسح اتجاهات أصحاب مدراء المنشآت الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية، كانون أول 2006.

واشار بيان الجهاز المركزي إلى استمرار تراجع الاتجاه العام لمستويات التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت خلال كانون أول 2006 مقارنة مع تشرين ثاني، 2006 حيث تنفيذ العمل الميداني للدورة 23 من مسح اتجاهات أصحاب / مدراء المؤسسات الصناعية خلال الفترة 6-23/01/2007 عن شهر الإسناد الزمني كانون أول 2006، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية.

وبلغ حجم العينة لهذا المسح 481 منشأة بواقع (343 في باقي الضفة الغربية "باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي احتلته إسرائيل عنوة بعد احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967" و138 في قطاع غزة)، حيث تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح، وقد تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى, وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004, مستثنياً منها المؤسسات التي تشغل اقل من 20 عاملاً.

واستعرض الإحصاء الفلسطيني نتائج المسح على النحو التالي:

1. أداء المؤسسات الصناعية خلال شهر كانون أول 2006

الأداء العام للمؤسسات الصناعية من حيث الإنتاج
أفاد 29.6% من أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية أن أداء مؤسساتهم من حيث الإنتاج في شهر كانون أول 2006 أصبح أسوأ مما كان عليه خلال شهر تشرين ثاني 2006، مقابل 51.7% منهم أفادوا بأنه لم يطرأ أي تغيير.

العوامل المؤثرة على تكاليف الإنتاج
تعتبر الأوضاع السياسية الحالية العامل الأهم في التأثير على تكاليف الإنتاج بحسب آراء 65.6% من أصحاب المؤسسات الصناعية، بواقع 56.5% في باقي الضفة الغربية و88.3% في قطاع غزة. وأشار 65.1% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية إلى قوة تأثير ارتفاع أسعار وتكاليف المواد الخام بواقع 53.7% في باقي الضفة الغربية و93.2% في قطاع غزة. كما وأكد 35.8% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية إلى قوة تأثير مصاريف النقل على تكاليف الإنتاج (18.8% في باقي الضفة الغربية و77.7% في قطاع غزة).

الاقتراض والتمويل
تفيد نتائج المسح إلى ضعف إقبال المؤسسات الصناعية على طلب القروض من البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية خلال الربع الرابع 2006، حيث أفاد 96.4% من أصحاب المؤسسات الصناعية بأنهم لم يعمدوا لطلب الاقتراض من البنوك العاملة مقابل 3.3% من المؤسسات عمدت إلى طلب الاقتراض بواقع مرة واحدة و0.3% من 2-5 مرات في حين لم تلجأ أي من المنشآت إلى الاقتراض أكثر من 5 مرات.

2. التوقعات

على المدى القصير
فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (كانون أول - 2006)- توقع 34.4% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن في حين توقع 25.7% منهم أن أوضاع منشآتهم ستكون أسوأ بشكل عام.

أظهرت توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حول التشغيل لشهر كانون ثاني 2007 تدني لمستويات التفاؤل، حيث توقع 10.1% (11.4% في باقي الضفة الغربية و6.8% في قطاع غزة) منهم ارتفاع المستوى خلال شهر كانون ثاني 2007، ويتوقع 85.4% (83.9% في باقي الضفة الغربية، و89.3% في قطاع غزة) بقاء مستوى التشغيل على نفس مستواه الحالي.

أظهرت النتائج أن 33.3% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع قيمة المبيعات خلال شهر كانون ثاني 2007، وتوقع 26.0% منهم انخفاض المبيعات، في الوقت الذي رأى فيه 40.7% منهم أن مستوى المبيعات سيحافظ على نفس المستوى كما كان عليه خلال شهر كانون أول 2006.

على المدى المتوسط
على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 49.5% في قطاع غزة، في حين يتوقع 33.1% أن لا يطرأ أي تغير على وضع المؤسسات، بينما توقع 17.4% من المبحوثين أن الوضع سيكون أسوأ خلال الأشهر الستة القادمة، في المقابل تشير النتائج إلى أن 53.4% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية يتوقعون أن يكون وضع إنتاج المؤسسات أفضل، مقابل 22.4% يتوقعون انخفاض إنتاج المؤسسات و 24.2% يتوقعون أن لا يطرأ أي تغير على إنتاج المؤسسات الصناعية خلال الأشهر الستة القادمة في باقي الضفة الغربية.

فيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة, فقد أشارت التوقعات إلى أن 15.4% يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل، بينما أشار 5.0% منهم إلى توقعات بأن مستوى التشغيل سينخفض خلال الستة أشهر القادمة، بينما توقع 79.6% منهم بقاء مستوى التشغيل دون تغيير يذكر.

فيما يتعلق بمستوى قيمة المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، توقع 51.7% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، بينما توقع 21.8% منهم انخفاض حجم المبيعات، فيما أشار 26.5% أنه لن يحدث أي تغير على مستوى المبيعات.

3. التحديات

على مستوى تراجع المبيعات
أظهرت توقعات 43.8% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية بأن السبب الأساسي لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع هو انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين، بالمقابل يرى 17.0% أن السبب الرئيسي يعود إلى أسباب أخرى تنحصر في موسمية المنتجات، بينما يرى 10.5% أن السبب يعود إلى الأوضاع الأمنية والحواجز.

وقد تباينت نسب التوقعات ما بين باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يلاحظ ارتفاع نسبة الآراء التي تشير إلى أن السبب يعود إلى الأسباب المتعلقة بالأوضاع الأمنية والحواجز في قطاع غزة بواقع 27.3% في حين كانت 5.8% في باقي الضفة الغربية. بينما أشار 63.7% في قطاع غزة أن السبب الرئيس هو انخفاض القدرة الشرائية مقابل 38.3% في باقي الضفة الغربية.

عوائق عمليات التصدير
يشير أصحاب المؤسسات الصناعية إلى تعدد الصعوبات التي تمثل عائقا أمام عملية التصدير حيث أشار 79.4% من أصحاب المؤسسات المصدرة في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن المؤسسة تواجه عوائق بسبب عدم انتظام وصول العاملين، فيما أشار 64.9% من أصحاب المؤسسات المصدرة إلى أن إجراءات الترخيص والتصدير إضافة إلى صعوبة الالتزام بمتطلبات ومواصفات المنتج للأسواق العالمية يعتبر من عوائق عملية التصدير. وأضاف 58.8% إلى أن قدرة الشركة على تمويل الصادرات شكلت عائقا أمام عملية التصدير. وشكل انتظام وصول المواد الخام عائقا إضافيا في وجه عملية التصدير حيث بلغت النسبة 49.6%.

المنافسة المحلية والخارجية:
أشار 89.7% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية و قطاع غزة إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية ، حيث أفاد 99.0% بذلك في قطاع غزة و 85.9% في باقي الضفة الغربية.

كما أشار 76.0% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس، بينما أشار 24.0% بوجود منافسة أجنبية.

وقد تباينت النتائج على مستوى المنطقة الجغرافية، ففي الوقت الذي أشار فيه 65.3% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية إلى وجود منافسة محلية، و34.7% أشاروا إلى وجود منافسة أجنبية، كانت الآراء في قطاع غزة تشير إلى أن 99.0% من المؤسسات الصناعية في قطاع غزة تواجه منافسة محلية و 1.0% من المؤسسات تتعرض لمنافسة أجنبية.

التشغيل :
أشار 11.0% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين لديهم خلال شهر كانون أول 2006، بينما أشار 80.6% من أصحاب المؤسسات إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد العاملين بواقع 76.8% في باقي الضفة الغربية، و 90.2% في قطاع غزة.