بعد وعود تلقتها بانجاح الحوار لم تحقق: خيمة التواصل تعود مجددا باصرار على ايجاد حل ينهي الفلتان الأمني

غزة-معا- عادت خيمة لقاء التواصل والمحبة من أجل فلسطين للمطالبة بانهاء الفلتان الأمني و باصرار منها على مواصلة فعالياتها لمطالبة المسؤولين رأب الصدع الناشب في الشارع الفلسطيني و انجاح الحوار بما ينهي الأزمات الراهنة .

وعادت الخيمة التي شكلها مجموعة من المثقفين والشخصيات الوطنية الفلسطينية من أجل وقف الفلتان الأمني و علقت فعالياتها مدة 8 أيام ابتداءا من 20 من الشهر الحالي اثر وعودات تلقتها من وفد لجنة المتابعة العليا، ورئاسة المجلس التشريعي، أكدا خلاله التزامهما الأخلاقي والوطني بالجهود المخلصة والصادقة من أجل انجاح الحوار الوطني.

وكانت الخيمة أقيمت في 9 من نفس الشهر حيث واصلت اليوم الأحد فعالياتها قبالة مقر المجلس التشريعي بغزة بمطلب جماهيري متهمة الرئاسة و الحكومة بالذين فشلوا في توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف الاقتال الداخلي .

واقتربت الخيمة لتنصب قبالة التشريعي الذي اعتبرته بأنه يشكل الحكومة الملقى على عاتقها حماية الشعب بعد أن كانت بساحة الجندي المجهول المجاور للمجلس التشريعي

وطالبت الخيمة كافة أبناء الشعب الفلسطيني الخروج من صمتهم و المشاركة فيها .

وأكدت د. مريم ابو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية وإحدى القائمين على الخيمة على أن الخيمة ستواصل فعالياتها إلى أن يتم التوصل إلى حلول من خلال استئناف الحوار توقف الفلتان الأمني و تحقق الاستقرار للشعب الفلسطيني ليتفرغ لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي كما قالت .

بدورها تساءلت اعتماد زقوت احدى المشاركين في الخيمة لمصلحة من يتم القتل و التدمير و الانشغال عن القضايا المصيرية المهمة في حياة الشعب الفلسطيني .