|
مقتل رجل في مخيم النصيرات بعدما أنجبت ابنته 16 عاما طفلة منه
نشر بتاريخ: 23/08/2012 ( آخر تحديث: 24/08/2012 الساعة: 04:32 )
بيت لحم - معا - عندما أعلن رئيس وزراء الحكومة المقالة بقطاع غزة إسماعيل هنية عن افراجات مؤقتة من سجون الحكومة المقالة بمناسبة عيد الفطر السعيد لم يدرك رب الأسرة المفرج عنه ان هنالك من ينتظره على أحرّ من الجمر ليس محبة وشوقا بل كرها وبغضا.
المواطن المفرج عنه من السجن بشكل مؤقت من سكان مخيم النصيرات في قطاع غزة يبلغ من العمر حوالي 43 عاما وكان يعمل بشكل متقطع في قطاع البناء "طوبار" ومرة في الزراعة او في اي جانب لتأمين لقمة العيش للعائلة المكونة من ستة أفراد ثلاث بنات وثلاثة اولاد. ولكن لماذا كان في السجن أصلا ؟ ثبت ان رب هذه العائلة كان على علاقة جنسية مع ابنته التي لم تبلغ الـ16 عاما بعد، وقد اعتاد على توفير الظروف المناسبة للاختلاء بها مستغلا غياب كافة أفراد الأسرة عن المنزل ليمارس فعلته في أكثر من مناسبة وسط رعب وخوف الابنة البريئة الطفلة والتي كانت تخاف من البوح لأحد بحقيقة ما يحصل معها. وبعد ان انتفخ بطنها بشكل ملحوظ وشعرت بألم حاد قامت العائلة بنقلها للمستشفى وما هو إلا فحص بسيط حتى وقع الخبر كالصاعقة على العائلة التي لم تدرك بعد ان هنالك أكثر من صاعقة ستحط عليهم. بعد ان أنجبت الفتاة طفلة جديدة للحياة قبل ان ترى او تعلم الأم الصغيرة معنى الحياة بعدها جاءت الشرطة لتحقق بالموضوع لتكتشف ان الفاعل هو الأب وسط صدمة ثانية لا تقلّ عن سابقتها... الوالد اعترف بفعلته وادخل السجن في انتظار المحاكمة. وبعد ان سمعت العائلة بقرار الإفراج المؤقت بمناسبة العيد أعدت العدة لاستقباله بما يتناسب مع فعلته وفق رؤيتهم.. وتقول الروايات من محيط العائلة ان سيارة بها مجموعة من المسلحين اخرجته من البيت وذهبت به أطراف المخيم... وبعد ذلك جاء اتصال هاتفي للشرطة التي حضرت للمكان وعملت على دفنه بمشاركة محدودة من بعض المواطنين. كما يدور الحديث عن حالة مشابهة وقعت ايضا في خانيونس حين حضرت سيارة بها مجموعة من المسلحين وأخذت رجلا وجد مقتولا في اليوم الثاني. |