لجان المقاومة تجدد تمكسها بالمقاومة بعد مرور عام على اغتيال قادتها

غزة معا - جدد محمد البريم "أبو مجاهد" الناطق الإعلامي للجان المقاومة تمسك اللجان بالمقاومة والجهاد لمواجهة المحتل الاسرائيلي ومشاريعه التي وصفها بالخبيثة التي تستهدف قضية ووجود الشعب الفلسطيني والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية.

وقال الناطق الإعلامي للجان المقاومة في تصريح وصل "معا" أن الجريمة الاسرائيلية بإستهداف قادة لجان المقاومة قبل عاماً وفي مقدمتهم الأمين العام للجان المقاومة الشهيد الحاج أبو عوض النيرب والقائد العسكري الشيخ عماد حماد وثلة مجاهدة من القادة العسكريين للألوية جاءت بعد أن أثخن قادتنا الشهداء بالعدو الصهيوني عبر عملياتهم البطولية والتي ضربت نظريات العدو الأمنية إبتداء من إقتحام المغتصبات الصهيونية وتفجير دبابة الميركافاة إلى عملية الوهم المتبدد وكسر الحصار وغيرها من العمليات البطولية التي أوجعت العدو الصهيوني ورسخت معادلة الردع وتوازن الرعب".

وأضاف " أبو مجاهد" أن لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين عصية على الإنكسار رغم ما أصابها في إستشهاد قادتها الأبرار ولازال مجاهدوها متمسكون بالبندقية يقفون شامخين في ميادين المواجهة مع العدو فدماء القادة الشهداء بمثابة وقود للإستمرار في مشروع التضحية والفداء والتحرير".

وأوضح الناطق الإعلامي للجان المقاومة أن العدو واهم إذا إعتقد أن إرتقاء القادة سيدفع بشعبنا للنكوص والإرتداد عن مشروع المقاومة ومقارعة العدو والدفاع عن المقدسات، وقال "فلقد إستشهد قادتنا مقبلين غير مدبرين وهم في مقدمة الركب المقاوم وخلفهم آلاف يسيرون على ذات الطريق لمواصلة المقاومة وليسوؤوء وجوه يهود بعملياتهم المباركة".