قراقع: إرهاب دولة منظم يمارس بحق شعبنا وأسراه في السجون

رام الله -معا- طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتوفير الحماية القانونية و الإنسانية لشعبنا الفلسطيني جراء استمرار العدوان الإسرائيلي المنظم الذي تقوده عصابات المستوطنين والمتطرفين بحق شعبنا الفلسطيني وبحماية وغطاء من الحكومة الإسرائيلية.

وقال قراقع أن روح عدائية مستشرية تقودها حكومة إسرائيل والمستوطنين ضد شعبنا وترتكب جرائم حرب علنية في كافة المناطق الفلسطينية مما يتطلب تدخلا دوليا لوضع حد لهذه الاعتداء والجرائم الخطيرة التي يدفع ثمنها شعبنا الفلسطيني.

وأشار قراقع إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه الأسرى جراء الاعتداءات المستمرة عليهم والتي كان آخرها في سجن ريمون حيث سقط عدد من المصابين نتيجة استخدام القوة بحقهم على يد قوات قمعية خاصة، وأن مستوى الاعتداءات على الأسرى قد تصاعد منذ بداية هذا العام بشكل غير مسبوق مما يتطلب آليات دولية لحماية الأسرى وحقوقهم.

وجاءت أقوال قراقع خلال زيارات ميدانية قام بها في قرى منطقة العرقوب قضاء بيت لحم وهي حوسان و بتير ونحالين وبرفقة وفد من الوزارة وبمشاركة السيد فريد الأطرش مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في منطقة الجنوب.

والتقى قراقع عائلات المصابين جراء اعتداء المستوطنين عليهم في قرية نحالين وهما عائلة أيمن وبسام غياظة الذين تعرضوا لاعتداء بقنابل المولوتوف الحارقة على سيارتهم التي كانوا يقلونها مما أدى إلى إصابتهم بحروق بالغة ومازلوا يقبعون في المستشفيات.

وقام قراقع والوفد المرافق بلقاء عائلات الأسرى في نحالين وهم: عائلة الاسير محمد إبراهيم شكارنة، ونهاد محمد زيدان، وأحمد نعيم فنون، وبلال سعود احمد فنون، ومحمد موسى غياظة، وأحمد نضال النيص.

وفي قرية بتير قام قراقع بزيارة عائلات الأسرى محمود معمر المحكوم مؤبدين و20 عاما ، وعائلة الاسير إياد أبو فنون الذي أعيد اعتقاله بعد تحرره من صفقة شاليط منذ أربعة شهور، وفي قرية حوسان زار قراقع عائلات الأسرى عز الدين حمامرة المحكوم 10 مؤبدات، وراسم حمامرة المحكوم 30 عاما، وجمال حمامرة المحكوم بالمؤبد.