|
نقابة الصحافيين تطالب بكشف مصير صحافي فلسطيني اختفي في سوريا
نشر بتاريخ: 25/08/2012 ( آخر تحديث: 25/08/2012 الساعة: 17:33 )
رام الله- معا- عبرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين عن أسفها الشديد لما يحدث في الاراضي السورية وتصاعد العمليات العسكرية، الامر الذي يضاعف المخاطر الحقيقية على حياة الصحافيين، وناشدت القوى والاطراف المتصارعة باحترام المواثيق والقانون الدولي بما يوفر الامن والحماية للصحافيين ووقف استهدافهم وتعريض حياتهم للخطر.
وطالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين في بيان تلقت "معا" نسخة عنه السلطات الامنية السورية الرسمية وبقية الاطراف المسلحة بضرورة الكشف الفوري عن مصير الصحفي الفلسطيني، بشار فهمي امين القدومي الذي تم اعتقاله ثان ايام عيد الفطر السعيد 20-8-2012 في منطقة عزاز على مشارف مدينة حلب التي تشهد مواجهات عسكرية ساخنة، سيما في ظل ورود انباء عن تعرض زميلنا القدومي لاصابة قبيل اعتقاله، كما تطالب الجهات التي تقف وراء هذا الاعتقال الافراج الفوري عنه وتقديم العلاج المناسب لوضعه الصحي. ودعت النقابة كافة النقابات الصحافية العربية والدولية وفي مقدمتهم نقابة الصحافيين السوريين للتدخل الفوري والعاجل للكشف عن مصير الصحفي بشار القدومي والضغط من اجل الافراج الفوري عنه، كما نطالب الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب، بالعمل الحثيث من اجل التدخل لمعرفة مصير الصحفي القدومي والضغط للافراج الفوري عنه ومساندة الجهود النقابية في هذا الاتجاه خاصة ان عائلته التي تقطن في مدينة القدس تعيش حالة قلقة بالغة في ظل عدم توفر اية معلومات تؤشر الى وضعه الصحي وظروف اعتقاله. وعلى الصعيد ذاته فان مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحافيين الفلسطينيين طالب كافة المؤسسات الاعلامية العربية والدولية التي تقوم بايفاد مراسلين صحافيين فلسطينيين وفغير فلسطينيين لتغطية الاحداث في سوريا، الى تحمل مسؤولياتها ازاء احتياجات ومتطلبات السلامة المهنية للصحافيين بما يوفر الامن لهم والحفاظ على حياتهم. |