وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التضامن الدولي يدين محاولة اغتيال مديرها المحامي فارس أبو الحسن

نشر بتاريخ: 28/01/2007 ( آخر تحديث: 29/01/2007 الساعة: 00:34 )
جنين- معا- دانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان ما قامت به مجموعه مسلحة باعتراض سيارة مديرها المحامي فارس أبو الحسن ومحاولة اختطافه وإطلاق النار على سيارته مطالبة الأجهزة الأمنية الضلوع بمسؤوليتها في تطبيق القانون والأخذ على يد المعتدي وتقديمه للعدالة.

وذكرت المؤسسة في بيانها تفاصيل العملية حيث قالت " في تمام الساعة السادسة من مساء السبت، كانت رصاصات الفلتان وعصابات الفتنة للمحامي فارس أبو الحسن بالمرصاد، أثناء خروجه من منزله في منطقة إسكان روجيب شرق نابلس، حيث قامت مجموعة مسلحة باعتراض سيارته وحاولوا اختطافه، لكنه تمكن من الإفلات منهم، فأطلقوا النار على سيارته بكثافة وأصابوها بعدة رصاصات، لكن عناية الله كانت اكبر من مكرهم وتخطيطهم".

وأشار البيان "إلى إن المحامي فارس أبو الحسن مدير مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، مشهود له بشخصيته المستقلة ودفاعه عن حقوق الإنسان منذ ما يزيد عن عقد، ولا يدخر من جهده جهدا في الدافع عن المعتقلين بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية، وتربطه علاقات طيبة مع جميع الفصائل والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني".

وأوضح البيان إلى إن ما جرى مع المحامي فارس أبو الحسن هو انعطاف خطير في مسلسل الفلتان الأمني الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية، فهو استهداف للجسم الحقوقي الفلسطيني وليس لشخص أبو الحسن .

ودعا البيان كافة الفصائل الفلسطينية إلى تغليب لغة الحوار وأن يغلب مبدأ القبول بالآخر على ثقافة الكراهية والبغض كما دعا البيان المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني ونقابة المحامين إلى التوحد والوقوف جسدا واحدا موحدا أمام هذه الانتهاكات التي يتعرض لها المحامون والعاملون في مجال حقوق الإنسان.

وأكدت المؤسسة عبر بيانها إلى أن المؤسسة ستواصل عملها في الدفاع عن حقوق المواطنين وكشف الجهات المعتدية، وستبذل كل ما بوسعها في سبيل الوصول إلى مجتمع فلسطيني مبني على الحرية والديمقراطية والعدالة واحترام خيارات الشعب الفلسطيني.