الاحتلال يصدر قرارا بضرورة الاستمرار بعزل ابو سيسي
نشر بتاريخ: 26/08/2012 ( آخر تحديث: 26/08/2012 الساعة: 21:46 )
غزة- معا - أصدرت سلطات الاحتلال قرارا جديدا يقضي بضرورة الاستمرار في عزل الأسير ضرار أبو سيسي ( 42 عاما ) من غزة، رغم إدراجه اسمه ضمن اتفاق الأسرى الذي وقع مع إدارة سجون الاحتلال والقاضي بنقله للأقسام العامة.
وأفاد نادي الأسير، أن السلطات الاحتلال عقدت جلسة خاصة في تاريخ 8-8 في محكمة بئر السبع للنظر في قضية عزل أبو سيسي المستمرة منذ اختطافه من قبل سلطات الاحتلال من أوكرانيا العام الماضي.
وبين الأسير أن القاضي قرر بناءا على الورقة السرية المقدمة من مخابرات الاحتلال تجديد عزله.
من جهة أخرى أفاد أبو سيسي لمحامي النادي الذي قام بزيارته، بأنه ما زال يعاني من وضع صحي صعب خاصة فيما يتعلق بمعاناته الدائمة من الصداع النصفي المستمر معه حتى أنه لا يستطيع الحديث بسبب الأوجاع ولا يستطيع النوم مطلقا وأصبح يتناول 7 أنواع من الدواء دون أن تجدي نفعا.
ووصف الأسير وضعه بأنه في غاية من الصعوبة خاصة خلال أيام شهر رمضان والعيد كونه عاش وحيدا في زنزانته لا أحد يشاركه لحظات وطقوس العيد سوى نفسه.
وأضاف " أن سلطات الاحتلال تصر على عزله بطلب من المخابرات على الرغم من أن اسمه كان مشمولا من بين الأسرى الذين تم إنهاء عزلهم بعد الإضراب العام.
وطالب نادي الأسير كافة المؤسسات بضرورة التدخل من أجل إنهاء عزل الأسير أبو سيسي الذي لا زال موقوفا حتى هذه اللحظة.
وأشار النادي انه لدى زيارة محاميه لعدد من السجون، طالب الأسرى الذين تم إنهاء عزلهم بضرورة إعادة فتح قضية الأسير أبو سيسي جديا والعمل على إنهاء معاناته وعزله أسوة بغيره من الأسرى.
وأوضح تقرير النادي بأن إدارات سجون الاحتلال ترفض وبشكل مستمر الاستجابة لمطالب الأسرى بشأن تحسين أوضاعهم الصحية والحياتية خصوصاً المرضى فلازال الأسرى المرضى في معاناة صعبة وأوضاع مأساوية لا يمكن أن تصورها.
وأظهرت تقارير نادي الأسير مؤخراً مدى تراجع في الخدمات التي تقدمها إدارات السجون للأسرى ومساهمتها بشكل كبير في تفاقم أوضاع المرضى إضافة لاتساع نطاق حملات الدهم والاقتحامات الأخيرة لبعض السجون.
واعتبر نادي الأسير محاولات وسائل الإعلام الإسرائيلي في التحريض على الأسرى وإظهار صورتهم بمنطق مغاير عن الحقيقة أمام الرأي العام الإسرائيلي والأوروبي هو دليل واضح على إفلاس حكومة الاحتلال في التعاطي والتعامل مع صمود وصبر الأسرى وكي تعيد الاعتبار لهيبة قوات الاحتلال وكان جلياً ذلك في الاعتداء السافر الذي جرى بحق أسرى قسم 7 في سجن "رامون".
وأفاد نادي الأسير، أن السلطات الاحتلال عقدت جلسة خاصة في تاريخ 8-8 في محكمة بئر السبع للنظر في قضية عزل أبو سيسي المستمرة منذ اختطافه من قبل سلطات الاحتلال من أوكرانيا العام الماضي.
وبين الأسير أن القاضي قرر بناءا على الورقة السرية المقدمة من مخابرات الاحتلال تجديد عزله.
من جهة أخرى أفاد أبو سيسي لمحامي النادي الذي قام بزيارته، بأنه ما زال يعاني من وضع صحي صعب خاصة فيما يتعلق بمعاناته الدائمة من الصداع النصفي المستمر معه حتى أنه لا يستطيع الحديث بسبب الأوجاع ولا يستطيع النوم مطلقا وأصبح يتناول 7 أنواع من الدواء دون أن تجدي نفعا.
ووصف الأسير وضعه بأنه في غاية من الصعوبة خاصة خلال أيام شهر رمضان والعيد كونه عاش وحيدا في زنزانته لا أحد يشاركه لحظات وطقوس العيد سوى نفسه.
وأضاف " أن سلطات الاحتلال تصر على عزله بطلب من المخابرات على الرغم من أن اسمه كان مشمولا من بين الأسرى الذين تم إنهاء عزلهم بعد الإضراب العام.
وطالب نادي الأسير كافة المؤسسات بضرورة التدخل من أجل إنهاء عزل الأسير أبو سيسي الذي لا زال موقوفا حتى هذه اللحظة.
وأشار النادي انه لدى زيارة محاميه لعدد من السجون، طالب الأسرى الذين تم إنهاء عزلهم بضرورة إعادة فتح قضية الأسير أبو سيسي جديا والعمل على إنهاء معاناته وعزله أسوة بغيره من الأسرى.
وأوضح تقرير النادي بأن إدارات سجون الاحتلال ترفض وبشكل مستمر الاستجابة لمطالب الأسرى بشأن تحسين أوضاعهم الصحية والحياتية خصوصاً المرضى فلازال الأسرى المرضى في معاناة صعبة وأوضاع مأساوية لا يمكن أن تصورها.
وأظهرت تقارير نادي الأسير مؤخراً مدى تراجع في الخدمات التي تقدمها إدارات السجون للأسرى ومساهمتها بشكل كبير في تفاقم أوضاع المرضى إضافة لاتساع نطاق حملات الدهم والاقتحامات الأخيرة لبعض السجون.
واعتبر نادي الأسير محاولات وسائل الإعلام الإسرائيلي في التحريض على الأسرى وإظهار صورتهم بمنطق مغاير عن الحقيقة أمام الرأي العام الإسرائيلي والأوروبي هو دليل واضح على إفلاس حكومة الاحتلال في التعاطي والتعامل مع صمود وصبر الأسرى وكي تعيد الاعتبار لهيبة قوات الاحتلال وكان جلياً ذلك في الاعتداء السافر الذي جرى بحق أسرى قسم 7 في سجن "رامون".