|
عساف : حماس وليبرمان يجمعهما هدف تقويض الشرعية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 26/08/2012 ( آخر تحديث: 26/08/2012 الساعة: 17:24 )
رام الله -معا- انتقد المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف استسهال حركة حماس القيام باي خطوة من شانها الطعن بالشرعية الفلسطينية ووحدانية التمثيل الوطني وتعيمق الانقسام، مشيرا بذلك الى كيفية تعاطي اسماعيل هنية القيادي في حماس مع الدعوة الايرانية لحضور قمة دول عدم الانحياز.
وقال عساف في تصريح صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة:" ان حركة حماس لا ترى سوى مصالحها التظيمية والفئوية، مؤكدا ان من يستسهل القيام بانقلاب على الشرعية الفلسطينية ، لن يأبه باهمية وحدانية التمثيل الوطني الفلسطيني ، ولا بالقرار الوطني المستقل ، ولا بالمشروع الوطني ، ويتساوق بشكل انتهازي مع مخططات دولة الاحتلال الاسرائيلي التي يشن وزير خارجيتها ليبرمان حملة عنصرية على رأس الشرعية الفلسطينية الرئيس محمود عباس " ابو مازن " ويشكك بالتمثيل الفلسطيني ليجهز على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الثابته باكملها" كما وصف. واشار عساف الى الحملة التي يشنها محمود الزهار القيادي في حركة حماس على الرئيس عباس الى جانب حملة ليبرمان مؤكدا ان هدفها تقويض الشرعية الفلسطينية. وذكَّر عساف ان حركة فتح قد عملت كل ما تستطيع من اجل انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ، قال:" ان حماس كانت ولا تزال رهينة لمصالحها الفئوية الضيقة ومشروعها الذي من شأنه ان يعمق الانقسام وينفصل بقطاع غزة لاقامة "الدويلة المسخ" ، ورهينة لاجندة القوى الاقليمية التي لا هم لها سوى الاستيلاء على القرار الوطني الفلسطيني لمصلحة مشاريعها الاقليمية" كما قال. ودعا عساف ابناء شعبنا الفلسطيني وكل الوطنيين الفلسطينيين المخلصين الى اخذ الحيطة والحذر في هذه المرحلة الدقيقة التي تتزايد فيها الهجمة والتآمر على القضية الفلسطينية بهدف تصفيتها نهائيا خدمة للمشروع التوسعي الاسرائيلي الذي يواصل نهبه لارضنا وتاريخنا وحضارتنا كل يوم. |