هل تبدأ غزة بتضميد الجراح؟.. صباح هادئ مشوب بالحذر بعد سقوط 31 ضحية في صراع دموي
نشر بتاريخ: 29/01/2007 ( آخر تحديث: 29/01/2007 الساعة: 11:10 )
غزة- معا- كعادة الرصاص حين لا يجد هدفاً له, فإنه يتجه إلى السماء والهواء ويضرب بين أركان الفراغ، وبهدوء أجواء التقاتل في غزة صباح اليوم الاثنين تسمع بين الحين والآخر أصوات طلقات نارية في الهواء لا تصيب أحداً ولا تسقط ضحايا جدد.
وببزوغ فجر اليوم الاثنين يطوي الغزيون صفحة دموية استمرت ثلاثة أيام متتالية بين الاشقاء أسقطت ثلاثين ضحية وعدداً كبيراً من الجرحى كان آخرهم خمس ضحايا في ساعة متأخرة من الليلة الماضية وقرابة 25 جريحاً.
وفي مربع مقر الامن الوقائي الذي شابه توتر كبير الايام الماضية يسمع بين الحين والآخر اصوات رصاصات متطايرة دون هدف محدد، فيما تلف المدينة حالة من الحزن الشديد على الضحايا الذين سقطوا والذين اعدم بعضهم بدم بارد.
وحسب إحصاءات الادارة العامة للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة فإن عدد الضحايا الذين سقطوا برصاص التناحر الدموي بين حركتي فتح وحماس بلغ 30 ووصل عدد الجرحى إلى 100 من شمال القطاع إلى جنوبه.
وكان آخر الضحايا عمر محمد شراب ( 25 عاما) الذي اصيب بعيار ناري بالرأس، وأحمد سعيد الغندور ( 44 عاما) واصيب بعيارين ناريين بالبطن والصدر وعلاء عليان ( 27 عاما) الذي اصيب بعدة عيارات نارية ومحمود مشتهى ( 24 عاما) وطارق نصر الله ( 23 عاما).
فيما وصل إلى مستشفى ناصر بخان يونس الجرحى عبد عمر جرغون ( 16 عاما)، وأحمد نبيل وادي ( 17 عاما), وعصام أبو عنزة ( 30 عاماً)، وفاروق ابو عنزة ( 44 عاماً، واياد فاروق ابو عنزة ( 27 عاماً)، واسلام ابو حطب ( 18 عاماً), وايمن الاشقر ( 21عاماً), فيما وصل الى المستشفى عدد آخر من الجرحى الذين تم التعامل معهم وعادوا إلى منازلهم.
ووصل إلى مستشفى الشفاء بغزة صباح اليوم المواطن عبدو محمد صالح أفندي ( 52 عاما) مصاباً بعيار ناري في الصدر اثناء قيادته لسيارته الخاصة قرب جامع الكنز بحي الرمال بغزة.
ووصف د. معاوية حسنين جراح المواطن افندي ببالغة الخطورة.
ويأمل الغزيون مع طي صفحة الاشتباكات الدموية المؤسفة أن تعود الحياة لطبيعتها بالمدينة وعلى مفترقات الطرق الرئيسة، خاصة مع الانتشار المكثف لدوريات الامن الوطني وسيارات الشرطة التي تجوب الشوارع بين الحين والآخر وأن يتم سحب كافة المسلحين من الشوارع.
وقبل ظهر اليوم الاثنين، توفي المواطن عبده افندي 50 عاما، متأثرا بجراح اصيب بها امس خلال الاشتباكات الجارية بين حركتي فتح وحماس في غزة، فيما اصيب 5 اشخاص اخرين في اشتباكات جديدة شمال القطاع، ليرتفع عدد القتلى الى31 شخصا منذ بداية الاقتتال.
وببزوغ فجر اليوم الاثنين يطوي الغزيون صفحة دموية استمرت ثلاثة أيام متتالية بين الاشقاء أسقطت ثلاثين ضحية وعدداً كبيراً من الجرحى كان آخرهم خمس ضحايا في ساعة متأخرة من الليلة الماضية وقرابة 25 جريحاً.
وفي مربع مقر الامن الوقائي الذي شابه توتر كبير الايام الماضية يسمع بين الحين والآخر اصوات رصاصات متطايرة دون هدف محدد، فيما تلف المدينة حالة من الحزن الشديد على الضحايا الذين سقطوا والذين اعدم بعضهم بدم بارد.
وحسب إحصاءات الادارة العامة للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة فإن عدد الضحايا الذين سقطوا برصاص التناحر الدموي بين حركتي فتح وحماس بلغ 30 ووصل عدد الجرحى إلى 100 من شمال القطاع إلى جنوبه.
وكان آخر الضحايا عمر محمد شراب ( 25 عاما) الذي اصيب بعيار ناري بالرأس، وأحمد سعيد الغندور ( 44 عاما) واصيب بعيارين ناريين بالبطن والصدر وعلاء عليان ( 27 عاما) الذي اصيب بعدة عيارات نارية ومحمود مشتهى ( 24 عاما) وطارق نصر الله ( 23 عاما).
فيما وصل إلى مستشفى ناصر بخان يونس الجرحى عبد عمر جرغون ( 16 عاما)، وأحمد نبيل وادي ( 17 عاما), وعصام أبو عنزة ( 30 عاماً)، وفاروق ابو عنزة ( 44 عاماً، واياد فاروق ابو عنزة ( 27 عاماً)، واسلام ابو حطب ( 18 عاماً), وايمن الاشقر ( 21عاماً), فيما وصل الى المستشفى عدد آخر من الجرحى الذين تم التعامل معهم وعادوا إلى منازلهم.
ووصل إلى مستشفى الشفاء بغزة صباح اليوم المواطن عبدو محمد صالح أفندي ( 52 عاما) مصاباً بعيار ناري في الصدر اثناء قيادته لسيارته الخاصة قرب جامع الكنز بحي الرمال بغزة.
ووصف د. معاوية حسنين جراح المواطن افندي ببالغة الخطورة.
ويأمل الغزيون مع طي صفحة الاشتباكات الدموية المؤسفة أن تعود الحياة لطبيعتها بالمدينة وعلى مفترقات الطرق الرئيسة، خاصة مع الانتشار المكثف لدوريات الامن الوطني وسيارات الشرطة التي تجوب الشوارع بين الحين والآخر وأن يتم سحب كافة المسلحين من الشوارع.
وقبل ظهر اليوم الاثنين، توفي المواطن عبده افندي 50 عاما، متأثرا بجراح اصيب بها امس خلال الاشتباكات الجارية بين حركتي فتح وحماس في غزة، فيما اصيب 5 اشخاص اخرين في اشتباكات جديدة شمال القطاع، ليرتفع عدد القتلى الى31 شخصا منذ بداية الاقتتال.