وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبايعة اللواء الرجوب تنبع من المصلحة الوطنية العليا للرياضة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 27/08/2012 ( آخر تحديث: 27/08/2012 الساعة: 10:54 )
بقلم: لـؤي شـحــاده
الـخـضـر/ بـيـت لـحـم

مع اقتراب موعد انتخابات اتحاد كرة القدم الفلسطينية، في السابع من شهر ايلول القادم، تطالعنا المواقع الرياضية في الصحف المحلية والمواقع الالكترونية المختلفة بالعديد من الفرق الرياضية في كافة الوطن الحبيب تبايع قائد المسيرة الرياضية وحامل مشعلها ونهضتها اللواء جبريل الرجوب "ابو رامي" وتدعم ترشيحه لولاية ثانية للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بل وصل الحد لتنظيم اجتماعات مركزية لفرق كرة القدم على مستوى المحافظة الواحدة من اجل تجديدة البيعة الرياضية له.

فالسؤال المطروح علينا جميعا، لماذا كل هذا التأييد للواء جبريل الرجوب ؟ هل جاء من فراغ؟؟ وهل جاء وليدة لحظة معينة قصيرة؟ ، فهذه الاسئلة وغيرها لا تحتاج للإجابة عليها أو الوقوف عندها دقيقة واحد، لأننا جميعا مدركين الحقيقة وعشناها طيلة الأربعة سنوات ماضية وتفاعلنا معها محليا وعربيا ودوليا واصبح جل اهتمامنا متابعة كرة القدم الفلسطينية التي اصبحت في تسري في كل شريان من شرايين كل فرد من شعبنا الفلسطيني اينما وجد واينما كان.
ان تطور مفهوم كرة القدم الفلسطينية بصفة خاصة والرياضة الفلسطينية بصفة عامة، لم يأتي من العبث بل جاء من التخطيط والتطوير ووضع الاستراتيجيات الوطنية المتينة لكرة القدم الفلسطينية بقيادة مهندسها الأول وقائد مسيرتها اللواء جبريل الرجوب الذي وضع في نصب اعينه منذ تولية رئاسة الاتحاد الفلسطينية لكرة القدم شيء واحد واساسي الرياضة لجميع الفلسطينيين اينما كانوا واينما وجدوا ولا بد من تطورها وازدهارها بشكل مميز وملفت للنظر، حتى تكون رسالة من رسالة الشعب الفلسطيني لدول العالم ان الشعب الفلسطيني يستحق الدولة والعيش بكرامة وحرية اسوة بشعوب العالم الآخر.

ان مبايعة وتجديد الثقة باللواء جبريل الرجوب تدركه ويطالب به الجميع انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا للرياضة الفلسطينية ولحقيقة فلسطينية عظيمه ولشخصية فلسطينية رائعة تمتاز بالدقة والحنكة الرياضية التي لا يمكن لأي احد تجاهلها او التخلي عنها. ان مبايعة فرق كرة القدم للواء الرجوب لم يأتي من عبث أو من اجل المصلحة الذاتية والشخصية لها بل جاء من عمق المصلحة الوطنية العامة للرياضة الفلسطينية، لأن من اراد ان يعرف الشخصية الرياضية الرجوبية فليقرأ وليشاهد الانجازات الرياضية الفلسطينية منذ العام 2008 وليحكم بنفسه وليكتشف ان لكل مسيرة قائد وقائد المسيرة الرياضية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب.

أنني اطالب الجميع دون استثناء من فرق كرة القدم ورؤساءها وجميع المسؤولين دون اشتثناء والغيورين على الرياضية الفلسطينية ان يكونوا مع الموعد من خلال قول الحقيقة يوم السابع من شهر ايلول القادم خلال انتخابات اتحاد كرة القدم لشخص لم يعشق كرة القدم فحسب بل جعلها تلد من جديد تمتاز بالفعالية والانضباط والازدهار والتصور بشكل سريع ملفت نظر الجميع داخل فلسطين وخارجها متسلحة بالمبادىء والقيم والاعراف الفلسطينية وبالمنشآت الرياضية العريقة التي تنتشر في كافة ربوع وطننا الحبيب.

ان المطلوب منا أن نضع المصلحة العليا للرياضة الفلسطينية فوق كل اعتبار، ولا نريد ان ندخل في منافسات من اجل المنافسة ولا نريد ان نتصارع على الكرسي من اجل الكرسي، أن الكرسي يعرف صاحبه ويعرف من يجلس عليه، فمنصب رئيس اتحاد كرة القدم ليس فخريا وليس ذات جاه بل يجب من يتربع على هذا العرش ان يكون مشهوداً له بالحنكة والتميز الابداع والقدرة على التخطيط الاستراتيجي، وان يكون شخصية تتميز بالقدرة على اتخاذ القرارات وتنفيذها، فانا وانت وانتم وهم ونحن جميعا يجب أن نقول الحقيقة وبدون مزاوده ان اللواء جبريل الرجوب استطاع ان يبرهن لنا طيلة الفترة الماضية انه الشخص الوحيد الذي يتميز بتلك الصفات وانه قادر وقادم بقوة لقيادة المسيرة الرياضية الفلسطينية نحو اوجها الذي نتطلع له جميعاً.

ان الحقيقة من وراء كتابة هذا ليس من اجل التقرب أو كسب مصالح شخصية، بل جاء ذلك من المصلحة العليا للرياضة الفلسطينية لأن قول الحقيقة نص وطالب به ديننا الحنيف، والحقيقة كلنا نعرفها ونعيشها ونقولها ونتفاخر بها كل لحظة دون مزايدة.

وفي النهاية لا بد من القول أن ما نراه يوميا من مبايعة وتأييد للواء جبريل الرجوب من فرق كرة القدم جاء وفاءاً وعرفانا وتقدير للواء جبريل الرجوب كقائد لمسيرة كرة القدم الفلسطينية لما حققه من انجازات كبيره وعظيمة على ارض الواقع، وكما قلت وما زلت اقول أن الشخصية الرجوبية المتمثلة باللواء جبريل الرجوب لا تحتاج لدعاية اعلامية اضافية من اجل ترشحه من جديد، لأنه معروف لدى الجميع بسياسته وحنكته وقدراتها الابداعية المتميزه التي ادهشت الجميع سواء كان فلسطينيا او عربيا او عالميا.|186828|