وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفتياني وعساف وعريقات يؤكدون على تواصل الجهود لحماية اراضي حجلة

نشر بتاريخ: 27/08/2012 ( آخر تحديث: 27/08/2012 الساعة: 17:46 )
اريحا - معا - أكد ماجد الفتياني محافظ أريحا والأغوار ووليد عساف وزير الزارعة على ضرورة العمل على حماية القطاع الزراعي من الاستهداف الإسرائيلي والذي تمثل اخيرا بالاخطارت التي سلمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمزارعين في منطقة حلى والزور إلى الشرق من مدينة أريحا.

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ الفتياني بالوزير عساف في مقر المحافظة ظهر اليوم الاثنين.

وقال المحافظ الفتياني إن هذه الإجراء الإسرائيلي يهدف إلى ضرب القطاع الاقتصادي والاستثمارات الفلسطينية في المجال الزراعي مشيرا إلى ان المنطقة المستهدفة هي أراضي وقفية مؤجرا للمستثمرين في المجال الزراعي وتزرع بالنخيل والذي يعد من اهم أنواع الزراعات في الأغوار وهذه الاجراء يائاي في سياق الهجمة الاسرائيلية المستعرة والتي تهدف لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني والنيل من مقدرات ومكتسبات شعبنا.

الوزير عساف قال ان هذا الملف سيتم متابعته قانونيا لوقف هذه الإخطارات وذلك لحماية الاستثمارات الزراعية الفلسطينية والتي يتم استهدافها لانها تحقق التفوق على المنتجات الإسرائيلية في الجودة والنوعية ولعرقة التنمية الزراعية التي تشهدها الاغوار والتي تحققت بجهود السلطة الوطنية الفلسطينة والمستثمرين في القطاع الزراعي.

|186923|وعلى صعيدا متصل قال د. صائب عريقات رئيس دائرة شؤوت المفاوضات ان الرئيس محمود عباس اصدر اوامره لعمل كافة الاتصالات اللازمة من اجل وقف هذه الهمجية الاسرائيلية، حيث تم الاتصال باللجنة الرباعية الدولية وسفراء دول الاتحاد الاوروبي من اجل ثني الحكومة الاسرائيلية عن هذا القرار.

في الاجتماع الذي عقد في مقر دائرة شؤون المفوضات بحضور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات وماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار ووزير الزراعة وليد عساف مع ااصحاب المزار المستهدفة بحث فيه سبل مواجهة هذه هذا التهديد والوسائل المتاحة والتي تساهم في حماية هذه الاستثمارات.

ويشار الى ان المنطقة التي تم استهدافها من قبل الجانب الاسرائيلي هي ارضيس تعود ملكيتها للاوقاف الفلسطينية ومستأجرة من قبل عدد من المستثمرين في القطاع الزراعي وتحتو على عدد من مزارع النخيل والتي يزيد عددها عن 50 الف شجرة نخيل وتزيد مجوع الخسائر عن خمسين مليون دولار في حال نفذت اسرائيل تهديداتها.