نادي الاسير ينظم اعتصاما تضامنيا أمام الصليب الاحمر بالخليل

الخليل - معا - نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل إعتصاما جماهيريا حاشدا امام الصليب الاحمر الدولي في الخليل، في وقفة احتجاجية على تصريحات المتطرف وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس وتضامنا مع الاسرى في سجن رامون الذيت يتعرضون لعمليات قمع وتنكيل من قبل ادارة السجون وايضا دعما للاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وجاء هذا الاعتصام كردة فعل غاضبة من اهالي الاسرى والاسرى المحررين على تصريحات ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس بوصفه الرئيس بالارهابي وتحريضه على قتل الاسرى وفرض مزيدا من العقوبات بحقهم، وايضا وقفة تضامن مع الاسير ايمن الشراونة المستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ اكثر من شهرين متواصلين احتجاجا على اعتقاله اداريا.

وشارك في الاعتصام محافظ الخليل كامل حميد والمئات من اهالي الاسرى وممثلي القوى الوطنية والعشرات من الاسرى المحررين وعضو المجلس التشريعي الدكتورة سحر القواسمة وعبد الرحيم سكافي رئيس لجنة اهالي الاسرى ومنسقي لجان مساندة اسرى حركة فتح في اقليم وسط الخليل ودورا وشمال الخليل ويطا والمكتب الحركي للمتقاعدين العسكريين ومحمد عمران القواسمة رئيس الملتقى الاهلي في الخليل.

|186939|
|186938|
|186937|
ورفع المشاركون خلال الاعتصام صور ابنائهم الاسرى والاعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها شعارات منددة بتصريحات وزير الخارجية ليبرمان ضد سيادة الرئيس واخرى تصفه بالارهابي وزعيم المافيا واخرى تطالب بمحاكمته في جرائم الحرب الدولية على تصريحاته بحق الاسرى ودعواته الى قتل الاسرى واخرى منددة بالهجوم على اسرى ريمون والذي اسفر عن اصابه سبعة منهم بجراح ووضعهم في زنازين العـزل واخـرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير ايمن الشـراونة المضرب عـن الطعـام منذ شهرين متواصلين.

وخلال الاعتصام قام ذوي الاسرى وابنائهم بحرق صورة وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان وكتب عليها ( يجب محاكمة المتطرف الحاقد افيغدور ليبرمان ) وصور اخرى كتب عليها بالعربية والانجليزية والعبرية كلمة عنصري.

وفي بداية الاعتصام القى امجد النجار رئيس نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل كلمة منددا بتصريحات افيغدور ليبرمان وزير خارجية الكيان الصهيوني تجاه الرئيس محمود عباس والتي تكررت عدة مرات وهي جميعا تتجه نحو حصاره وإنهائه والقضاء عليه بشكل إجرامي كما حدث مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

|186936|
|186935|
|186934|

وقال النجار ان هذا المجرم والذي تربى في مدارس عصابات المافيا الروسيه لا يتحدث بهكذا تصريحات خطيرة من اجل الشهرة بل تحمل عدة معاني وتفسيرات بان هناك تبادل ادوار بينه وبين قادة الكيان جميعا الهدف منها اغتيال الرئيس محمود عباس.

وقال النجار ان الهجمة الشرسة التي تشن حاليا على الحركة الاسيرة وتحديدا على اسرى رامون جاءت بعد تصريحات كثيرة لوزير الخارجية ضد الاسرى ومطالبته بتشديد الاجراءات العقابية بحقهم متوازية مع هجمة اعلامية شرسة اطلقها الصحفي في معاربف بن كسبيت والذي وصف الاسرى بالخنازير ..
وقال النجار ان اليوم بدأت ادارة السجون بالهجوم على اسرى ورامون وتحديدا قسم ستة وتنفيذ العقاب عليهم بتوزيعهم على كافة السجون مؤكدا رفض الاسرى لعملية النقل حتى ولو كلفهم ذلك سقوطهم شهداء.

وحمل النجار حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير ايمن الشراونة المستمر في اضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله حيث ان وضعه الصحي خطير جدا وفي تدهور مطالبا كافة مؤسسات حقوق الانسان التدخل عاجلا والافراج الفوري عنه.

وفي كلمة لمحافظ الخليل كامل حميد نقل فيها تحيات السيد الرئيس لأهالي الاسرى في محافظة الخليل مؤكدا الجهود الكبيرة التي تبذل من سيادته للافراج عن الاسرى من سجون الاحتلال ومستنكرا في الوقت نفسه التصريحات الإرهابية لوزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس "أبو مازن".

|186933|
|186932|
|186931|

وحذر حميد من خطورة هذه التصريحات العنصرية والإرهابية التي تحرض على قتل الرئيس ابو مازن وتصفيته ، مؤكداً أن هذه التصريحات ليست مفاجئة فهو مناهض للسلام وأي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأكد حميد أن الرئيس أبو مازن هو رئيس منتخب من شعبه ويمتلك شرعية فلسطينية شعبية تسانده وتدعم قراراته، وهو قائد للشعب الفلسطيني ويحمي مصالحه وثوابته الوطنية.

وحمل عبد الرحيم سكافي رئيس لجنة اهالي الاسرى في محافظة الخليل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى في سجن رامون محذرا من مخطط كامل تشرف عليه مخابرات الاحتلال للاعتداء الاسرى مطالبا كافة جماهير محافظة الخليل للتحرك شعبيا لنصرتهم في معركتهم القادمة مع ادارة السجون.

وقال ابراهيم نجاجرة مدير وزارة الاسرى في الخليل ان الهجمة المسعورة التي يشنها وزير خارجية حكومة نتنياهو، أفيغدور ليبرمان، بزعرنة ووقاحة سياسية شديدة ضد القيادة الفلسطينية، وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس، تؤكد أن هذه الحملة تديرها الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، وهي ليست حملة يديرها ليبرمان على مسؤوليته الشخصية.

وان هذه الحملة تأتي في الوقت الذي تشن فيه ادارة السجون حملة مسعورة ضد اسرى رامون محذرا من مخطط لقمع الاسرى وتشتيتهم على كافة السجون ارضاءا للشارع الاسرائيلي بعد تصريحات ليبرمان والصحفي بن كسبيت.

وفي نهاية الاعتصام هتفت امهات واهالي الاسرى بحرية ابنائهم ومؤكدين دعمهم ووقوفهم الى جانب سيادة الرئيس ضد الهجمة التي تشن عليه من قبل حكومة الاحتلال.
|186930|
|186929|