مؤسسة هدف تعقد ندوة بعنوان " اللجنة الدولية للصليب الأحمر والقانون الدولي الانساني " لعدد من المحامين
نشر بتاريخ: 29/01/2007 ( آخر تحديث: 29/01/2007 الساعة: 17:38 )
غزة-معا- عقدت الهيئة الفلسطينية لثقافة حقوق الانسان " هدف" ندوة بعنوان " اللجنة الدولية للصليب الأحمر و القانون الدولي الانساني " استهدفت عدد من المحامين لتوعيتهم بأنشطة الصليب الأحمر و القانون الدولي الانساني .
وتناولت الندوة التي عقدتها الهيئة في مقرها بمدينة غزة اليوم الاثنين عدد من المواضيع الهامة المتعلقة بحماية المواطن في وقت الحروب و دور الصليب الأحمرفي توفير هذه الحماية .
وبدوره تحدث مدير الهيئة يوسف صافي عن الأهداف التي تسعى الهيئة إلى تحقيقها من خلال عقد هذه الندوة موضحا أنها تسعى إلى توعية المحامين الفلسطينيين بالصليب الأحمر وتاريخه ونشأته و القاء الضوء على القانون الدولي الانساني و احترام حقوق الانسان و الدفاع عنها .
ومن جانبه تحدث المنسق الاعلامي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة اياد نصر عن ماهية القانون الدولي الانساني موضحا أنه بالجزء الذي لا يتجزأ من القانون الدولي العام و هو مجموعة من القوانين و القواعد التي تنظم العلاقات بين الدول وقت الحرب و تحكمه معاهدات وقعت ".
وتطرق نصر إلى الظروف التي أدت إلى ظهور اتفاقيات جنيف الأربعة مبيننا أن اتفاقية جنيف الأولى أتت لتحسين حال الجرحى و المرضى في القوات المسلحة في الميدان و نظرا لأنه لم يعمل بها في الحروب التي تنشب في المياه ظهرت اتفاقية جنيف الثانية لتحسين حال الجرحى و المرضى و غرقى القوات المسلحة في البحر .
و بين نصر أن اتفاقية جنيف الثالثة أتت لتنظيم معاملة أسرى الحرب و بتزايد الحروب و الحاجة إلى توفير الحماية أتت اتفاقية جنيف الرابعة لحماية الأشخاص المدنيين وقت الحروب حيث تم التعديل على هذه الاتفاقات و تلاها ظهور البروتوكول الاضافي الأول اضافة للاتفافيات الأربع .
كما تحدث مصطفى أبو حسنين من الصليب الأحمر عن نشأة الصليب لافتا إلى وجود فرق بين الصليب الأحمر و الهلال الأحمر حيث بين أنه يوجد للصليب الأحمر عدد من الجمعيات في عدد من الدول كالهلال الأحمر البريطاني و الألماني و الكويتي و السعودي والفلسطيني .
وقال أبو حسنين أنه مع وجود عدد من الجمعيات للصليب الأحمر الذي أخذ على عاتقه توفير الحماية و المساعدة للجرحى و الأسرى كان لا بد من وجود نقابة لهذه الجمعيات حيث ظهر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر مبينا أنه يعمل في العديد من الدول بحيادية و يقوم بتوفير المساعدة وقت الحروب مع الالتزام بالقانون الدولي الانساني .
وتناولت الندوة التي عقدتها الهيئة في مقرها بمدينة غزة اليوم الاثنين عدد من المواضيع الهامة المتعلقة بحماية المواطن في وقت الحروب و دور الصليب الأحمرفي توفير هذه الحماية .
وبدوره تحدث مدير الهيئة يوسف صافي عن الأهداف التي تسعى الهيئة إلى تحقيقها من خلال عقد هذه الندوة موضحا أنها تسعى إلى توعية المحامين الفلسطينيين بالصليب الأحمر وتاريخه ونشأته و القاء الضوء على القانون الدولي الانساني و احترام حقوق الانسان و الدفاع عنها .
ومن جانبه تحدث المنسق الاعلامي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة اياد نصر عن ماهية القانون الدولي الانساني موضحا أنه بالجزء الذي لا يتجزأ من القانون الدولي العام و هو مجموعة من القوانين و القواعد التي تنظم العلاقات بين الدول وقت الحرب و تحكمه معاهدات وقعت ".
وتطرق نصر إلى الظروف التي أدت إلى ظهور اتفاقيات جنيف الأربعة مبيننا أن اتفاقية جنيف الأولى أتت لتحسين حال الجرحى و المرضى في القوات المسلحة في الميدان و نظرا لأنه لم يعمل بها في الحروب التي تنشب في المياه ظهرت اتفاقية جنيف الثانية لتحسين حال الجرحى و المرضى و غرقى القوات المسلحة في البحر .
و بين نصر أن اتفاقية جنيف الثالثة أتت لتنظيم معاملة أسرى الحرب و بتزايد الحروب و الحاجة إلى توفير الحماية أتت اتفاقية جنيف الرابعة لحماية الأشخاص المدنيين وقت الحروب حيث تم التعديل على هذه الاتفاقات و تلاها ظهور البروتوكول الاضافي الأول اضافة للاتفافيات الأربع .
كما تحدث مصطفى أبو حسنين من الصليب الأحمر عن نشأة الصليب لافتا إلى وجود فرق بين الصليب الأحمر و الهلال الأحمر حيث بين أنه يوجد للصليب الأحمر عدد من الجمعيات في عدد من الدول كالهلال الأحمر البريطاني و الألماني و الكويتي و السعودي والفلسطيني .
وقال أبو حسنين أنه مع وجود عدد من الجمعيات للصليب الأحمر الذي أخذ على عاتقه توفير الحماية و المساعدة للجرحى و الأسرى كان لا بد من وجود نقابة لهذه الجمعيات حيث ظهر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر مبينا أنه يعمل في العديد من الدول بحيادية و يقوم بتوفير المساعدة وقت الحروب مع الالتزام بالقانون الدولي الانساني .