|
طاليثا قومي تشارك في المخيم الكشفي بفرنسا
نشر بتاريخ: 28/08/2012 ( آخر تحديث: 28/08/2012 الساعة: 16:32 )
بيت لحم- معا- بدعوة من الاتحاد الكشفي اللوثري في المانيا ومساندة من جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية شاركت مجموعة كشافة ومرشدات طاليثا قومي بوفد كشفي ارشادي قوامه 14 مشاركاً بقيادة القائد وليد الشتلة عضو مفوضية التدريب في الجمعية، وتم تقسيم الوفد الى طليعيتين تولى عرافتهما كل من القائد يعقوب ابو دية والقائد لؤي نصرالله وتم تعيين القائد راندي خليلية مساعداً لقائد الوفد.
وغادر الوفد ارض الوطن متوجهاً الى المانيا مروراً بالأردن وتم استقبال الوفد من قبل قيادة الكشاف الالماني في مطار فرنكفورت ومكث الوفد في المانيا لمدة ثلاثة ايام تخللها رحلة سياحية شملت التل فريك وسفينة في نهر الراين للتعرف على معالم المنطقة. وتوجه الوفد بعد هذه الفترة الى فرنسا للمشاركة في المخيم الكشفي الدولي. والقى رئيس الوفد كلمة خاصة في حفل الافتتاح عن الوضع في فلسطين بشكل عام والوضع الكشفي بشكل خاص نالت إعجاب المشاركين وبعد ذلك انخرط الوفد في برنامج المخيم وفعالياته الكشفية والفنية والمجتمعية ورحلة التجوال الذي استمرت يومين مع مبيت في الغابة وتعلم فن التكيف والطبخ والمبيت في ظروف صعبة للغاية مع العلم ان مسافة التجوال زادت عن 30 كم. وقد استطاع المشاركون من خلال البرنامج فرض الواقع الفلسطيني على أجواء المخيم ورفرف العلم الفلسطيني في سماء المانيا وفرنسا والكوفية الفلسطينية كانت وبدون منازع مظهراً من المظاهر الذي ازدان بها المخيم إضافة الى الاكلة الشعبية (المقلوبة) الفلسطينية المميزة الذي أبهر مذاقها من أتيحت لهم الفرصة لتذوقها، كما كانت هنالك زيارات متبادلة عدة لقائد الوفد أثناء تنفيذ البرنامج استطاع من خلالها شرح معاناة الشعب الفلسطيني جراء غطرسة الاحتلال ولوحظ تعاطف كبير من الكشافة والقادة الألمان جراء ما يجري في فلسطين ووعد العديد منهم بالقيام بزيارة الى طاليثا قومي وفلسطين. وفي نهاية المخيم كان للوفد الفلسطيني دور فاعل في حفل الختام من خلال الدبكة الشعبية والعرس الفلسطيني والذي تم فيه اجراء مراسيم الزواج الفلسطيني التقليدي بمشاركة قائد الوفد المستضيف مما اظهر حب وتعاطف المشاركين في المخيم لهذا العرض المميز. وفي نهاية المخيم تم عمل سلسلة كشفية كبيرة جداً تم من خلالها انشاد نشيد المخيمات الختامي "هيا الى اللقاء غداً " باللغة الالمانية والعربية وكان اكثر المشاهد تأثيراً حيث كان من المفروض مغادرة الوفد ارض المخيم في ساعات الصباح الا أن قائد المخيم العام دريك أخّر رحيل الحافلة وعند لحظات الوداع انهمرت من عيناه الدموع وهتف طاليثا طاليثا أملاً بلقاء قريب في فلسطين، ومن ثم عاد الوفد سالماً الى أرض الوطن بعد مكوثه مرة اخرى في المانيا ماراً بالأردن الشقيق. |