العربية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو بخصوص القدس
نشر بتاريخ: 28/08/2012 ( آخر تحديث: 29/08/2012 الساعة: 00:28 )
رام الله -معا- أدانت الجبهة العربية الفلسطينية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص كلتة "غوش عتصيون" الاستيطانية واعتبارها جزءاً من إسرائيل، وما سماه بالقدس الكبرى.
واعتبرت الجبهة تلك التصريحات تعزيزاً للهجمة الاستيطانية التي تشنها الحكومة اليمينية في اسرائيل، وتماشياً مع خططها الرامية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتهجير السكان الفلسطينيين من مناطقهم، وذلك بهدف فرض واقع جديد على الأرض يؤدي إلى قطع التواصل بين التجمعات الفلسطينية والقضاء على مقومات قيام دولة فلسطينية وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى فشل أي اتفاق قد يتم التوصل إليه مستقبلاً.
ورأت الجبهة أن تصريحات نتنياهو تلك تكشف كذبه وخداعه الذي يمارسه أمام العالم من خلال ادعاءه، بالسعي للسلام وهو يقوم بكل ما ينافي ذلك من خلال دعم حكومته لاعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، ومواصلة مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني في القدس والضفة.
وأكدت الجبهة على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، مهما حاول الاحتلال الاطاحة بها، داعيةً إلى تعزيز صمود أبناء شعبنا في القدس، ومتابعة ما يقوم به الاحتلال من استيطان ومصادرة اراضٍ من خلال ملاحقته في المحاكم الدولية.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا في القدس وكافة أرجاء الوطن إلى تكثيف الجهود وتنظيم الصفوف لمواجهة الهجمة الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية كافة وفي مدينة القدس ومحيطها بشكل خاص .
كما طالبت الجبهة جماهير أمتنا العربية للقيام بفعاليات في مدنهم للضغط على حكوماتهم من أجل نصرة القدس وإتخاذ مواقف أكثر جدية في فضح المخططات الإستيطانية والتصدي لها في كافة المحافل الدولية وتوفير الدعم المالي الذي يمكن اهلنا في القدس من الصمود في معركتهم للتصدي لسياسة حكومة اليمين المتطرف.
واعتبرت الجبهة تلك التصريحات تعزيزاً للهجمة الاستيطانية التي تشنها الحكومة اليمينية في اسرائيل، وتماشياً مع خططها الرامية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتهجير السكان الفلسطينيين من مناطقهم، وذلك بهدف فرض واقع جديد على الأرض يؤدي إلى قطع التواصل بين التجمعات الفلسطينية والقضاء على مقومات قيام دولة فلسطينية وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى فشل أي اتفاق قد يتم التوصل إليه مستقبلاً.
ورأت الجبهة أن تصريحات نتنياهو تلك تكشف كذبه وخداعه الذي يمارسه أمام العالم من خلال ادعاءه، بالسعي للسلام وهو يقوم بكل ما ينافي ذلك من خلال دعم حكومته لاعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، ومواصلة مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني في القدس والضفة.
وأكدت الجبهة على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، مهما حاول الاحتلال الاطاحة بها، داعيةً إلى تعزيز صمود أبناء شعبنا في القدس، ومتابعة ما يقوم به الاحتلال من استيطان ومصادرة اراضٍ من خلال ملاحقته في المحاكم الدولية.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا في القدس وكافة أرجاء الوطن إلى تكثيف الجهود وتنظيم الصفوف لمواجهة الهجمة الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية كافة وفي مدينة القدس ومحيطها بشكل خاص .
كما طالبت الجبهة جماهير أمتنا العربية للقيام بفعاليات في مدنهم للضغط على حكوماتهم من أجل نصرة القدس وإتخاذ مواقف أكثر جدية في فضح المخططات الإستيطانية والتصدي لها في كافة المحافل الدولية وتوفير الدعم المالي الذي يمكن اهلنا في القدس من الصمود في معركتهم للتصدي لسياسة حكومة اليمين المتطرف.