|
الاسير جرادات يروي تفاصيل أحداث القمع ضد أسرى ريمون
نشر بتاريخ: 29/08/2012 ( آخر تحديث: 30/08/2012 الساعة: 14:53 )
رام الله- معا- روى الاسير الفلسطيني مؤيد علي محمد جرادات سكان جنين المحكوم بالسجن 25 عاما تفاصيل عملية قمع الأسرى على يد وحدات خاصة في سجن ريمون يوم الأربعاء الماضي بتاريخ 22/8/2012.
الأسير مؤيد أفاد خلال لقاءه مع محامي وزارة شؤون الأسرى رامي العلمي انه ثالث أيام عيد الفطر المبارك وعند الساعة السادسة مساءا قامت قوة قمع مكونة من 63 سجانا بمهاجمة قسم 6 بشكل همجي وانتقامي وبطريقة متعمدة لإيذاء الأسرى، وكانت القوة مدججة بالأسلحة وحاولوا فرض تفتيش عاري على المعتقلين الذين تصدوا لهم ورفضوا هذه الطريقة الوحشية من التفتيش. وقال جرادات أن القوة المهاجمة اعتدت على المعتقلين بشكل وحشي، وقاموا بالاعتداء على الأسيرين متوكل رضوان الذي أصيب في وجهه وعساف زهران الذي أصيب في ظهره، فكانت ردة فعل الأسرى بالتصدي لذلك ومقاومتهم، واستمر الصدام معهم من الساعة السادسة حتى الساعة الثانية عشرة ليلا، وجرى اقتيادي مع ستة أسرى آخرين إلى الزنازين وهم محمد أبو شرقية ، فواز عابدين ، رائد بلاونة، منتصر سيف، متوكل رضوان وعساف زهران، وهناك تم إلقاؤنا على الأرض وتفتيشنا بشكل عاري وضربنا ضربا مبرحا داخل الزنازين. وأفاد جرادات أن ضابط القسم الذي قاد الاعتداء علينا هددنا بالقتل داخل الزنازين وفرض عقوبات صارمة بحقنا، وبالفعل تم عقابنا بسبع أيام زنازين انفرادية وحرماننا من زيارة الأهل لمدة شهرين، وحرماننا من الرياضة والكنتين بالإضافة إلى فرض غرامات مالية 600 شيكل على كل أسير. وقال جرادات أن الاعتداء على سجن ريمون هو جزء من منهجية متواصلة تجاه كافة الأسرى، ومحاولة فرض سياسة التفتيش العاري عليهم، وأن الأوضاع في السجون قد تنفجر في أية لحظة نتيجة هذه السياسة من قبل إدارة السجون. |