الكتاب والسنة تكرم المشاركين في إنجاح حملة "فاستبقوا الخيرات"
نشر بتاريخ: 30/08/2012 ( آخر تحديث: 30/08/2012 الساعة: 09:21 )
غزة- معا- كرمت جمعية دار الكتاب والسنة المساهمين والمشاركين في إنجاح حملة "فاستبقوا الخيرات" ومشروع زكاة الفطر السابع، وذلك خلال احتفال نظمته في قاعة القبو بمسجد أهل السنة وسط محافظة خان يونس، بحضور لفيف من المشايخ والدعاة.
وأكد الشيخ أسامة اللوح مدير الإدارة العلمية بالجمعية، أن دار الكتاب والسنة حرصت على تنفيذ حملة "فاستبقوا الخيرات" ومشروع زكاة الفطر السابع، إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أن الجمعية أعدت الطواقم الميدانية المدربة لحث الناس على إتباعها بإخراج زكوات أموالهم وصدقاتهم.
وذكر أن الاحتفال نظم لتكريم كوكبة كريمة من أناس عملوا في الحملة والمشروع، وحرصوا على خدمة وإعانة إخوانهم من الفقراء والمساكين والمنكوبين، من خلال جمع الزكوات والصدقات من أهل الخير في شهر رمضان المبارك.
وبين الشيخ اللوح أن حملة "فاستبقوا الخيرات" ومشروع زكاة الفطر، تم تنفيذهما للوقوف إلى جوار الفقراء والمحتاجين والمعوزين من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر، ولمد يد العون والمساعدة لهم.
وأوضح أن مشروع زكاة الفطر تنفذه الجمعية في كل عام إحياءً لسنة النبي ص واقتداءً بهديه، إذ كان يخرجها الرسول بالصاع، صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من أرز أو صاعاً من زبيب، مشيراً إلى كوادر الجمعية المنتشرة في مواقع مختلفة من محافظتي خان يونس ورفح، قامت بحثِّ الناس ودلالتهم على الخير والهدى باتباع سنة المصطفى.
وشدد الشيخ اللوح على أن عزة الأمة وكرامتها تكون بالرجوع والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وبالاعتصام بحبل الله المتين، وهدى النبي الكريم، منوهاً إلى أنها بذلك تكون أمة قوية مؤهلة لأن ينزل بها نصر الله عز وجل.
من جانبه ذكر مدير دائرة الزكاة والأيتام بالجمعية عبد الرحمن شعت، أن الحملة حققت نتائج كبيرة، لا تقتصر على قيمة المبالغ المحصلة، وإنما ضمت ثماراً متنوعة أبرزها القدرة على تأهيل طاقم قادر على قيادة الحملات والمشاريع الخيرية المختلفة في المستقبل.
وأكد حرص دار الكتاب والسنة على تحقيق التكافل الاجتماعي بين المقتدرين وغير المقتدرين من فئات المجتمع، وصولاً إلى مجتمع فلسطيني متكامل، وذلك من خلال بيان أحكام عبادة الزكاة وعبادة الصدقات، وحث الناس على إخراج زكواتهم وصدقاتهم وفق هدى النبي صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى عدد المزكين هذا العام زاد عن 16 ألف مزكٍ.
وأوضح أن دائرة الزكاة والأيتام حرصت على إعداد وتدريب طواقم متخصصة، لإدارة الحملات والمشاريع الخيرية، لتكون مؤهلة وقادرة على العمل في الميدان، متمنياً أن يعم الخير والرخاء على المجتمع.
الجدير بالذكر أن الجمعية قدمت الهدايا التكريمية والشهادات التقديرية، لكل من عمل وساهم وشارك في إنجاح حملة "فاستبقوا الخيرات" ومشروع زكاة الفطر السابع.
وأكد الشيخ أسامة اللوح مدير الإدارة العلمية بالجمعية، أن دار الكتاب والسنة حرصت على تنفيذ حملة "فاستبقوا الخيرات" ومشروع زكاة الفطر السابع، إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أن الجمعية أعدت الطواقم الميدانية المدربة لحث الناس على إتباعها بإخراج زكوات أموالهم وصدقاتهم.
وذكر أن الاحتفال نظم لتكريم كوكبة كريمة من أناس عملوا في الحملة والمشروع، وحرصوا على خدمة وإعانة إخوانهم من الفقراء والمساكين والمنكوبين، من خلال جمع الزكوات والصدقات من أهل الخير في شهر رمضان المبارك.
وبين الشيخ اللوح أن حملة "فاستبقوا الخيرات" ومشروع زكاة الفطر، تم تنفيذهما للوقوف إلى جوار الفقراء والمحتاجين والمعوزين من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر، ولمد يد العون والمساعدة لهم.
وأوضح أن مشروع زكاة الفطر تنفذه الجمعية في كل عام إحياءً لسنة النبي ص واقتداءً بهديه، إذ كان يخرجها الرسول بالصاع، صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من أرز أو صاعاً من زبيب، مشيراً إلى كوادر الجمعية المنتشرة في مواقع مختلفة من محافظتي خان يونس ورفح، قامت بحثِّ الناس ودلالتهم على الخير والهدى باتباع سنة المصطفى.
وشدد الشيخ اللوح على أن عزة الأمة وكرامتها تكون بالرجوع والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وبالاعتصام بحبل الله المتين، وهدى النبي الكريم، منوهاً إلى أنها بذلك تكون أمة قوية مؤهلة لأن ينزل بها نصر الله عز وجل.
من جانبه ذكر مدير دائرة الزكاة والأيتام بالجمعية عبد الرحمن شعت، أن الحملة حققت نتائج كبيرة، لا تقتصر على قيمة المبالغ المحصلة، وإنما ضمت ثماراً متنوعة أبرزها القدرة على تأهيل طاقم قادر على قيادة الحملات والمشاريع الخيرية المختلفة في المستقبل.
وأكد حرص دار الكتاب والسنة على تحقيق التكافل الاجتماعي بين المقتدرين وغير المقتدرين من فئات المجتمع، وصولاً إلى مجتمع فلسطيني متكامل، وذلك من خلال بيان أحكام عبادة الزكاة وعبادة الصدقات، وحث الناس على إخراج زكواتهم وصدقاتهم وفق هدى النبي صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى عدد المزكين هذا العام زاد عن 16 ألف مزكٍ.
وأوضح أن دائرة الزكاة والأيتام حرصت على إعداد وتدريب طواقم متخصصة، لإدارة الحملات والمشاريع الخيرية، لتكون مؤهلة وقادرة على العمل في الميدان، متمنياً أن يعم الخير والرخاء على المجتمع.
الجدير بالذكر أن الجمعية قدمت الهدايا التكريمية والشهادات التقديرية، لكل من عمل وساهم وشارك في إنجاح حملة "فاستبقوا الخيرات" ومشروع زكاة الفطر السابع.