وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

امين عام الهيئة الإسلامية المسيحية يلتقي وزيرة الثقافة

نشر بتاريخ: 30/08/2012 ( آخر تحديث: 30/08/2012 الساعة: 15:47 )
رام الله- معا- التقى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى وزيرة الثقافة الدكتورة سهام البرغوثي في مقر الوزارة في مدينة رام الله، رافقه كل من مدير الإنتاج التلفزيوني مؤمن شبانة ومدير الإعلام هديل ضميري.

وفي بداية اللقاء أشاد الدكتور عيسى بالوزيرة البرغوثي مستعرضاً تاريخها الوطني النضالي الكبير في خدمة فلسطين وشعبها، مثمناً ما تبذله من جهود على المستوى الرسمي كوزيرة للثقافة الفلسطينية في حماية الثقافة الفلسطينية والتراث الفلسطيني من عملية التهويد والطمس التي تزاولها دولة الاحتلال الاسرائيلي. ناقلاً تحيات رئيسي الهيئة الشيخة محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وبطريرك اللاتين سابقاً البطريرك ميشيل صباح، وكافة أعضاء مجلس الرؤساء.

كما ووضع الأمين العام الوزيرة البرغوثي بصورة الأوضاع المتدهورة في مدينة القدس المحتلة، وما تمارسه "إسرائيل" من جبروت بحق المقدسيين ومدينة القدس ومعالمها الإسلامية المسيحية، مشيراً إلى الحفريات الإسرائيلية والأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك والقصور الأموية، ناهيك عن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والاعتداء بالتدنيس والحرق على الكنائس المسيحية والمساجد ودور العبادة دون اكتراث لحرمة الأديان، داعياً وزارة الثقافة الى العمل والتعاون من أجل نصرة مدينة القدس ومقدساتها، ودعم المقدسيين في أرضهم، وفضح انتهاكات الاحتلال واجراءاته التهويدية فيها والتي كان اخرها انذار 5 منازل في سلوان بالهدم وهو ما اعتبرته الهيئة مقدمة لهدم الحي بالكامل قريباً، مؤكداً على عدم شرعية وقانونية الاستيطان الذي التهم معظم الأرض الفلسطينية.

ومن جهتها ثمنت البرغوثي زيارة الهيئة الإسلامية المسيحية ولقاء أمينها العام الدكتور حنا عيسى، مؤكدةً على أن القدس على رأس أولويات وزارة الثقافة، قائلة: " نحاول دعم ونصرة مدينة القدس والحفاظ على تاريخها الثقافي والحضاري بكافة الامكانيات والوسائل المتاحة والتي لا تلبي أدنى طموحاتنا ورغباتنا من أجل القدس"، مشيرةً إلى رؤية الوزارة في توفير البيئة التشريعية لحماية الثقافة والتي تتقاطع معها القدس بشكل كبير بسبب ما تتعرض له الثقافة فيها من عدوان وتدمير على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.

كما وأشارت الوزيرة إلى أهمية مؤسسات القدس وضرورة التعاون معها ومساندتها في أداء واجباتها تجاه القدس المحتلة، مرحبةً بالتعاون مع الهيئة الاسلامية المسيحية، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية المؤسسات الدولية وعلى رأسها "اليونسكو" في الحفاظ على تراث وثقافة مدينة القدس وحمايتها من مخططات التهويد التي تستهدفها.