وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تنظم ندوة سياسية حول الانتخابات المحلية

نشر بتاريخ: 30/08/2012 ( آخر تحديث: 30/08/2012 الساعة: 14:24 )
طوباس-معا- بحضور عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي نظمت جبهة التحرير الفلسطينية ندوة سياسيه حول أخر المستجدات السياسية والانتخابات البلدية،حضرها مسؤول الجبهة هيثم أبو عره وأعضاء لجنة الإقليم وقيادات المناطق التنظيمية ومكتب المرأة.

وعن الغرفة التجارية جمال محمود أبو عره، وأمين سر الجبهة العربية سمير صوافطة ، ومدير نادي الأسير محمود صوافطة، ومدير تأهيل الأسرى نظمي ربايعه،وعدد من ممثلي المؤسسات في المحافظة.

و تحدث فيها محمد السودي عضو المكتب السياسي عن أخر الأوضاع السياسية خاصة الحملة المسعورة التي يقودها وزير خارجية حكومة الاحتلال ضد الرئيس الفلسطيني أبو مازن والقيادة الفلسطينية ، وأكد في هذا المجال أن ليبرمان يعبر عن السياسة الحقيقية لهذه الحكومة المتطرفة بهدف ممارسة أقصى الضغوطات على القيادة الفلسطينية في محاوله يائسة لعدم التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على مقعد العضوية ,ورأى أن الرد على سياسة التهديد والوعيد الإسرائيلي يكون بانجاز عملية المصالحة وإنهاء حالة الانقسام بشكل فوري ورسم استراتيجيه فلسطينيه موحدة في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع ومصادرة الأراضي وتوسيع الاستعمار الاستيطاني وتهويد مدينة القدس .

وجدد دعوته إلى ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة جدار الفصل العنصري وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية إلى كانتونات معزولة والدفاع عن الأراضي الفلسطينية في الأغوار الشمالية وبقية الأماكن الأخرى.

وأضاف السودي أن الجهد الدبلوماسي الفلسطيني ناشط لكسب اعترافات الدول بالدولة الفلسطينية والتمهيد لخوض معركة نيل العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وان عملية التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة باتت غير قابلة للارتداد ، وهي تحظى بدعم شعبي فلسطيني غير مسبوق ، كما أنها تحظى بتأييد غالبية الدول حيث أصبح عدد الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية ، وان الدول المناهضة لهذا التوجه لا تملك ما تقدمه للفلسطينيين سوى بيع الوهم باستئناف المفاوضات دون الوقف الشامل للاستيطان ودون تحديد مرجعية لعملية السلام .

وأكد السودي على أهمية إجراء الانتخابات ألبلديه في موعدها المحدد بكونها استحقاق وطني وديمقراطي يستدعي المشاركة ألفاعله لإنجاح العملية الانتخابية ، مشيرا إلى اهتمام الجبهة بتشكيل ائتلافات واسعة في إطار فصائل م ت ف وفق معايير الكفاءة والنزاهة وتشكيل لجان متابعة للانتخابات للمناطق الانتخابية في ألمحافظه ،مع ضرورة التوسع بالمحور السياسي والانتخابي، وضرورة توعية المواطنين للمشاركة بها كحق دستوري وقانوني سواء بالترشح أو الانتخاب.

وأشار إلى طبيعة الانتخابات المحلية باعتبار إن طابعها خدماتي، وهي تسهم في تعزيز السلم الأهلي والمجتمعي، وتعزيز عملية التحول الديمقراطي، وعاملا أساسيا من عوامل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة. وتخلل الندوة مجموعة من المداخلات والأسئلة التي تركزت في الغالب على الجانب السياسي.