الإعلان عن تشكيل لجنة منبثقة من وزارة التربية والتعليم لمتابعة العنف في المدارس والجامعات
نشر بتاريخ: 30/01/2007 ( آخر تحديث: 30/01/2007 الساعة: 14:05 )
غزة- معا- أعلن محمد شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي عن تشكيل لجنة منبثقة من الوزارة تتابع جميع مظاهر العنف وآثار الاقتتال الداخلي داخل أبواب المدارس والجامعات الفلسطينية, مؤكدا على جاهزية اللجنة لمعالجة الأمور عند حدوث أي خروقات في الشارع الفلسطيني.
وأكد شقير خلال مؤتمر عقد بغزة صباح اليوم على دعمه وتأييده للاتفاق الذي ابرم فجر اليوم بين الحكومة والرئاسة برعاية الأشقاء المصريين, مؤكدا على ضرورة تحمل الرئاسة والحكومة مسؤوليتهما الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال شقير:" إن الوزارة تدعم كافة مبادرات الوساطة العربية الإسلامية التي تدعو لحقن الدم الفلسطيني", معتبرا ذلك جزءا من الإسراع في تحقيق تشكيل حكومة وحدة وطنية على الساحة الفلسطينية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن وزارة التربية والتعليم تنظر بخطورة لهذه الأحداث المؤسفة في الشارع الفلسطيني في تلك الفترة, مشيرا إلى أن انعكاسها سيكون بالسلب على الأجيال والقضية الفلسطينية والمستقبل الفلسطيني.
وأكد شقير على أن الوزارة ستقوم بحملة توعية وتثقيف في الجامعات والكليات والمدارس لتعزيز الوعي الديني والوطني نحو الوحدة الوطنية وخطورة التعصب الفصائلي على الوطن والقضية الفلسطينية, مضيفا إلى إقامة فعاليات تحمل اسم "فلسطين الوحدة والمصير والهدف".
ودعا شقير جميع المثقفين والمفكرين والغيورين في هذا الوطن لعقد مؤتمر عام للخروج بوثيقة شرف تقدم للإخوة المتحاورين ليعبروا عن رفضهم لهذا السلوك الخارج عن القيم والأخلاق الفلسطينية, موجها رسالة إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني بالصبر والاحتساب والتعالي على الجراح.
كما ودعا إلى رص الصفوف الداخلية لدعم كل خطوة بناءة تقرب وجهات النظر وتعزز الوحدة الوطنية على الساحة الفلسطينية.
وأكد شقير خلال مؤتمر عقد بغزة صباح اليوم على دعمه وتأييده للاتفاق الذي ابرم فجر اليوم بين الحكومة والرئاسة برعاية الأشقاء المصريين, مؤكدا على ضرورة تحمل الرئاسة والحكومة مسؤوليتهما الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال شقير:" إن الوزارة تدعم كافة مبادرات الوساطة العربية الإسلامية التي تدعو لحقن الدم الفلسطيني", معتبرا ذلك جزءا من الإسراع في تحقيق تشكيل حكومة وحدة وطنية على الساحة الفلسطينية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن وزارة التربية والتعليم تنظر بخطورة لهذه الأحداث المؤسفة في الشارع الفلسطيني في تلك الفترة, مشيرا إلى أن انعكاسها سيكون بالسلب على الأجيال والقضية الفلسطينية والمستقبل الفلسطيني.
وأكد شقير على أن الوزارة ستقوم بحملة توعية وتثقيف في الجامعات والكليات والمدارس لتعزيز الوعي الديني والوطني نحو الوحدة الوطنية وخطورة التعصب الفصائلي على الوطن والقضية الفلسطينية, مضيفا إلى إقامة فعاليات تحمل اسم "فلسطين الوحدة والمصير والهدف".
ودعا شقير جميع المثقفين والمفكرين والغيورين في هذا الوطن لعقد مؤتمر عام للخروج بوثيقة شرف تقدم للإخوة المتحاورين ليعبروا عن رفضهم لهذا السلوك الخارج عن القيم والأخلاق الفلسطينية, موجها رسالة إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني بالصبر والاحتساب والتعالي على الجراح.
كما ودعا إلى رص الصفوف الداخلية لدعم كل خطوة بناءة تقرب وجهات النظر وتعزز الوحدة الوطنية على الساحة الفلسطينية.