|
قراقع:وثيقة الوفاق الوطني لا زالت صالحة للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 01/09/2012 ( آخر تحديث: 01/09/2012 الساعة: 12:58 )
بيت لحم - معا - أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن وثيقة الوفاق الوطني التي صدرت من قبل قيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية عام 2006 لا زالت تعتبر صالحة لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لما تتضمنه هذه الوثيقة من رؤية سياسته وطنية تلتقي حولها كافة أطياف العمل السياسي الفلسطيني.
وجاءت أقوال قراقع خلال زيارته للأسيرين المحررين عبد الخالق النتشة وحاتم قفيشة في مدينة الخليل والذين تحرروا مؤخرا من السجن ويعتبران من قادة حركة حماس وهنأهما باسم السيد الرئيس ورئيس الحكومة د.سلام فياض، ويذكر أن الأسير عبد الخالق النتشة الذي قضى 10سنوات احد الموقعين على وثيقة الوفاق الوطني عن حركة حماس، إلى جانب قادة الفصائل الأخرى وعلى رأسهم النائب الاسير مروان البرغوثي. ورافق قراقع في زيارته امجد النجار مدير نادي الاسير في الخلل والدكتورة النائبة سحر القواسمي، وعبد الرحيم السكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى بالخليل ووفد من وزارة الأسرى. وقال الأسير عبد الخالق النتشة أن الأسرى في السجون يحتاجون إلى استمرار دعمهم ومساندتهم في ظل هجمة متعمدة يتعرضون لها على مدار الساعة وبعد أن تنصلت إدارة السجون من التزاماتها في اتفاق الأسرى بتحسين شروط الحياة، وإعادة الأوضاع إلى ما قبل فترة أسر الجندي شاليط. وأشار النتشة إلى تطلع الأسرى ودعمهم بكل الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام مطالبا جميع الأطراف الترفع عن كل الإشكاليات لأن مصلحة الوطن فوق الجميع. وقال الاسير حاتم قفيشة الذي قضى عامين متواصلين في الاعتقال الإداري، ليصبح مجموع ما قضاه إداريا 13 عاما، إن الأسرى داخل السجون يثمنون دور وزارة الأسرى وكافة المؤسسات واللجان والقوى الوطنية والإسلامية مساندة إضرابهم الأخير الذي حقق انجازات هامة ونقلة نوعية للحركة الأسيرة. ودعا قفيشة إلى تفعيل حملة إلغاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفية بحق الأسرى ، والدعوة إلى إطلاق سراح الأسرى النواب المختطفين ، وتوحيد كل الجهود من اجل التصدي للهجمة المستمرة بحق الأسرى. |