انصار القدس وفرسان الجنوب حبايب
نشر بتاريخ: 01/09/2012 ( آخر تحديث: 01/09/2012 الساعة: 13:42 )
الخليل - معا - جواد غنام - استضاف يوم امس الجمعة شباب يطا شقيقه انصار القدس في لقاء ودي بكرة القدم على ستاد دورا ، وذلك ضمن استعدادات الفريقين لخوض مباريات دوري المحترفين الجزئي.
وقد جاء اللقاء متكافئا في كل شيء. حيث بدأ هادئا واستعراضيا مع سيطرة نسبية للفرسان فسدد لاعب الارتكاز اليطاوي كرة زاحفة جانبت القائم الايسر للانصار ، ثم راسية بهجت القوية بجانب القائم ، ثم امتد الهجوم المقدسي الى منطقة يطا فسدد مهاجم الانصار اسامة ابو ربيع كرة قوية صدها حارس يطا اسلام ابو وردة على دفعتين .
وفي هذه الاثناء خسر اليطاطوة خدمات نجم الوسط خليل عبد الله الذي خرج مصابا ونقل بسيارة الاسعاف ، ليستغل الانصار غياب لاعب الارتكاز اليطاوي فامتدوا الى منطقة يطا وكثفوا هجومهم مما اسفر عن هدفيم متتاليين من تسديدتين من خارج الصندوق ومن نفس المكان للنجم بهاء علقم ، ثم جاء الدور على هيثم دويات الذي سدد فوق عارضة يطا حيث انتهى هذا الشوط بتقدم الانصار بهدفين دون رد .
اما احداث الشوط الثاني فقد رجحت فيها الكفة للفرسان ففي الدقيقة العاشرة ومن عرقلة لكابتن يطا فارس النجار احتسب الحكم ركلة جزاء ليطا تصدى لها قائد المنطقة الخلفية مفيد جبارين سجل منها هدف جميل ، لكن مهاجم الانصار النشط ايمن ابو حلوة كان له راي اخر حينما نشط من الجهة اليمنى لملعبه فمرر كرة جميلة لم تجد من يتابعها داخل الشباك ، لياتي الدور على عمر مسارعي من الميمنة اليطاونة ويمرر لاحمد شفيق المندفع من الخلف فسدد بجانب القائم .
ثم بدا اليطاطوة بتنظيم صفوفهم واللعب بفعالية اكثر من اجل تحقيق التعادل على اقل تقدير وكان لهم ما ارادوا عندما تقدم نجم الهجوم الوافد بهجت ربعي وانفرد بالحارس ووضع كرة رائعة بحرفنة فوق الحارس المتقدم معلنا عن هدف التعادل لفريقه .
بعد هذا الهدف ظهر الاعياء والتعب واضحا على الفريقين لنقص اللياقة وقصر فترة الاعداد فكثرت الكرات الطائشة والطويلة والتي لم تخل من الخطورة احيانا خاصة من مهاجمي الانصار فهاهما ايمن ابو حلوة وبهاء علقم يحاولان اكثر من مرة لكن فؤاد الزغارنة والدفاع اليطاوي كانوا بالمرصاد حيث لعب الدفاع اليطاوي في هذا الشوط بشكل منظم اكثر ، لتعلن صافرة احمد الدبابسة عن نهاية اللقاء بالتعادل بهدفين .
وقد جاء اللقاء متكافئا في كل شيء. حيث بدأ هادئا واستعراضيا مع سيطرة نسبية للفرسان فسدد لاعب الارتكاز اليطاوي كرة زاحفة جانبت القائم الايسر للانصار ، ثم راسية بهجت القوية بجانب القائم ، ثم امتد الهجوم المقدسي الى منطقة يطا فسدد مهاجم الانصار اسامة ابو ربيع كرة قوية صدها حارس يطا اسلام ابو وردة على دفعتين .
وفي هذه الاثناء خسر اليطاطوة خدمات نجم الوسط خليل عبد الله الذي خرج مصابا ونقل بسيارة الاسعاف ، ليستغل الانصار غياب لاعب الارتكاز اليطاوي فامتدوا الى منطقة يطا وكثفوا هجومهم مما اسفر عن هدفيم متتاليين من تسديدتين من خارج الصندوق ومن نفس المكان للنجم بهاء علقم ، ثم جاء الدور على هيثم دويات الذي سدد فوق عارضة يطا حيث انتهى هذا الشوط بتقدم الانصار بهدفين دون رد .
اما احداث الشوط الثاني فقد رجحت فيها الكفة للفرسان ففي الدقيقة العاشرة ومن عرقلة لكابتن يطا فارس النجار احتسب الحكم ركلة جزاء ليطا تصدى لها قائد المنطقة الخلفية مفيد جبارين سجل منها هدف جميل ، لكن مهاجم الانصار النشط ايمن ابو حلوة كان له راي اخر حينما نشط من الجهة اليمنى لملعبه فمرر كرة جميلة لم تجد من يتابعها داخل الشباك ، لياتي الدور على عمر مسارعي من الميمنة اليطاونة ويمرر لاحمد شفيق المندفع من الخلف فسدد بجانب القائم .
ثم بدا اليطاطوة بتنظيم صفوفهم واللعب بفعالية اكثر من اجل تحقيق التعادل على اقل تقدير وكان لهم ما ارادوا عندما تقدم نجم الهجوم الوافد بهجت ربعي وانفرد بالحارس ووضع كرة رائعة بحرفنة فوق الحارس المتقدم معلنا عن هدف التعادل لفريقه .
بعد هذا الهدف ظهر الاعياء والتعب واضحا على الفريقين لنقص اللياقة وقصر فترة الاعداد فكثرت الكرات الطائشة والطويلة والتي لم تخل من الخطورة احيانا خاصة من مهاجمي الانصار فهاهما ايمن ابو حلوة وبهاء علقم يحاولان اكثر من مرة لكن فؤاد الزغارنة والدفاع اليطاوي كانوا بالمرصاد حيث لعب الدفاع اليطاوي في هذا الشوط بشكل منظم اكثر ، لتعلن صافرة احمد الدبابسة عن نهاية اللقاء بالتعادل بهدفين .