وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية تنظم اعتصاما تضامنيا مع الأسير أبو حجلة بنابلس

نشر بتاريخ: 01/09/2012 ( آخر تحديث: 01/09/2012 الساعة: 18:34 )
نابلس - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة نابلس اعتصاما تضامنيا حاشدا مع عضو مكتبها السياسي وعضو المجلسين المركزي والوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسير القائد الوطني إبراهيم أبو حجلة.

وقد شارك في الاعتصام الذي نظم أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في نابلس، عدد من قادة الفصائل والأحزاب والمؤسسات الشعبية والوطنية الرسمية، إضافة إلى حشد كبير من أهالي الأسرى وأنصار الجبهة الديمقراطية.

وألقى رئيس نادي الأسير الفلسطيني في محافظة نابلس رائد عامر كلمة وجه خلالها التحية للأسير القائد إبراهيم أبو حجلة، ولكافة الأسرى داخل سجون الاحتلال، ومؤكدا خلالها على أهمية السعي نحو الإفراج عن الأسير أبو حجلة الذي اعتقل دونما أي تهمة أو مبرر.

وقال رائد عامر أن محاكمة الاحتلال للأسير أبو حجلة هي محكمة صورية بامتياز وغير قانونية، وهي محاولة بائسة لادانه كافة الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل الأخيرة.

ودعا رئيس نادي الأسير في نابلس إلى السعي الدائم إلى تدويل قضية الأسرى والمعتقلين بإثارة قضيتهم داخل المحافل الدولية، ومطالبا بتوسيع دائرة التضامن والاحتجاج المتواصل، واستئناف الفعاليات الوطنية والجماهيرية الحاشدة لنصرة الأسرى.

وفي نهاية كلمته، وجه رائد عامر التحية والتقدير للأسيران حسن الصفدي وسامر البرق، واللذان يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ فترة طويلة، ومحذرا من خطورة وضعهما الصحي.

وألقى محمد دويكات كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أوضح من خلالها أن إعادة اعتقال القيادي الأسير أبو حجلة هو إجراء لا يشكل انتهاكا فقط للقانون الدولي، بل لعملية التبادل التي رعتها الحكومة المصرية.

وطالب دويكات الحكومة المصرية تحمل مسؤولياتها سواء على مستوى وقف عملية الاعتقال بشكل كامل، أو إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بمضمون عملية تبادل الأسرى.

ودعا دويكات كافة الهيئات والمؤسسات الدولية والإنسانية لممارسة الضغوط على إسرائيل لثنيها عن مواصلة هذا الانتهاك للقوانين والمعاهدات الدولية، وإلزامها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن القائد إبراهيم أبو حجلة ورفاقه الأسرى المحررين.

وفي نهاية الاعتصام، سلمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسير إبراهيم أبو حجلة ورفاقه الأسرى المحررين، مذكرة لمكتب الصليب الأحمر الدولي، طالبتها خلالها بمطالبة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسير إبراهيم أبو حجلة، وكافة الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد تحررهم ضمن المرحلة الأولى والثانية من صفقة شاليط، وخاصة في ظل عدم وجود أي تهمة موجهه لهم.

الجدير ذكره أن الأسير إبراهيم أبو حجلة الذي يشغل منصب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، كان قد اعتقل في أواسط حزيران الماضي من العام الجاري بعد ثمانية أشهر من تحرره ضمن صفقة التبادل الأخيرة، بعد أن أمضى تسع سنوات من أصل مدة حكمة البالغ 25 عاماً.