|
تحالف السلام الفلسطيني يعقد ندوة سياسية في الاغوار
نشر بتاريخ: 02/09/2012 ( آخر تحديث: 02/09/2012 الساعة: 19:04 )
طوباس- معا - نظم تحالف السلام الفلسطيني ندوة سياسية في منطقة الاغوار الشمالية بعنوان " لا دولة فلسطينية بدون الاغوار " .
وذلك برعاية محافظ محافظة طوباس والاغوار الشمالية مروان طوباسي وحضور د.سميح العبد مسؤول ملف المفاوضات عن الحدود ونضال فقهاء مدير مركز تحالف السلام الفلسطيني وغسان فقهاء رئيس مجلس قروي كردله وابراهيم رضوان فقهاء رئيس جمعية الخضراء التعاونية الزراعية وعدد كبير من اهالي منطقة الاغوار. من جانبه، رحب غسان فقهاء رئيس مجلس قروي كردله في منطقة الاغوار الشمالية بالمحافظ والوزير د.سميح العبد ومدير مركز تحالف السلام نضال فقهاء والحضور مؤكدا على ان الندوة السياسية المنعقدة في الاغوار ضرورة تقديم الدعم اللازم من اجل تعزيز وتقوية المواطنين والمزارعين في هذه المنطقة المستهدفة. من جهة اخرى رحب نضال فقهاء مدير مركز تحالف السلام بالحضور ومعرفا عن دور مركز تحالف السلام الذي تاسس منذ عام 2000 كحركة سياسية لا حزبية تهدف الى الحفاظ على استعادة برنامج التفاوض باتجاه حل الدولتين لشعبين كما يضم التحالف وزراء واعضاء مجلس تشريعي واعضاء من مختلف الاحزاب السياسية اضافة الى رجال اعمال ومثقفين ونشطاء من المجتمع المدني. واشار الى ان المركز يهدف من عقد هذه الندوات في ظل اجراء الانتخابات والحراك السياسي وسيكون المركز له الدور المشاركه ومحفز للمجتمع المحلي للمشاركه بالانتخابات , وانعقاد الندوه في منطقة الاغوار المهمشة وعزل اسرائيل لهذه المنطقة وفرض سياسة الامر الواقع وهذه سياسة اسرائيلية ممنهجه تستهدف الارض والانسان والمصادر الطبيعية والمياه في الاغوار . والمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ترتكزعلى الاغوار لاهميتها الاستراتيجية وعنوان الندوة لا دولة فلسطينية بدون الاغوار . بدوره اكد محافظ محافظة طوباس والاغوار الشمالية مروان طوباسي ان الدولة الفلسطينية القادمة هي بالاغوار ولا دولة بدونها مؤكدا الوقوف على احتياجات الاهالي في هذه المناطق بغية تمكين المواطنين من العيش وتعزيز صموده والبقاء هو مقاومة وتشجيع الاستثمار ودعم المشاريع الحيوية وخاصة الصناعية الزراعية والزراعة بجميع انواعها مركزا على ان دعم منطقة الاغوار الشمالية مسؤولية الجميع وعلى الكل تحمل مسؤولياته وحمل الهم حتى يتسنى المشاركه في تعزيز الصمود والبقاء في ظل الهجمة الاسرائيلية الشرسه وخاصة العمليات التي قامت بها قوات الاحتلال من خلال الاخطارات وعددها 167 اخطارا , وقد حصلنا على اوامر احترازية بمنع عمليات الهدم والترحيل والاغوار لا تقل خطوره عن باقي المناطق ويهدف الاحتلال السيطرة على جميع الاراضي في الاغوار وتهجير الاهالي. كما اشار المحافظ طوباسي ضرورة الاهتمام من قبل الحكومة الفلسطينية ومؤسسات القطاع الخاص وتنفيذ المشاريع الحيوية من اجل دعم هذه المناطق التي تعزز صمود الجميع والذي يسعى الاحتلال السيطرة على هذه الاراضي بغية التدريبات العسكرية واعتبارها انها مناطق محمية طبيعية ويقوم الاحتلال بعمليات مداهمة ومصادرة واقتلاع الاشجار واعتقال المواطنين مؤكدا على متابعة المواطنين من اجل تقديم الدعم السريع من قبل المحافظة وخاصة بما يحتاجونه لتمكين امور حياتهم ومتابعة الاخطارات وبناء ما دمره الاحتلال والحصول على استصدار اوامر احترازية ضمن مسارات قانونية تتابعها الدائرة القانونية في المحافظة . من جهة اخرى ثمن د.سميح العبد مسؤول ملف المفاوضات عن الحدود دور المحافظة في الوقوف الى جانب المواطنين وتعزيز صمودهم مؤكدا على ضرورة الاهتمام من قبل الحكومة والاستثمار في المحافظة وخاصة منطقة الاغوار حيث انها تشكل ثلث مساحة الدولة الفلسطينية وهناك صراع كبير على هذه المناطق بحجة انها مناطق عسكرية مغلقه ويوجد هناك المستوطنات التي تشكل عبئا ثقيلا على المواطنين بغية افراغ المنطقة وتهجير الاهالي . كما اكد د.سميح العبد ضرورة ايجاد الطرق لتثبيت اقدام وتعزيز صمود المواطنين وخاصة في المشاريع الزراعية والصناعية الزراعيه والاسكان وعلى القطاع الخاص مسؤولية تجاه هذه المناطق من اجل رفع مقدرتهم الانتاجية الزراعية او في أي مشاريع استثمارية. كما اشار الى ان صندوق الاستثمار لديه الامكانيات من اجل الشراكه وتطوير القطاع الصناعي والزراعي وعلى المزارعين ان يقدمو مشاريع من اجل الاستفاده منها ويستطيع ايضا المزارع ان يكمل المشروع بنفسه بعد تعزيزه وتقويته ورفع القوه الانتاجية ودعمه في المشروع وهذا تعزيز للمزارع والمواطن والعامل وصندوق الاستثمار للسعي الى الشراكه مع صغار المزارعين وذلك بغية انشاء قوة انتاجية مضمونه للجميع والغرض من هذه المشاريع هو العامل الاساسي في الحفاظ على الارض وعدم تهويدها في ظل عمليات ممنهجه من قبل الاحتلال تستهدف تفريغ المنطقه من ساكنيها. وفي السياق طالب رئيس جمعية الخضراء التعاونية الزراعية الحكومة الفلسطينية وجهات ذات الاختصاص بضرورة دفع الاستردادات الضريبية المستحقه على وزارة المالية للمزارعين بالسرعه الممكنه وفي حالة عدم دفعها واعادة الاموال سيكون هناك كارثه بالنسبه للزراعة الفلسطينية في منطقة الاغوار وخاصة في ظل عدم تزويد الشركات الزراعية بما يلزم المزارعين للزراعة وبالتالي لا يستطيع المزارع الاستمرارية والصمود في هذه المناطق مفكرين بالرحيل والعمل في قطاعات اخرى كما اكد الفقهاء رئيس الجميعة على ضرورة تمكين ودعم وصمود المواطن والمزارع والعامل والمستثمر في هذه المناطق المهمشة والمستهدفة من اجل حماية المشروع الوطني لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كما جاء في الندوة السياسية المنعقدة في الاغوار انه لا دولة فلسطينية بدون الاغوار. |