وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دوري جوال للمحترفين بعد اسبوعه الافتتاحي

نشر بتاريخ: 02/09/2012 ( آخر تحديث: 03/09/2012 الساعة: 08:37 )
ترجي وادي النيص يفك عقدة اللقاء الافتتاحي وبداية استسلامية لهلال الاغوار.
فوز ثمين لجنين في ديربي الوافدين الجدد وتعادل عادل بين الامعري والشباب في مباراة الفرص الضائعة.
الغزلان يؤكدون تفوقهم على الاسود في قمة الاسبوع الاول والمكبر ينال من فرسان الوسط.
اهلي الخليل وجدعان بلاطة يتقاسمان الغلة


الخليل - معا - عبد الفتاح عرار - انتهاء الجولة الاولى من دوري جوال للمحترفين بعد اقامة ست مباريات دلت احداثها على ان هذا الموسم سيكون اكثر ندية من سابقه خاصة على صعيد المنافسة على اللقب وحجز مواقع متقدمة ومن خلال هذا التنافس دون ادنى شك ستتضح هوية الفرق التي ستبدأ رحلة المعاناة من اجل الهروب من شبح الهبوط خاصة في ظل تقارب المستوى واشتداد المنافسة في المقدمة.

الجولة الاولى بدات قوية نظرا لوقوع اكثر الفرق استعدادا في مواجهة مباشرة واخص بالذكر لقاء القمة بين الظاهرية وهلال القدس واللقاء الجماهيري بين الشباب والامعري وديربي الوافدين الجدد بين الاسلامي القلقيلي وجنين.
|187376|
نتائج هذه الجولة لم يكن فيها أي نوع من المفاجئات وربما كانت في حدود التوقعات كونها الجولة الاولى التي اتسمت بالحذر الشديد اذا ما استثنينا لقاء القمة بين الغزلان والاسود كون الفرق لا تريد ان تستهل مشوارها بخسارة اذ ان نقطة على الاقل من الممكن ان تكون مقنعة افضل من البداية بخسارة.

وقد جاءت نتائج الجولة بفوز كاسح لترجي وادي النيص على الوافد الجديد هلال اريحا برباعية بيضاء وفوز جنين على اسلامي قلقيلية بهدفين لهدف وفوز جبل المكبر على البيرة بهدفين دون رد وفوز شباب الظاهرية على هلال القدس بهدفين لهدف وتعادل شباب الخليل والامعري سلبيا فيما تعادل الاهلي الخليلي مع بلاطة بهدف لمثله لتحصد الفرق الفائزة اول ثلاث نقاط وتعتلي الترتيب امام الفرق المتعادلة ومن خلفها الخاسرة.

ومع نهاية الجولة اعتلى ترجي وادي النيص صدارة الترتيب بفارق الاهداف عن المكبر وجنين والظاهرية فيما تذيل هلال الاغوار الترتيب كون مرماه قبل اربعة اهداف كاعلى نتيجة تسجل في افتتاحية الموسم.

ترجي وادي النيص وهلال اريحا
من خلال هذه المباراة استطاع ترجي وادي النيص ان يفك عقدة اللقاء الافتتاحي التي لازمته على مدار اربهة مواسم اذا انه لم يحقق الفوز في اول لقاء منذ اربع سنوات كان اخرها الخسارة في الموسم الماضي امام شباب الخليل بهدف وحيد ومن قلها في دوري القدس للمحترفين كانت الخسارة على يد هلال اريحا الذي استطاع الترجي فك عقدة اللقاء الافتتاحي على حسابه.

الترجي ورغم قلة التعزيز ورحيل نعمان الا انه تسلح بمعنويات مرتفعة بعودة السباخي سعيد لصفوفه والذي ساهم بشكل كبير في تحقيق الانتصار اضافة لعودة كل من امجد زيدان وجهاد صقر من الاصابة لتصبح صفوفه مكتملة في التشكيل الاساسي اذا انه في الحالة سيكون بعيدا عن المعاناة ما لم يتعرض لاعبوه للاصابات او الدخول في خطورة البطاقات.

النتيجة كانت متوقعة في ظل الاستقرار الفني للفريق التلحمي الذي يعتمد على ابناء يوسف المايسترو سميح والداهية حسن والنشيط خضر وصماما الامان غالب ومحمد وانسجامهم مع بقية الكتيبة الجاهزة سواء احمد جمال ورياض نايف في الخط الخلفي او عرفات صبيح وامجد زيدان في خط الوسط ومن خلف الجميع الحارس الامين توفيق علي، بكل الاحوال بداية موفقة بغلة اهداف مقنعة للترجي قد تكون دافعا قويا لتحقيق نتائج ايجابية في الاسابيع القادمة.

الرباعية في مرمى الهلال كانت النتيجة الاكبر وربما كانت خسارة الهلال متوقعة في ظل عدم الاستقرار الفني الذي صاحب بداية الموسم وعدم انضمام لاعبين مميزين للفريق والاهم من ذلك ان الاستعداد لم يكن كما يجب ودلل على ذلك نتائج الفريق في كاس الشهيد ابو عمار لتكون بداية قوية للترجي واستسلامية للهلال الذي ان بقي على هذا الاداء فسيكرر ما حدث معه من قبل عندما صعد في دوري الشهيد ابو علي مصطفى وعاد وهبط في دوري القدس للمحترفين وان كان هذا سابقا لاوانه الا ان الاداء كما وصفته وسائل الاعلام لا يدلل على جدية التعامل مع دوري المحترفين وربما ستستمر المعاناة طوال فترة الذهاب وقد تكون العودة صعبة نوعا ما في ظل حرص الفرق على تطوير ذاتها.
|187377|
شباب الخليل والامعري
لقاء حذر من كلا الطرفين فكل فريق يحترم الاخر ويعي امكانياته وبالتالي كانت هناك مبالغة في الحذر مع بداية اللقاء اذ اعتمد الفريقان على وجود كثافة عددية في وسط الملعب وانضباط في الخط الخلفي وصحوة في حراسة المرمى المتمثلة في الصيدواي وشبير.

الشوط الاول كان امعراويا منذ البداية من خلال وجود كتيبة منسجمة وتشكيل ثابت خاض بطولة كاس ابو عمار وحاز على لقبها مع دخول الفريق في قمة الجاهزية واكتمال الخطوط والاتزان في عملية الانتشار.

تميز الامعري بارتفاع منسوب لياقته البدنية ومن خلاله احسن الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة فيما لم يكن كما تعودنا عليه في عملية ضغط الظهرين والمد الهجومي لان دفاعت شباب الخليل لم تتقدم كثيرا لعدم منح لاعبي الامعري مساحات كافية لتنفيذ انطلاقاتهم المعهودة وخاصة عند العبيد وجمهور. في المقابل ايضا تم فرض رقابة على سليمان العبيد وجمال علان للحد من قدرتهم على الوصول للشباك.

ولم يكن المدير الفني لشباب الخليل ملاما في المبالغة في حذره كونها المباراة الرسمية الاولى بعد كبوة العميد في بطولة كاس الشهيد ابو عمار وفضل عدم المغامرة مع فريق بحجم الامعري ليحافظ على اتزان فريقه امام الضغط الجماهيري. بالفعل نجح فطافطة في الحد من خطورة الامعري ودخل فريقه اجواء المباراة بعد انتصاف الشوط الاول ببعض الهجمات الخجولة فيما بقيت سيطرة الامعري دون فاعلية على الشباك سوا فرصة وحيدة اضاعها العبيد بغرابة امام الشباك الخالية بعد هروبه من الرقابة وفي ظل فقدان الشباب لخدمات المدافع المصاب جهاد ربيع.

ايضا غابت في الشوط الاول فاعلية العميد على الجهة اليمنى وواصل حذره الدفاعي فيما تحرك معالي كوارع ومحمود الكوري وحاولا مد عدوي وعلان بالكرات الا ان اعتماد الشباب على العمق الدفاعي لم يمكن كليهما من ممارسة هوايته في التوغل.

في الشوط الثاني اختلف الوضع كثيرا فارتفع نسق الاداء واصبحت المباراة اكثر جمالا وسنحت فيها العديد من الفرص لكلا الفريقين فاختلف اداء محمد جمال كليا في الميمنة واصبح يمارس هوايته في الاختراق وتنفيذ العرضيات ورغم ان السويركي لم بقى بعيدا عن مستواه كما كان مع بداية اللقاء الا ان صحوة العتال وجمال وحركة ابو حبيب ولو انها لم تكن كما يجب مكنت الشباب من شن بعض الهجمات التي تصدى لها الصيداوي بجدارة وتحمل مهدي وعبد الله والزعبي ونور عودة حملا زائدا وساندهم كوارع.
|187421|
خطورة الامعري تمثلت في تحركات عودة الذي وضع لعلان كرة على طبق من ذهب خانته فيها قدمه اليمنى فيما فوت الصيداوي على العتال فرصة التقدم للعميد ومن بعده ابو حبيب والبديل عاطف ابو بلال الذي ادى دخوله لزيادة حيوية خط الوسط. العميد كان افضل في الشوط الثاني لكن فطافطة لم يغامر بالزج بابي غرقود بجانب فهد العتال وتفعيل الجهة اليسرى بتقدم صالح عسلية وعودة ابو حبيب خلف المهاجمين كونه كان يخشى هجمات الامعري المرتدة ففضل الابقاء على موسى ابو جزر كلاعب ارتكاز بجانب السويركي.

حتى واثناء الافضلية الخليلية فتحمل السيوري اكرم وواثل الشعراوي ونديم البرغوثي مع عسلية عبئا في مواصلة فرض الرقابة على مفاتيح الامعري الذي زادت رغبته في خطف نقاط المباراة الثلاث بعد الزج بالمهاجم احمد كشكش وعودة عدوي للوسط وجمهور للخط الخلفي وخروج نور لكن هذا لم يجد نفعا في ظل استبسال الخط الخلفي للعميد وصحوة شبير. الامعري فوت على نفسه فرصة التسجيل مرتين والعميد حرص على عدم الخسارة واضاع فرصة خطف الفوز في الشوط الثاني بكل الاحوال التعادل كان عادلا ولم يكن ايا منهما يستحق الخسارة.

اسلامي قلقيلية وجنين
لقاء الوافدين الجدد في واحد من ديربيات الشمال لم تكن لقاءاتهما السابقة بعيدة لكنها اختلفت كونها جاءت ضمن منافسات الجولة الاولى لدوري جوال للمحترفين. صقور جنين خطفوا النقاط الثلاثة في مباراة خارجية اعطتهم دفعة معنوية رائعة بعد نتائجهم غير المرضية في بطولة كاس الشهيد ابو عمار خاصة انهم قلبوا تاخرهم بهدف للفوز بهدفين في مباراة وصفها المتابعون بمتوسطة المستوى لكن الاهم فيها كانت النقاط الثلاث التي خطفها الصقور.

الاسلامي استهل المشوار بخسارة صعبة امام الجار الجنيني وعليه التعويض في الجولة الثانية والابتعاد عن مسلسل نزيف النقاط خاصة في اللقاءات البيتية لانه يريد ان يحافظ على موقعه في دوري الاضواء في ظل عدم تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد والاعتماد بشكل اساسي على الكتيبة التي تفوقت على نفسها في الموسم الماضي وصعدت لدوري الاضواء فيما نحن بانتظار ما سيقوم به الفريق في قادم الجولات وانتظار كيف سيستغل صقور الشمال فوزهم الخارجي ويتم استثماره في مواصلة احتلال موقع متقدم حتى مع بداية الموسم.

اهلي الخليل وبلاطة
مباراة جاءت دون مستوى التوقعات فقد كنا نتوقع اداءا مختلفا من كلا الفريقين بعد وصول بلاطة لنهائي بطولة كاس ابو عمار وتقديمه خلال البطولة اداءا رائعا وكذلك بالنسبة للاهلي الخليلي الصاعد حديثا والذي استعد جيدا بضم عدد من اللاعبين المميزين وقدم مستوى مقبول في بطولة كاس ابو عمار.

حذر مبالغ فيه من كلا الفريقين والاعتماد على اللعب بطريقة 4-5-1 وغياب الجمل المدروسة خاصة مع انطلاقة اللقاء الذي لم يستثمره الاهلاويون في ظل ارتباك الخط الخلفي للجدعان والاعتماد على الكرات العشوائية مع عدم عودة الحويطي لمستواه وغياب يوسف ابو رويس وعدم الزج بابي وردة منذ البداية اضافة لايكال مهمة مراقبة خلدون الحلمان لمساعد الذي اصبح يلعب كمدافع خامس في ظل تقدم الحلمان رغم الاداء الباهت وغياب صانع الالعاب في كتيبة الاهلي الا ان شادي علان وضع كرة في العمق الدفاعي للحلمان خانته يمناه في ايداعها الشباك وبقي الاداء دون المستوى للفريقين حتى نفذ الثلاثي الحويطي ومحاميد جملة ربما هي الوحيدة في الشوط الاول وصلت لاقدام ادهم ابو رويس فاودعها الشباك.

الشوط الثاني افضلية اهلاوية بعد التبديل في مراكز اللاعبين والزج بمراد ابو ميز كظهير واعطاء الفرصة للريخاوي بتنفيذ انطلاقات من الميمنة وسنحت اكثر من فرصة للاهلي للتعديل لكن توفيق اسعد لم يكن في الموعد حتى استثمر الاهلاويون خروج بكري البكري الذي كان متكفلا بالكرات العالية ليتوغل ضيف الله ويعدل النتيجة مستثمرا عرضية في العمق.

التعادل كان سيد الاحكام مع نهاية المباراة في ظل الاداء غير المتوقع فعبيد لعب بحذر في خط الوسط وغير في تشكيلته المعتادة سواء على مستوى اللاعبين او المراكز وبلاطة مع مديره الفني الجديد حرص على عدم الخسارة ولم يحسن الانتشار واعتمد على اردنية بشكل رئيسي في المقدمة الذي حاول التوغل في ظل تكتل دفاعي اهلاوي منعه من الوصول لشباك بهاء ذيب الذي خرج مصابا. بداية مقبولة لكن نقول كان بالامكان افضل مما كان لكلا الفريقين بانتظار ما سيقوم بعمله كلا المدربين.

البيرة وجبل المكبر
ثلاث نقاط مهمة وثمينة تحصل عليها نسور الجبل في اول لقاء خارجي رغم ان الفريق عزز صفوفه مؤخرا بعدد من اللاعبين الذين كان من المتوقع لهم عدم الوصول لحالة من الانسجام وهذا طبيعي في ظل التحاقهم بكتيبة النسور قبل اسبوع فقط من انطلاق الدوري وبالتالي بالفوز كان ثمينا ليشهد انطلاقة قوية للمكبر وخيبة امل للجماهير البيراوية التي تخسر مجددا على ارضها.

حالة الانسجام التي كان متوقع غيابها عن المكبر كانت ستكون غائبة ايضا عن فرسان الوسط بعد تعزيز صفوفهم بلاعبين جدد قبل البداية بثلاثة ايام وعودة متاخرة للمدير الفني مفارجة قبل اسبوع واحد فقط من البداية وبعد هذه الخسارة فلا بد ان يكون هناك عمل متواصل للفرسان لتدارك هذه الخسارة والعودة لحالة التوازن والبدء في مسلسل المعاناة الذي لازمهم في الموسمين الماضيين، اما المكبر فهذا الانتصار يشير لقدوم النسور من جديد كونهم حققوا انتصارا خارجيا سيكون له الاثر في في مواصلة مسيرة البداية القوية مبكرا من اجل تحديد اهدافهم بالعودة لدخول المنافسة او الاقتناع بالابتعاد عن المنطقة الحمراء والاكتفاء بموقع متقدم على اللائحة.

الظاهرية والهلال المقدسي
اقوى المباريات الجولة وقمة مبكرة في لقاء جماهيري وممتع على مدار مئة دقيقة، فلم يكن فيه أي حذر كون الفريقان قد التقيا قبل اسبوع في نهائي كاس السوبر واوراقمهما مكشوفة كل للاخر اذ كان هناك اختلاف بسيط في التشكيل عن اللقاء الاخير بينهما فغاب خالد سالم عن الظاهرية ولم يدفع الزعبي بعطية في بداية اللقاء.

حارسي المرمى تحملا عبئا كبيرا وتالقا في الذود عن مرمياهما في لقاء مفتوح كانت بدايته هجمة بهجمة واعتمد كلا المدربان على طريقة 4-5-1 والفاعلية من الاطراف فحسام ابو صالح كان نجم اللقاء في الخط الخلفي وامتلاكه لياقة بدنية عالية مكنته من القيام بدوره الهجومي على الجبهة اليمنى التي تحمل فيها هلال الصانع عبئا كبيرا مع عدم عودة احمد ماهر للمساندة الدفاعية في حين كان ابو صالح ومعن عبيد وميعاري يشغلون هذه الجهة مع تمريرات قصيرة متقنة واداء رائع اثمر عن جملة تكتيكية ملعوبة بين عليان ومعن جمال وضعها الاخير في شباك قيسية بحرفنة لترتبك صفوف الغزلان وتذهب السيطرة للاسود الذين حرمتهم العارضة من هدف ثاني من راسية ابو داوود بعد عرضية ابو صالح وعاد ابو داوود ومن جملة رائعة بتبادل الكرة مع كاتلون الذي لم يكن بمستواه وميعاري ليسدد قذيقة جانت علت العارضة.

في ظل المساندة الجماهرية تحسن انتشار الغزلان وبدأوا بشن الهجمات المتتالية فتقدم البطاط ليقدم اداء رائعا من الميمنة في مشروع ظهير عصري متميز وقابله هلال الصانع من الميسرة لمساندة ماهر مع غياب واضح لهاني ابو بلال الذي عوض غياب خالد سالم لكن فاعلية عبد كعبية واسماعيل قاسم واحمد علان عوضت غياب هاني فكانت الكلمة الاخيرة لاحمد ماهر الذي سدد صاروخية تالق ابو سليم في صدها فتابعها جبر محرزا هدف التعديل الثمين بعد ان فوت اللاعب نفسه فرصة تعديل سابقة مستغلا خطئ دفاعي في اعادة الكرة لابي سليم الذي استبسل في هذا اللقاء.

في الشوط الثاني بقيت الندية وحسن الانتشار والسرعة عناوين للقاء مع خطورة واضحة لكلا الفريقين تؤول السيطرة احيانا للهلال ليسجل افضلية واحيانا للغزلان وفي ظل سيطرة هلالية طمع الزعبي في نقاط المباراة فزج بخويص كمهاجم ثاني بجانب عليان وزاد من فاعلية خط المقدمة بالزج برائد فارس في الخط الخلفي ونقل ابو صالح لخط المقدمة في الجهة اليمنى لينفذ العديد من العرضيات تالق قيسية في التقاط معظمها.

اما ابو الطاهر فبقي حريصا على فاعلية خط الوسط واستبدل مهاجم بمهاجم فخرج جبر واشترك السباخي الصغير واختلف وضع الخط الخلفي للهلال في ظل اصابة هيثم ذيب واشراك عطية لكن الهلال بقي مهاجما على امل تكرار فوزه على الغزلان في الموسم الماضي على نفس الملعب لكن الكلمة الاخيرة كانت للسباخي البديل الذي استثمر هجمة مرتدة وتحصل على ركلة جزاء في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع ينفذها اللاعب نفسه وسط فرحة هستيرية لجماهير الغزلان. حاول خويص وعليان وفوت ايمن الخطيب فرصة التعديل بعد عدم استغلاله دربكة امام المرمى في الدقيقة الاخيرة.

هي المباراة الاجمل والاسرع مع بداية الموسم شهدت ثلاثة اهداف احدها من ركلة جزاء وشهدت ثلاثة اهداف ملغاة واخيرا الت نقاطها للغزلان الذين اكدوا تفوقهم على الهلال المقدسي بعد هزيمته في كاس السوبر وفي نهائي كاس فلسطين ليحصدوا اثمن ثلاث نقاط ويعلنوا عن انفسهم منافسين منذ البداية بحثا عن اللقب الوحيد الغائب. ورغم خسارته فالهلال قدم اداءا رائعا يجعله مرشحا للدفاع عن لقبه بعد ان يعود لحالة الاستقرار الفني الغائبة.