مؤسسات المجتمع المدني تتداول بشأن انتخابات بلدية نابلس
نشر بتاريخ: 03/09/2012 ( آخر تحديث: 03/09/2012 الساعة: 10:40 )
نابلس- معا - في لقاء ضم عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وبحضور شخصيات عديدة والذي يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز مشاركة القطاعات المدنية والقوى المستقلة في المجتمع بالشأن العام ولتأمين مشاركة فاعلة في التحضيرات الجارية لانتخابات هيئات الحكم المحلي وبلدية نابلس على وجه التحديد لما لها من دور كبير في القضايا الحياتية المباشرة للناس ومصالحهم.
ويأتي اللقاء على خلفية الحرص والاهتمام بان تشكل الانتخابات رافعة للحياة الديمقراطية والمشاركة وفي إطار التجديد للأطر والهيئات والحكم المحلي على وجه التحديد بما يعزز البناء المجتمعي القائم على أساس الخيار الحر للمواطن وتعبيرا عن إرادته.
وفي الوقت الذي أشار المشاركون فيه إلى أهمية أن تجرى الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية باعتبارها وحدة واحدة فان عملية إجراءها في جزء منه يجب أن لايمنع أن تستكمل هذه الخطوة بانجاز العملية الانتخابية في كافة أرجاء الوطن الفلسطيني.
وعبر المشاركون في اللقاء عن أملهم بان تشكل هذه الانتخابات فرصة لتجديد بناء الهيئات المحلية وتعزيز دورها يما يمكن المجتمع الفلسطيني ويعزز من قدرته على مواجهة التحديات الماثلة أمامه ويساهم في تعزيز عملية التنمية.
وشدد المشاركون على ضرورة الالتزام بمبادئ المساءلة والشفافية في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية سواءا كان ذلك في الترشيح وتشكيل القوائم أو الدعاية الانتخابية وعملية التصويت وفق ما نص عليه القانون وضمان حرية المشاركة وإشاعة أجواء من الديمقراطية وضمان حرية ونزاهة العملية الانتخابية.
وفي سياق متصل، أكد المشاركون على أهمية النظر للانتخابات في السياق العام سواءا من حيث التحديات السياسية الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني من استمرار لسياسة القمع الإسرائيلي والهجمة الاستيطانية الشرسة الهادفة إلى اقتلاع المواطن من أرضه وتهويد ما تبقى منها. إضافة إلى التحديات الكبيرة على صعيد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وانتشار ظاهرة البطالة وتفاقمها وزيادة الأسعار والسياسات الضريبية التي تساهم في عملية الإفقار الجارية.
وفي ختام الاجتماع اقر المشاركون الاستمرار في التحرك وتوسيع دائرة المشاركة في الحوار الجاري من اجل المساهمة في خلق حالة انتخابية تساعد في تعزيز التنافس على قاعدة المهنية والكفاءة القائمة على أساس أن مدينة نابلس بعزتها وكرامتها وتقدمها هي الأصل والهدف الذي يجب أن يتطلع إليه الجميع.
ويأتي اللقاء على خلفية الحرص والاهتمام بان تشكل الانتخابات رافعة للحياة الديمقراطية والمشاركة وفي إطار التجديد للأطر والهيئات والحكم المحلي على وجه التحديد بما يعزز البناء المجتمعي القائم على أساس الخيار الحر للمواطن وتعبيرا عن إرادته.
وفي الوقت الذي أشار المشاركون فيه إلى أهمية أن تجرى الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية باعتبارها وحدة واحدة فان عملية إجراءها في جزء منه يجب أن لايمنع أن تستكمل هذه الخطوة بانجاز العملية الانتخابية في كافة أرجاء الوطن الفلسطيني.
وعبر المشاركون في اللقاء عن أملهم بان تشكل هذه الانتخابات فرصة لتجديد بناء الهيئات المحلية وتعزيز دورها يما يمكن المجتمع الفلسطيني ويعزز من قدرته على مواجهة التحديات الماثلة أمامه ويساهم في تعزيز عملية التنمية.
وشدد المشاركون على ضرورة الالتزام بمبادئ المساءلة والشفافية في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية سواءا كان ذلك في الترشيح وتشكيل القوائم أو الدعاية الانتخابية وعملية التصويت وفق ما نص عليه القانون وضمان حرية المشاركة وإشاعة أجواء من الديمقراطية وضمان حرية ونزاهة العملية الانتخابية.
وفي سياق متصل، أكد المشاركون على أهمية النظر للانتخابات في السياق العام سواءا من حيث التحديات السياسية الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني من استمرار لسياسة القمع الإسرائيلي والهجمة الاستيطانية الشرسة الهادفة إلى اقتلاع المواطن من أرضه وتهويد ما تبقى منها. إضافة إلى التحديات الكبيرة على صعيد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وانتشار ظاهرة البطالة وتفاقمها وزيادة الأسعار والسياسات الضريبية التي تساهم في عملية الإفقار الجارية.
وفي ختام الاجتماع اقر المشاركون الاستمرار في التحرك وتوسيع دائرة المشاركة في الحوار الجاري من اجل المساهمة في خلق حالة انتخابية تساعد في تعزيز التنافس على قاعدة المهنية والكفاءة القائمة على أساس أن مدينة نابلس بعزتها وكرامتها وتقدمها هي الأصل والهدف الذي يجب أن يتطلع إليه الجميع.