|
استطلاع اسرائيلي جديد : حزبا العمل وكاديما في طريقهما الى الانهيار والتلاشي لصالح الليكود
نشر بتاريخ: 30/01/2007 ( آخر تحديث: 30/01/2007 الساعة: 19:35 )
بيت لحم- معا-اظهر استطلاع للراي نفذه معهد " سميت " لصالح موقع "يديعوت احرونوت" الاليكتروني تغيرات كبيرة على الخارطة السياسية الاسرائيلية فيما لو جرت انتخابات في الوقت الحالي .
واظهر الاستطلاع تقدم حزب الليكود بنسبة كبيرة جدا تصل الى "32" مقعدا في الكنيست الاسرائيلي مقابل تراجع دراماتيكي لحزبي كاديما والعمل اللذين تراجعا الى" 9" مقاعد فقط . وخرج الاستطلاع التلفوني الذي شمل عينة من "500 " شخص يمثلون اسرائيليين بالغين ممن تفوق اعمارهم الثامنة عشر بنتائج مثيرة تشير الى تغيرات كبيرة يشهدها الرأي العام الاسرائيلي ستؤثر على تشكيلة الخارطة السياسية الداخلية فيما لو جرت انتخابات نيابية في هذا الوقت . واعرب 34% من المستطلعة اراؤهم عن اعتقادهم بان نتنياهو اكثر الشخصيات المناسبة لتولي رئاسة الوزراء مقابل 3% اعتقدوا بصلاحية ايهود اولمرت لهذا المنصب و8% ايهود باراك فيما حاز كل من تسيفي ليفني وعامي ايلون على 16% من الاصوات فيما امتنع 23% عن ابداء رايهم . وحاز حزب الليكود على حصة الاسد فيما يتعلق بتركيب الكنيست القادمة حيث منح المستطلعة اراؤهم الحزب 32 مقعدا مقابل 9 مقاعد فقط لحزب كاديما و10 مقاعد لاسرائيل بيتنا برئاسة ليبرمان و 9 مقاعد لحزب العمل ، 8 لشاس ، 6 لحزب المفدال ،5 لحزب يهودات هتوراه ، 4 لحركة ميرتس ،و 3 للمتقاعدين ،و 10 للاحزاب العربية ، فيما بقي 24 مقعدا شاغرا بسبب عدم تحديد المستطلعة اراؤهم لموقفهم حتى الان . وبالمقارنة مع نتائج الانتخابات السابقة التي اجريت قبل عام يظهر التقدم الكبير الذي احرزه حزب الليكود حيث رفع عدد مقاعده في الكنيست من 12 مقعدا الى 23 وانهيار كاديما الممثله في الكنيست الحالية بـ 29 مقعدا في حين منح الاستطلاع 9 مقاعد فقط اضافة الى حقيقة وجود 24 مقعدا مرهونة باصوات الذين لم يقرروا موقفهم حتى الان مع الاشارة الى عدم وفاء الناخبين الاسرائيليين لاحزابهم حيث اثبت بحث اجراه "رفي سميت" ان اغلب هؤلاء هم من بين الذين صوتوا لصالح حزبي العمل وكاديما خلال الانتخابات السابقة مما يفسر انهيار الحزبيين وفقا لنتائج الاستطلاع . |