وزير الخارجية يلتقي الرئيس السلوفيني ووزير خارجيته
نشر بتاريخ: 03/09/2012 ( آخر تحديث: 03/09/2012 الساعة: 13:18 )
رام الله - معا - شارك د.رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني في اعمال منتدى بلد الاستراتيجي والذي ينعقد في مدينة بلد في سلوفينيا حول موضوع اوروبا والنظام الدولي المتغير.
حيث ألقى كلمة في محاضرة حول اوروبا والثورات العربية ركز فيها على اهمية احترام رغبات الشعوب العربية في تحقيق مصائرها والدور الذي يجب ان تلعبه اوروبا بالشراكة مع المنطقة العربية وضرورة فهم ما بجري في كل بلد عربي إذ ان التجارب مختلفة.
وكان د.المالكي قد استهل وصوله الى العاصمة لوبليانا بلقاء مع عمدة العاصمة وناقش فيه الوزير مع العمدة افق التعاون بين العاصمة السلوفينية والمدن الفلسطينية المختلفة في مجالات متعددة، كما شرح الوزير لعمدة لوبليانا وأعضاء المجلس البلدي اخر التطورات السياسية في فلسطين خصوصا فيما يتعلق بإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المتكررة على أبناء شعبنا.
وبعد ذلك اجتمع المالكي بالرئيس السلوفيني د. دنيلو تورك حيث نقل اليه تحيات نظيره الرئيس الفلسطيني ابو مازن كما وضعه في صورة اخر التطورات على القضية الفلسطينية والأوضاع على الارض والخطوات السياسية التي تسعى من خلالها القيادة الفلسطينية للحفاظ على حل الدولتين وتحقيق المصالحة الوطنية والتحضير للانتخابات المحلية.
كما بحث الوزير المالكي مع الرئيس السلوفيني العلاقات الثنائية وشكره على مبادرته التي قدمها لأطفال غزة بتأهيل حوالي ال 100طفل من الذين أصيبوا في عملية الرصاص المصبوب في مشافي سلوفينيا.
من ناحيته اكد الرئيس السلوفيني دعم سلوفينيا لحق الشعب الفلسطيني بتحقيق مصيره وإقامة دولته المستقلة مشددا على اهمية استئناف المفاوضات كما اكد على رفض سلوفينيا لسياسة الاستيطان التي تهدد حل الدولتين، كما طلب من الوزير المالكي نقل أطيب تحياته لفخامة الرئيس ابو مازن ودعوته لزيارة سلوفينيا.
كذلك التقى المالكي بنظيره السلوفيني الوزير كارل ارجفك وبحث الوزيران وسائل تطوير العلاقات الثنائية وتحديد جلسة المشاورات السياسية بين الوزارتين، كما وضع المالكي نظيره في صورة الأوضاع السياسية في فلسطين والمنطقة وتصاعد وتيرة الاستيطان في الاراضي المحتلة اضافة الى إرهاب المستوطنين الذي وصل الى حدود غير مسبوقة ووضع الأسرى في السجون الاسرائيلية وكما طالب وزير الخارجية الفلسطيني نظراءه الأوربيين بضرورة اتخاذ موقف حازم من الدعوات الخطيرة التي اطلقها ليبرمان مؤخراً ضد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
من جانبه اكد الوزير السلوفيني حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات والتزام بلاده بقيام دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل وضرورة التزام اسرائيل بالقانون الدولي فيما يتعلق بالمستوطنات.
كما اجتمع المالكي بالعديد من رؤساء الاحزاب السياسية السلوفينية والتقى بعدد من الإعلاميين وممثلي وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
هذا وستواصل الوزير اجتماعاته غداً مع رئيس البرلمان ورؤساء بقية الاحزاب، كما يرافق الوزير في الاجتماعات السفيرة امل جادو، مساعدة الوزير للشؤون الاوروبية ومديرة مكتبه سكرتير اول جمانة الغول.
حيث ألقى كلمة في محاضرة حول اوروبا والثورات العربية ركز فيها على اهمية احترام رغبات الشعوب العربية في تحقيق مصائرها والدور الذي يجب ان تلعبه اوروبا بالشراكة مع المنطقة العربية وضرورة فهم ما بجري في كل بلد عربي إذ ان التجارب مختلفة.
وكان د.المالكي قد استهل وصوله الى العاصمة لوبليانا بلقاء مع عمدة العاصمة وناقش فيه الوزير مع العمدة افق التعاون بين العاصمة السلوفينية والمدن الفلسطينية المختلفة في مجالات متعددة، كما شرح الوزير لعمدة لوبليانا وأعضاء المجلس البلدي اخر التطورات السياسية في فلسطين خصوصا فيما يتعلق بإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المتكررة على أبناء شعبنا.
وبعد ذلك اجتمع المالكي بالرئيس السلوفيني د. دنيلو تورك حيث نقل اليه تحيات نظيره الرئيس الفلسطيني ابو مازن كما وضعه في صورة اخر التطورات على القضية الفلسطينية والأوضاع على الارض والخطوات السياسية التي تسعى من خلالها القيادة الفلسطينية للحفاظ على حل الدولتين وتحقيق المصالحة الوطنية والتحضير للانتخابات المحلية.
كما بحث الوزير المالكي مع الرئيس السلوفيني العلاقات الثنائية وشكره على مبادرته التي قدمها لأطفال غزة بتأهيل حوالي ال 100طفل من الذين أصيبوا في عملية الرصاص المصبوب في مشافي سلوفينيا.
من ناحيته اكد الرئيس السلوفيني دعم سلوفينيا لحق الشعب الفلسطيني بتحقيق مصيره وإقامة دولته المستقلة مشددا على اهمية استئناف المفاوضات كما اكد على رفض سلوفينيا لسياسة الاستيطان التي تهدد حل الدولتين، كما طلب من الوزير المالكي نقل أطيب تحياته لفخامة الرئيس ابو مازن ودعوته لزيارة سلوفينيا.
كذلك التقى المالكي بنظيره السلوفيني الوزير كارل ارجفك وبحث الوزيران وسائل تطوير العلاقات الثنائية وتحديد جلسة المشاورات السياسية بين الوزارتين، كما وضع المالكي نظيره في صورة الأوضاع السياسية في فلسطين والمنطقة وتصاعد وتيرة الاستيطان في الاراضي المحتلة اضافة الى إرهاب المستوطنين الذي وصل الى حدود غير مسبوقة ووضع الأسرى في السجون الاسرائيلية وكما طالب وزير الخارجية الفلسطيني نظراءه الأوربيين بضرورة اتخاذ موقف حازم من الدعوات الخطيرة التي اطلقها ليبرمان مؤخراً ضد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
من جانبه اكد الوزير السلوفيني حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات والتزام بلاده بقيام دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل وضرورة التزام اسرائيل بالقانون الدولي فيما يتعلق بالمستوطنات.
كما اجتمع المالكي بالعديد من رؤساء الاحزاب السياسية السلوفينية والتقى بعدد من الإعلاميين وممثلي وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
هذا وستواصل الوزير اجتماعاته غداً مع رئيس البرلمان ورؤساء بقية الاحزاب، كما يرافق الوزير في الاجتماعات السفيرة امل جادو، مساعدة الوزير للشؤون الاوروبية ومديرة مكتبه سكرتير اول جمانة الغول.