اتحاد طلبة الطب العالمي في جامعة القدس يختتم مشروع مخيمات اللاجئين
نشر بتاريخ: 03/09/2012 ( آخر تحديث: 03/09/2012 الساعة: 21:09 )
القدس - معا - اختتم اتحاد طلبة الطب العالميIFMSA-PS في جامعة القدس أمس الاول 31/8/2012 مشروع مخيمات اللاجئين الثامن الذي يقام سنويا من قبل الاتحاد، وكان ذلك عبر استضافة وفدا مكون من عشرة طلاب طب من مختلف الدول الاوروبية لمدة شهر.
وتقوم فكرة المشروع على استقبال عدد من طلبة الطب الاجانب في الجامعة وإقامة عدة نشاطات يشاركون فيها ومن أبرزها ورشة العمل التي تهدف إلى تعريف الطلاب بالجانب الصحي للاجئين ،ومناقشة التحديات التي قد تنتظرهم في المستقبل، وبما أن الثقافة واللغة أساس التواصل بين الشعوب والحضارات فإن تعليمهم بعض الكلمات العربية وتعريفهم بتراثنا وعاداتنا الفلسطينية.
وكان المشروع قد تضمن ورشة العمل في جامعة القدس-أبوديس يوم استضافة الوفد بتاريخ 6/8/2012 واستمرت لمدة اسبوع ، تم خلالها عمل جولة لهم للتعريف بالجامعة وزيارة متحف أبوجهاد، ومحاضرة عن كلية الطب وطلبتها في جامعة القدس ، بالاضافة الى جولة تعريفية في البلدة القديمة في القدس عبر مركز القدس للدراسات العربية التابع لجامعة القدس.
وقد قام الوفد بالانتقال الى بيت لحم وبدأوا بالتناوب السريري في مستشفى بيت جالا الحكومي ومستشفى الكاريتاس للأطفال وعيادات الأونروا في كل من مدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة في الفترة الصباحية وذلك من أجل عيش تجربة الطبيب الفلسطيني وزيادة المهارات الطبية لديهم ، أما في الفترة المسائية فكانت عبر زيارة مخيمات اللاجئين في بيت لحم كان أهمها ميم عايدة، حيث ساهم مركز لاجئ في المخيم في انجاح المشروع عبر استضافة الوفد وعقد ورشات عمل لهم مع الأطفال في المخيم.
وتخلل المشروع جولات تعريفية ورحلات ترفيهية في المدن الفلسطينية وقراها وبعض المخيمات.
وأكد منسقا المشروع، أشرف سليمان ومجد سلهب، الطالبين في كلية الطب بجامعة القدس على أهمية عقد هذا المشروع ، و ضرورة التواصل وخلق علاقات مع طلبة الطب من مختلف دول العالم, مما يساعد في تبادل الخبرات والثقافات ويساعد في صقل شخصية الطبيب المستقبلي .
وساهم في تنظيم هذا المشروع لجنة منظمة مكونة من العديد من طلبة كلية الطب في جامعة القدس وهم: أسامة أبوحديد ، ملاذ سرحان، علي الحروب، عمر سجدية، داود عياد، أحمد عيسة ، محمد شقيرات، ردينة البيطار ، مجدولين طه، وئام خضر ، خالد نهال ، رنا سعادة ، ديما مقداد ، روان حمد، محمد عبيدالله ، محمد حمارشة ، ريما الشريف ، كندة قباجة ، رند ادريس ، رعد سلامة ، وسالي الشايب.
وتجدر الاشارة ان المشرع لم يكن ليتكلل بالنجاح لولا الدور الكبير الذي ساهمت فيه كل من جامعة القدس كإدارة وكلية طب وشؤون طلبة ، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين –الاونروا ، مركز بديل ، مركز القدس للدراسات العربية، مؤسسة أوتشا ،الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال DCI ، المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ، ومركز لاجئ في مخيم عايدة.
وتقوم فكرة المشروع على استقبال عدد من طلبة الطب الاجانب في الجامعة وإقامة عدة نشاطات يشاركون فيها ومن أبرزها ورشة العمل التي تهدف إلى تعريف الطلاب بالجانب الصحي للاجئين ،ومناقشة التحديات التي قد تنتظرهم في المستقبل، وبما أن الثقافة واللغة أساس التواصل بين الشعوب والحضارات فإن تعليمهم بعض الكلمات العربية وتعريفهم بتراثنا وعاداتنا الفلسطينية.
وكان المشروع قد تضمن ورشة العمل في جامعة القدس-أبوديس يوم استضافة الوفد بتاريخ 6/8/2012 واستمرت لمدة اسبوع ، تم خلالها عمل جولة لهم للتعريف بالجامعة وزيارة متحف أبوجهاد، ومحاضرة عن كلية الطب وطلبتها في جامعة القدس ، بالاضافة الى جولة تعريفية في البلدة القديمة في القدس عبر مركز القدس للدراسات العربية التابع لجامعة القدس.
وقد قام الوفد بالانتقال الى بيت لحم وبدأوا بالتناوب السريري في مستشفى بيت جالا الحكومي ومستشفى الكاريتاس للأطفال وعيادات الأونروا في كل من مدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة في الفترة الصباحية وذلك من أجل عيش تجربة الطبيب الفلسطيني وزيادة المهارات الطبية لديهم ، أما في الفترة المسائية فكانت عبر زيارة مخيمات اللاجئين في بيت لحم كان أهمها ميم عايدة، حيث ساهم مركز لاجئ في المخيم في انجاح المشروع عبر استضافة الوفد وعقد ورشات عمل لهم مع الأطفال في المخيم.
وتخلل المشروع جولات تعريفية ورحلات ترفيهية في المدن الفلسطينية وقراها وبعض المخيمات.
وأكد منسقا المشروع، أشرف سليمان ومجد سلهب، الطالبين في كلية الطب بجامعة القدس على أهمية عقد هذا المشروع ، و ضرورة التواصل وخلق علاقات مع طلبة الطب من مختلف دول العالم, مما يساعد في تبادل الخبرات والثقافات ويساعد في صقل شخصية الطبيب المستقبلي .
وساهم في تنظيم هذا المشروع لجنة منظمة مكونة من العديد من طلبة كلية الطب في جامعة القدس وهم: أسامة أبوحديد ، ملاذ سرحان، علي الحروب، عمر سجدية، داود عياد، أحمد عيسة ، محمد شقيرات، ردينة البيطار ، مجدولين طه، وئام خضر ، خالد نهال ، رنا سعادة ، ديما مقداد ، روان حمد، محمد عبيدالله ، محمد حمارشة ، ريما الشريف ، كندة قباجة ، رند ادريس ، رعد سلامة ، وسالي الشايب.
وتجدر الاشارة ان المشرع لم يكن ليتكلل بالنجاح لولا الدور الكبير الذي ساهمت فيه كل من جامعة القدس كإدارة وكلية طب وشؤون طلبة ، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين –الاونروا ، مركز بديل ، مركز القدس للدراسات العربية، مؤسسة أوتشا ،الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال DCI ، المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ، ومركز لاجئ في مخيم عايدة.