|
الجبهة العربية الفلسطينية: إحراق دير اللطرون "إرهاب" إسرائيلي منظم
نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 04/09/2012 الساعة: 13:28 )
رام الله- معا- دانت الجبهة العربية الفلسطينية الجريمة النكراء التي أقدم عليها من المتطرفين المستوطنين بإحراق مدخل دير اللطرون غرب مدينة القدس، وكتابة شعارات عدائية على جدرانه ضد المسيحيين والإساءة إلى السيد المسيح عليه السلام، مؤكدة أن هذا العمل الإجرامي يأتي استكمالا لمسلسل الجرائم ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم أن جرائم إحراق المساجد وتدنيس المقدسات المتكررة والتي لم تلقى أي تحرك من حكومة الاحتلال لمنعها ومعاقبة مرتكبيها بالإضافة إلى السياسة الإسرائيلية الرسمية ضد المدينة المقدسة وضد الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية يؤكد أننا أمام إرهاب إسرائيلي منظم يطال الحجر والشجر والإنسان في فلسطين، ويكشف عن مدى الكراهية والتطرف التي يتمتع بها المستوطنون نتيجة لسياسات حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل وإدارة ظهرها لكل جهود السلام . وتابعت الجبهة أن استمرار السياسة الإسرائيلية في توليد الكراهية ضد الفلسطينيين سيفجر الوضع وسيدفع حتما إلى مواجهة تتحمل حكومة الاحتلال وحدها المسئولية الكاملة عما قد ينتج عنها، موضحة أن الاحتلال لم يستفد من الدروس التي تلقاها على مدى تاريخ المواجهة ولم يدرك بعد أن شعبنا الفلسطيني بمختلف مشاربه السياسية والعقائدية سيدافع بكل قوة عن قدسية ومكانة رموزه ومقدساته الدينية. وتوجهت الجبهة بدعوتها للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئولياتهم في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف اعتداءات المستوطنين المتواصلة ضد قرانا وشعبنا ومقدساتنا، والتي تتم بحماية ومشاركة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مما يكشف أنها جرائم منظمة ومتعمدة تتحمل حكومة الاحتلال مسئوليتها. كما وأكدت الجبهة أن مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية وما يحدث في المدينة المقدسة من تصعيد لعمليات التهويد يتطلب الاستجابة لإرادة شعبنا بالبدء الفوري بتطبيق اتفاق المصالحة للتصدي لسياسات الاحتلال ودرء المخاطر المحدقة بشعبنا ومستقبله والتي تهدد مشروعه الوطني وحقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف. |