|
المفتي يدين إقامة مهرجان للخمور في باحات المسجد الكبير في بئر السبع
نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 04/09/2012 الساعة: 13:44 )
القدس- معا- أدان الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، قرار سلطات الاحتلال بتنظيم مهرجان للخمور في باحات المسجد الكبير في مدينة "بئر السبع" يومي الأربعاء والخميس القادمين بمشاركة ما يقرب من 30 شركة.
وقال المفتي: إن تنظيم مهرجان للنبيذ في باحات مسجد بئر السبع هو انتهاك ومس خطير بقدسية المسجد، ويأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المتواصلة على المقدسات والآثار الإسلامية في فلسطين، ويشكل استفزازاً متعمداً لمشاعر المسلمين في شتى أنحاء العالم، مبيناً أن المساجد وقف إسلامي، ولا يحق لغير المسلمين التدخل في شؤونها، وأوضح سماحته أن الممارسات الإسرائيلية تسير وفق خطة ممنهجة لطمس كل ما هو عربي في فلسطين واستبداله باليهودي، وتتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية الكفيلة بحرية العبادة التي تنص على ضرورة المحافظة على الأماكن المقدسة وعدم المساس بها. وناشد أبناء الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ومؤسسات الأمم المتحدة بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات الإجرامية على بيوت الله، وفضح جرائم الاحتلال، مطالباً الأمتين العربية والإسلامية بضرورة التصدي للإجراءات الإسرائيلية الإجرامية التي قد تقود المنطقة إلى حرب دينية لا يعرف أحد نتائجها. جدير بالذكر أن هذا المسجد بني في بئر السبع عام 1906م في عهد الدولة العثمانية، وكان من أهم المساجد في الجنوب الفلسطيني، وبقي مفتوحاً للصلاة حتى عام 1948م، عندما أغلقته سلطات الاحتلال، ومنعت الصلاة فيه، وحولته بداية إلى معتقل ومحكمة، ثم حولته إلى متحف للتراث اليهودي. |