وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة الاقصى تحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية الاعتداء على دير اللطرون

نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 04/09/2012 الساعة: 13:43 )
القدس- معا- ادانت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" قيام متطرفين يهود - على الأرجح- بإحراق احد مداخل دير اللطرون الواقع على مشارف مدينة القدس ، وكتابة شعارات مسيئة لنبي الله المسيح عيسى – عليه السلام- وضد الديانة المسيحية، وحمّلت "مؤسسة الاقصى" المؤسسة الاسرائيلية الرسمية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وشبيهاتها.

وطالبت المؤسسة الحاضر الانساني بالتحرك العاجل من اجل العمل سوية مع الشعب الفلسطيني ومؤسساته الفاعلة من اجل الدفاع وحفظ حرمة المقدسات والاوقاف الاسلامية والمسيحية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي مدينة القدس المحتلة وكذلك في الداخل الفلسطيني .

وقالت "مؤسسة الاقصى" في بيانها:" في صبيحة هذا اليوم تكرر مشهد الاعتداء على المقدسات الفلسطينية من قبل المتطرفين اليهود، حيث حاولوا احراق دير اللطرون، مما ادى الى احراق أحد مداخل الدير وأجزاء أخرى، بالاضافة الى كتابة شعارات عنصرية تتطاول على نبي الله عيسى، واخرى عنصرية بحق الديانة المسيحية،، كما وعلم أن مؤفوناً يهودياً قام بالاعتداء على بعض القبور المسيحية في المقبرة المسيحية في مدينة بئر السبع، اننا اذ نندد ونستنكر بشدة هذه الجرائم النكراء ، فاننا نحمل المؤسسة الاسرائيلية الرسمية مسؤولية ما حدث وتبعات ما جرى، ونؤكد - وان كان من المرجح ان من قام بهذه الجريمة هو من المستوطنين او المتطرفين اليهود تحت شعار "دفع الثمن"- فإننا نميل الى ان هناك تنظيما او عصابات يهودية – مسكوت عنها او شبه مسكوت عنها من قبل المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها- هي من يقوم بتنفيذ جرائم الاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية في البلاد، والسبب هو السياسية العنصرية المتهاونة عند الاعتداء على اهلنا الفلسطينيين ومقدساتهم الاسلامية والمسيحية وممتلكاتهم التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية الحالية بل الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، وعليه فان المؤسسة الاسرائيلية بكل تركيبتها تتحمل كامل المسؤولية عما حدث اليوم، وعن كل الجرائم والاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية في البلاد، ولكل المؤفونين نقول ان نبي الله المسيح عيسى –عليه السلام- هو الصفاء والطهارة والقداسة بعينها، اما انتم ايها المتسترون الجبناء فقليل من الحياء والأدب مع انبياء الله تعالى وصفوة الله من خلقه ".

فقد وجهت "مؤسسة الاقصى" نداء الى الحاضر الانساني للعمل سوية مع شعبنا الفلسطيني على جميع المستويات ، من أجل الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في الارض المقدسة، خاصة وان المؤسسة الاسرائيلية واذرعها لا تفرق بين المقدسات الاسلامية والمسيحية بل تستهدفها جميعا، فهي تستهدف المسجد الاقصى وكنيسة القيامة في القدس المحتلة، وهي تستهدف المقبرة المسيحية والمسجد الكبير في مدينة بئر السبع، ولذا بات لزاما على الجميع العمل بجهود مشتركة للجم المؤسسة الاسرائيلية وصدها عن جرائمها واعتداءاتها على اوقافنا ومقدساتنا وعلى الارث التاريخي الانساني الذي يعتبر حقا للانسانية جمعاء فيما تقوم المؤسسة الاسرائيلية والمسكوت عنهم لديها بمحاولة تدميره ".