|
قريع: الاحتلال يبتكر أساليب تهويدية تضع القدس في دائرة الخطر
نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 04/09/2012 الساعة: 18:08 )
القدس- معا- حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير أحمد قريع من خطورة الأساليب التهويدية الجديدة التي تنتهجها حكومة الاحتلال في القدس والتي تضع المدينة المقدسة في دائرة الخطر.
وأوضح قريع في بيان وصل"معا" أن هذه الأساليب تمثلت في فعاليات ما يسمى بـ"التعميد التوراتي" عند حائط البراق مجانا لصالح الشبيبة اليهود بشكل خاص، ولجميع أنحاء البلاد بشكل عام، بدعم مما يسمى بـ"صندوق المحافظة على إرث المبكى"؛ وهي شركة حكومية تابعة مباشرة إلى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وقال إن هذه الفعاليات المستحدثة والخطيرة تندرج في طار استكمال أسرلة ما تبقى من مدينة القدس ومعالمها الدينية والتاريخية سيما حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، وهدم والاستيلاء على مقبرة باب الرحمة، والحفريات الجارية في القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى وعلى حدود المسجد المرواني لإلصاق الطابع التهويدي لها بهدف تزوير التاريخ العربي والإسلامي والمسيحي لهذا التاريخ. وأدان قريع قيام متطرفين يهود بإحراق دير في منطقة اللطرون غرب مدينة القدس المحتلة، وكتابة شعارات معادية للمسيحيين والتطاول على السيد المسيح عليه السلام، معتبرا ذلك انتهاكا لحرمة المقدسات ودور العبادة، في حملة متطرفة تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية. وحذر من أخطار استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي في أنشطتها ومشاريعها التهويدية في مدينة القدس، والتي تقوم بالترويج لها عن طريق الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو عبر المواقع الإلكترونية، لتنشئة جيل الشباب اليهودي عند بلوغه 13 عاما وتعميده بالتوراة. واعتبر شروع ما تسمى بـ"سلطة الآثار الإسرائيلية" وجمعية "لعاد" الاستيطانية وما تسمى بـ"سلطة الحدائق والطبيعة" التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية مؤخرا، قيامها بحفريات واسعة في منطقة قصور الخلافة الأموية جنوب المسجد الأقصى، وتحديدا في الزاوية الشرقية الجنوبي، عملا إجراميا بحق المقدسات والآثار الإسلامية تهدف إلى تدمير ما تبقى من قصور الخلافة الأموية وتحويلها إلى مرافق للهيكل المزعوم، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي عبر مكره وانتهاكاته الصارخة للاستيلاء تدريجيا على مقبرة باب الرحمة، خاصة أن الحفريات قريبة جدا من الزاوية الشرقية للأقصى ولمقبرة الرحمة. وطالب قريع مجددا من العالم العربي والإسلامي بالوقوف بحزم أمام الحملة الشرسة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات وأساليب عنصرية تهويدية جديدة تمارسها في مدينة القدس التي تنذر بأن القدس في خطر حقيقي ومن الواجب حمايتها من الغطرسة الإسرائيلية. |