|
محافظ الخليل يستقبل القنصل الأمريكي و يبحث معه وضع المحافظة
نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 04/09/2012 الساعة: 19:19 )
الخليل-معا-استقبل محافظ الخليل كامل حميد في مكتبه اليوم، "مايكل راتني"، القنصل الأمريكي العام الجديد في القدس يرافقه وفد من القنصلية و بحث معه الوضع في محافظة الخليل و المنطقة وذلك بحضور قادة الأجهزة الأمنية في المحافظة.
وقدم المحافظ شرحا تفصيليا حول الوضع العام بالمحافظة وكونها من اكبر محافظات الوطن و أكثرها كثافة سكانية تختلف عن غيرها من المحافظات الفلسطينية بوجود الاستيطان في قلب البلدة القديمة من المدينة مستعرضا اعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطن الفلسطيني و ممتلكاته على مرأى و مسمع من جنود الاحتلال و تحت حمايتهم و احتلالهم المدارس و المساجد و المحال التجارية و إغلاقهم الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر و إعاقتهم المصلين و منع رفع الآذان و إتباعهم سياسات التهجير القصرية التي تجري في مسافر يطا وخرب الظاهرية من خلال اعتداءاتهم المتكررة على المواطنين و المزارعين و الرعاة و محاولاتهم الاستيلاء على أراضيهم و مصدر رزقهم هذا بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي و الاغلاقات و الحواجز و بناء الجدار الفاصل الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبتي البطالة الفقر بالمحافظة لتصبح الأعلى على مستوى محافظات الوطن . و تحدث المحافظ عن المشاكل التي تواجه الفلسطينيين في المناطق المصنفة C و منع الاسرائيلين البناء و الاستثمار فيها ومشددا على أن الفلسطينيين ملتزمين بعملية السلام و هو خيارهم الاستراتيجي. من جانبهم عبر قادة الأجهزة عن الوضع الأمني والمعيقات التي تواجه جهاز الأجهزة الأمنية مشيرا إلى أن الوضع الأمني في الخليل مختلف عن أي محافظة أخرى جراء التقسيمات داخل المدينة مستعرضا ما حققته الأجهزة الأمنية من تقدم ملموس في هذا الجانب و ما نجم عن ذلك من انتعاش اقتصادي و اجتماعي رغم المعيقات التي يضعها الجانب الإسرائيلي أمام تحقيق انجازات أمنية و منها منع قوات الأمن الفلسطينية من الوصول لمنطقة H2 الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية و التي يلجأ الخارجين على القانون للاختباء فيها إضافة إلى إعاقتهم لحركة قوات الأمن داخل قرى المحافظة و اختراقهم بشكل متكرر للمناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية . و شكر القنصل المحافظ على حفاوة الاستقبال مشيرا إلى أن هذه الزيارة ضمن أنشطة القنصلية الأمريكية العامة في القدس للتواصل مع الشعب والمؤسسات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية والقدس، وذلك لتسليط الضوء على السياسات والمشاريع الأمريكية وللاستماع من الفلسطينيين مباشرة حول ذلك. |