وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح إقليم مصر تنظم ندوة حول فتح المعاصرة كما يجب أن تكون

نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 04/09/2012 الساعة: 19:19 )
بيت لحم - معا - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم جمهورية مصر العربية ندوة بعنوان فتح المعاصرة كما يجب أن تكون للروائي والكاتب الفلسطيني زياد عبد الفتاح.

وافتتح اللقاء أمين سر الإقليم مرحبا بالحضور ومؤكداً علي أن هذا اللقاء يأتي في إطار باكورة النشاط تزامنا بداية مع بداية العام الدراسي الجديد الذي تمنى أن يكون عاماً متميزاً في التواصل والاتصال مع الجميع من خلال انشطة فاعلة وهادفة.

كما رحب زياد عبد الفتاح الذي شغل العديد من المواقع الإعلامية علي مدار الثورة الفلسطينية، وبدورة أكد الأستاذ زياد عبد الفتاح أنه يجب قبل الحديث عن التحديث والمعاصرة لحركة فتح يجب أن نتناول الماضي ونركز عليه، وذلك لبناء مستقبلي وطيد، فالحقيقة أن حركة فتح قامت من خلال شخصيات كاريزمية ومؤسسات وطنية، وتميزت منذ البدايات الأولي لإرهاصات النشأة والثورة بتبني عقيدة الكفاح المسلح لتحرير فلسطين.

وأكد أن الحديث عن فتح المعاصرة يتطلب منا مراجعة كل اساليبنا القديمة في العمل واستخدام اساليب عصرية تتناسب مع العصر الذي نعيش فيه، كما يجب إعادة البناء التنظيمي المبني علي الاعتقاد بفتح ومنطلقاتها، والأمانة والاخلاص والنظر في علاقتنا بالأنظمة والشعوب العربية بحيث نقيم حلقة اتصال قوية وحاكمة وبذل الجهد الاكبر في التعامل مع الشعوب والاحزاب والقوي العربية.

كما أكد علي أهمية العمل الاعلامي، ونوه أن القيادة الفلسطينية منذ البدايات كانت تدرك أهمية الإعلام ومفصليته وماذا يمكن أن يقدموا للحركة ولفلسطين؟ واستذكر المرحلة التي توجه الأخ ابو عمار بخطابة التاريخي امام الأمم المتحدة في السبعينات، حيث شكل الأخ ابو عمار لجنه من المتخصصين الغربيين والعرب للبحث في كيفية مخاطبة العالم والغرب والعرب معا.

كما كان ابو عمار مدركاً بأن هذا الخطاب بحاجة الي شعار، فضم للجنة الشاعر الفلسطيني محمود درويش فكانت الكلمات الشهيرة التي تضمنها الخطاب جئتكم بغصن الزيتون في يد وفي اليد الأخرى بندقيتي فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.

واختتم حديثه بالتأكيد علي وجوب الاهتمام بتاريخنا ولا ننسي جذورنا ونحن ننظر إلي المستقبل، بالإضافة إلي الحاجة الماسة إلي إعادة تنظيم جبهة فتح الداخلية من أجل أن ندخل المستقبل بخطى ثابتة.

وشارك في اللقاء العديد من الشخصيات السياسية والوطنية الفلسطينية وطلاب الليسانس والدراسات العليا الدارسين في الجامعات والمعاهد المصرية .