غنام تستقبل وفدا تشيليا يزور فلسطين لتقديم خدمات طبية
نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 05/09/2012 الساعة: 00:09 )
رام الله- معا - عبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام عن فخرها والشعب الفلسطيني بالأطباء المتطوعين الذين يقومون بتخفيف آلام أطفالنا بالتعاون مع جمعية إغاثة أطفال فلسطين قادمين من شتى بقاع العالم مؤكدة أن دعمهم الإنساني نابع من إيمانهم بعدالة قضيتنا.
وشددت المحافظ خلال استقبالها اليوم لوفد طبي تشيلي متخصص بجراحة العظام للأطفال يزور فلسطين لإجراء عمليات لحالات حرجة أن شعبنا وبقدر حاجته للدعم المادي إلا أن حاجته أكبر للدعم السياسي، مؤكدة أن كل زائر لفلسطين وعندما يلامس معاناة شعبنا وإصراره وثباته يصبح سفيرا صديقا ينقل الحق الفلسطيني وقمع الاحتلال الممارس يحق المواطنين العزل إلى كافة دول العالم.
وبينت المحافظ أنه من العار أن يبقى شعبنا تحت آخر وأطول احتلال في حين يدعي العالم أجمع أنه يؤمن بالحريات ويطالب بتحقيقها، مشيرة أن شعبنا وبرغم الألم يبقى متمسكا بالأمل النابع من إيمانه بحتمية النصر.
وأبرقت المحافظ بتحياتها للجالية الفلسطينية المتميزة في تشيلي، مثنية على دورها المتميز في دعم قضيتنا وعكس صورة الفلسطيني المتفاني والمعطاء على كافة الأصعدة.
ووضعت المحافظ الوفد الطبي في صورة أوضاع المحافظة من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى اعتداءات المستوطنين المتصاعدة على كل ما هو فلسطيني بحماية جيش الاحتلال الذي ينفذ البرنامج القمعي لحكومة الاحتلال العنصرية.
وبينت المحافظ للوفد الضيف معاناة أطفالنا وطلابنا خصوصا مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيرة أنه لا يوجد في العالم أطفال يذهبون إلى مدارسهم ضمن الظروف التي يعيشها أطفال فلسطين بسبب المعوقات والإجراءات الإحتلالية ومنها المستوطنات والجدار الذي لا يجلب الأمن لإسرائيل بل يسبب الضيق والمعاناة لشعبنا، مؤكدة أنه وبرغم كل هذه الظروف القاسية إلا أن شعبنا مصمم على مواصلة البناء والعمل في كافة القطاعات وخصوصا القطاع التعليمي لإيماننا جميعا بأن مواردنا العقلية والبشرية هي الضمان الأساسي لمستقبل أفضل لشعبنا على كافة الأصعدة.
من جانبها اعتبرت ممثلة الوفد الطبيبة فيرونيكا أن ما لامسه الأطباء على أرض الواقع ترك بصمات في قلوبهم وعقولهم لن تنسى، مؤكدة أنهم سيقومون بزيارات منظمة خدمة للشعب الفلسطيني ليس فقط بالمجال الطبي بل لمساندة الطفل والطفولة بشتى السبل المتاحة.
وعبرت فورونيكا عن اعتزازها والوفد الطبي المرافق بالخدمات الطبية المقدمة في فلسطين، وبالكادر الطبي المؤهل، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني شعب مضياف ومحب يترك انطباعا ايجابيا لكل من يزوره ويعامله.
وشددت المحافظ خلال استقبالها اليوم لوفد طبي تشيلي متخصص بجراحة العظام للأطفال يزور فلسطين لإجراء عمليات لحالات حرجة أن شعبنا وبقدر حاجته للدعم المادي إلا أن حاجته أكبر للدعم السياسي، مؤكدة أن كل زائر لفلسطين وعندما يلامس معاناة شعبنا وإصراره وثباته يصبح سفيرا صديقا ينقل الحق الفلسطيني وقمع الاحتلال الممارس يحق المواطنين العزل إلى كافة دول العالم.
وبينت المحافظ أنه من العار أن يبقى شعبنا تحت آخر وأطول احتلال في حين يدعي العالم أجمع أنه يؤمن بالحريات ويطالب بتحقيقها، مشيرة أن شعبنا وبرغم الألم يبقى متمسكا بالأمل النابع من إيمانه بحتمية النصر.
وأبرقت المحافظ بتحياتها للجالية الفلسطينية المتميزة في تشيلي، مثنية على دورها المتميز في دعم قضيتنا وعكس صورة الفلسطيني المتفاني والمعطاء على كافة الأصعدة.
ووضعت المحافظ الوفد الطبي في صورة أوضاع المحافظة من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى اعتداءات المستوطنين المتصاعدة على كل ما هو فلسطيني بحماية جيش الاحتلال الذي ينفذ البرنامج القمعي لحكومة الاحتلال العنصرية.
وبينت المحافظ للوفد الضيف معاناة أطفالنا وطلابنا خصوصا مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيرة أنه لا يوجد في العالم أطفال يذهبون إلى مدارسهم ضمن الظروف التي يعيشها أطفال فلسطين بسبب المعوقات والإجراءات الإحتلالية ومنها المستوطنات والجدار الذي لا يجلب الأمن لإسرائيل بل يسبب الضيق والمعاناة لشعبنا، مؤكدة أنه وبرغم كل هذه الظروف القاسية إلا أن شعبنا مصمم على مواصلة البناء والعمل في كافة القطاعات وخصوصا القطاع التعليمي لإيماننا جميعا بأن مواردنا العقلية والبشرية هي الضمان الأساسي لمستقبل أفضل لشعبنا على كافة الأصعدة.
من جانبها اعتبرت ممثلة الوفد الطبيبة فيرونيكا أن ما لامسه الأطباء على أرض الواقع ترك بصمات في قلوبهم وعقولهم لن تنسى، مؤكدة أنهم سيقومون بزيارات منظمة خدمة للشعب الفلسطيني ليس فقط بالمجال الطبي بل لمساندة الطفل والطفولة بشتى السبل المتاحة.
وعبرت فورونيكا عن اعتزازها والوفد الطبي المرافق بالخدمات الطبية المقدمة في فلسطين، وبالكادر الطبي المؤهل، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني شعب مضياف ومحب يترك انطباعا ايجابيا لكل من يزوره ويعامله.