محامي نادي الاسير يزور الاسير ايمن شراونة
نشر بتاريخ: 05/09/2012 ( آخر تحديث: 05/09/2012 الساعة: 15:00 )
رام الله- معا- أفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زار الاسير الفلسطيني أيمن إسماعيل شراونة في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي والمضرب عن الطعام منذ 67 يوما احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد تحرره من صفقة شاليط، بان أوضاعه الصحية أصبحت صعبة للغاية نتيجة الإضراب، حيث يعاني من آلام في الظهر وضعف في المناعة مما يشكل خطرا على صحته، إضافة إلى مشاكل في الكلى اليمنى حيث تعمل بمعدل 20% حسب أطباء السجن.
وأفاد الأسير شراونة للمحامي عبيدات أنه تم إبلاغه بتشكيل لجنة من ثلاثة ضباط من المخابرات الإسرائيلية لبحث ما يسمى موضوع الإخلال بشروط صفقة التبادل من قبل الأسرى المحررين وللنظر في عملية إعادة اعتقالهم حسب شروط الصفقة.
وقال انه حتى هذه اللحظة لم تقدم ضده لائحة اتهام ولم يتم تحويله إلى أسير إداري أو توجيه تهمة محددة له من قبل النيابة العامة وهو مازال معتقل على ذمة المخابرات الإسرائيلية.
وقال شراونة أنه منذ لحظة اعتقاله لم يحقق معه، وفقط ابلغ أنه شخص غير مرغوب به في الضفة الغربية.
وأفاد أن إدارة السجون نقلته الى سجن رامون حيث عرض عليه من قبل الاستخبارات صفقة إبعاد الى الأردن والى غزة لمدة سنتين ولكنه رفض ذلك.
وناشد الاسير شراونة بالتدخل لإنقاذ حياته والإفراج عنه، موضحا أن وضعه الصحي أصبح صعبا ويعاني من الإرهاق والتعب والدوخان وقلة الحركة ولا يتلقى سوى الماء وامتنع عن أخذ السكر والفيتامينات.
وأن لجنة من أطباء حقوق الإنسان والصليب الأحمر قد زارته في المستشفى وشرح لهم أوضاعه الصحية ومطالبه ، وأفاد انه رفض نقله الى مستشفى أساف هروفيه بسبب وضع القيود في يديه.
وأفاد الأسير شراونة للمحامي عبيدات أنه تم إبلاغه بتشكيل لجنة من ثلاثة ضباط من المخابرات الإسرائيلية لبحث ما يسمى موضوع الإخلال بشروط صفقة التبادل من قبل الأسرى المحررين وللنظر في عملية إعادة اعتقالهم حسب شروط الصفقة.
وقال انه حتى هذه اللحظة لم تقدم ضده لائحة اتهام ولم يتم تحويله إلى أسير إداري أو توجيه تهمة محددة له من قبل النيابة العامة وهو مازال معتقل على ذمة المخابرات الإسرائيلية.
وقال شراونة أنه منذ لحظة اعتقاله لم يحقق معه، وفقط ابلغ أنه شخص غير مرغوب به في الضفة الغربية.
وأفاد أن إدارة السجون نقلته الى سجن رامون حيث عرض عليه من قبل الاستخبارات صفقة إبعاد الى الأردن والى غزة لمدة سنتين ولكنه رفض ذلك.
وناشد الاسير شراونة بالتدخل لإنقاذ حياته والإفراج عنه، موضحا أن وضعه الصحي أصبح صعبا ويعاني من الإرهاق والتعب والدوخان وقلة الحركة ولا يتلقى سوى الماء وامتنع عن أخذ السكر والفيتامينات.
وأن لجنة من أطباء حقوق الإنسان والصليب الأحمر قد زارته في المستشفى وشرح لهم أوضاعه الصحية ومطالبه ، وأفاد انه رفض نقله الى مستشفى أساف هروفيه بسبب وضع القيود في يديه.