رافعين الأعلام الفلسطينية فقط : مسيرة حاشدة تطالب بالوحدة الوطنية و الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين فتح و حماس
نشر بتاريخ: 01/02/2007 ( آخر تحديث: 01/02/2007 الساعة: 20:32 )
غزة-معا- مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها احد عشر فصيلا رفعت الأعلام الفلسطينية فقط وطالبت بالوحدة الوطنية وقف الفلتان الأمني والتزام كل من حركتي فتح و حماس بالاتفاقات التي أفرزها اجتماعهم الأخير لوقف الاقتتال .
المسيرة الحاشدة التي انطلقت من ميدان فلسطين إلى المجلس التشريعي بغزة اليوم الخميس و التي شارك فيها الألاف من أبناء الشعب الفلسطيني و ممثلي الفصائل المختلفة انضمت إلى خيمة جسر التواصل و المحبة المقامة منذ عدة أيام لوقف الفلتان الأمني .و طالب المشاركون الذين هتفوا " فلسطين لنا جميعا"
و تلا الأمين العام للجبهة العربية لتحرير فلسطين جميل شحادة بيانا وقع عليه احد عشر فصيلا أكد فيه على احترام وقف اطلاق النار بين كل من حركتي فتح و حماس معتبرا أن أي خرق من أي طرف خروج عن المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني .
كما طالب البيان بسحب المسلحين من الشوارع و اقتصار الوجود الأمني على الشرطة في الشوارع و الأماكن العامة .
و دعا شحادة إلى عدم العودة إلى سياسة الخطف و الاعتداء و عدم أخذ القانون باليد من قبل أي جهة .
كما دعا شحادة إلى تسليم كل ممن تتهمه حماس و فتح إلى النيابة العامة والتحقيق معه بالتنسيق مع لجنة التحقيق المفرزة من لجنة المتابعة و عرضه على القضاء و تطبيق القانون بحق كل من تثبت ادانته و كذلك وقف الحملات الاعلامية المتبادلة .
كما دعا البيان إلى اعادة تشكيل و تفعيل مجلس الامن القومي و ضرورة اصلاح وتطوير المؤسسة الأمنية و نزع الصفة الحزبية عن قيادتها و كذلك عودة القوة التنفيذية إلى مواقعها السابقة .
كما دعا شحادة إلى العودة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل و تفعيل و تطوير منظمة التحرير الفلسطينية بما يضمن مشاركة كافة كافة القوى الوطنية والاسلامية غير الممثلة في هيئاتها و دعوة جماهير الشعب الفلسطيني و فعالياته ومؤسساته الوطنية و الأهلية التعبير عن موقفها الرافض للاقتتال بكافة الوسائل المتاحة .
المسيرة الحاشدة التي انطلقت من ميدان فلسطين إلى المجلس التشريعي بغزة اليوم الخميس و التي شارك فيها الألاف من أبناء الشعب الفلسطيني و ممثلي الفصائل المختلفة انضمت إلى خيمة جسر التواصل و المحبة المقامة منذ عدة أيام لوقف الفلتان الأمني .و طالب المشاركون الذين هتفوا " فلسطين لنا جميعا"
و تلا الأمين العام للجبهة العربية لتحرير فلسطين جميل شحادة بيانا وقع عليه احد عشر فصيلا أكد فيه على احترام وقف اطلاق النار بين كل من حركتي فتح و حماس معتبرا أن أي خرق من أي طرف خروج عن المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني .
كما طالب البيان بسحب المسلحين من الشوارع و اقتصار الوجود الأمني على الشرطة في الشوارع و الأماكن العامة .
و دعا شحادة إلى عدم العودة إلى سياسة الخطف و الاعتداء و عدم أخذ القانون باليد من قبل أي جهة .
كما دعا شحادة إلى تسليم كل ممن تتهمه حماس و فتح إلى النيابة العامة والتحقيق معه بالتنسيق مع لجنة التحقيق المفرزة من لجنة المتابعة و عرضه على القضاء و تطبيق القانون بحق كل من تثبت ادانته و كذلك وقف الحملات الاعلامية المتبادلة .
كما دعا البيان إلى اعادة تشكيل و تفعيل مجلس الامن القومي و ضرورة اصلاح وتطوير المؤسسة الأمنية و نزع الصفة الحزبية عن قيادتها و كذلك عودة القوة التنفيذية إلى مواقعها السابقة .
كما دعا شحادة إلى العودة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل و تفعيل و تطوير منظمة التحرير الفلسطينية بما يضمن مشاركة كافة كافة القوى الوطنية والاسلامية غير الممثلة في هيئاتها و دعوة جماهير الشعب الفلسطيني و فعالياته ومؤسساته الوطنية و الأهلية التعبير عن موقفها الرافض للاقتتال بكافة الوسائل المتاحة .