غزة- الشرطة النسائية تقتحم عالم المخدرات بأهداف محددة
نشر بتاريخ: 05/09/2012 ( آخر تحديث: 06/09/2012 الساعة: 07:33 )
غزة - تقرير معا - إثر زيادة انتشار المخدرات في قطاع غزة واشتراك بعض النساء في تهريب المخدرات محاولات استغلال العادات والتقاليد التي تمنع تفتيش النساء من قبل افراد الشرطة الرجال، لجأت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بغزة وبالتواصل مع مركز أمان لبحوث الإدمان إلى تأهيل عناصر من الشرطة النسائية للعمل في مجال مكافحة المخدرات، ونشر الوعي بين فئة النساء والفتيات فيما يختص بهذا الأمر.
المقدم نارمين عدوان مدير عام الشرطة النسائية في الحكومة المقالة بغزة أوضحت لوكالة "معا" أن الهدف من مشاركة الشرطيات هو إعدادهن أن يصبحن محاضرات مثقفات يتمكن من نشر التوعية عن المخدرات وأضرارها، موضحة أن ذلك هو برنامج وقاية للتركيز على الجانب الأمني والأخلاقي.
وأضافت المقدم نرمين أنه ونظراً لزيادة المشاكل التي تصلنا من الفتيات والنساء أردنا نشر التوعية والحد من المشاكل، وخلق ثقافة أمنية وتوعوية داخل المجتمع، قائلة أن المجتمع الفلسطيني يتعرض لهجمة ويجب الحفاظ عليه.
وبينت أن المحاضرات الشرطيات بعد إعدادهن سيقمن باستهداف الفتيات والنساء في كل المجتمع، سواء داخل المدارس أو الجمعيات أو المؤسسات أو غير ذلك، مبينة أن الشرطة النسائية ستتواصل مع وزارة المرأة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف في الحكومة المقالة للوصول لكل الفئات.
أسماء العمراني ملازم أول في الشرطة النسائية بينت لوكالة "معا" أن الدورة مهمة للغاية لإعداد المحاضرات بعد إعطائهن المعلومات الكافية عن المخدرات.
وأوضحت أنه سيتم تعريف المتدربات بكيفية التعامل مع الفئات المستهدفة، مشيرة إلى أن الدورة ستتضمن التعريف بالمخدرات وأنواعها وكيفية تعاطيها، والأمراض المرتبطة بها ورأي الدين في التعاطي بالإضافة إلى التوصيف القانوني للمتعاطين، وأن الدورة تمتد لأسبوعين متمنية أن تحظى المتدربات بالوعي الكامل عن المخدرات.
أيمن البطنيجي مدير المكتب الإعلامي في شرطة المقالة أكد على ضرورة عقد مثل هذه الدورات، مبيناً أن الهدف منها إيجاد مدربات من عناصر الشرطة النسائية لتوعية المجتمع بخطر آفة المخدرات، وتنمية مهارات المشاركين في كيفية مخاطبة المجتمع وتوعيته بطرق مكافحة الإدمان وعلاجه.
المقدم نارمين عدوان مدير عام الشرطة النسائية في الحكومة المقالة بغزة أوضحت لوكالة "معا" أن الهدف من مشاركة الشرطيات هو إعدادهن أن يصبحن محاضرات مثقفات يتمكن من نشر التوعية عن المخدرات وأضرارها، موضحة أن ذلك هو برنامج وقاية للتركيز على الجانب الأمني والأخلاقي.
وأضافت المقدم نرمين أنه ونظراً لزيادة المشاكل التي تصلنا من الفتيات والنساء أردنا نشر التوعية والحد من المشاكل، وخلق ثقافة أمنية وتوعوية داخل المجتمع، قائلة أن المجتمع الفلسطيني يتعرض لهجمة ويجب الحفاظ عليه.
وبينت أن المحاضرات الشرطيات بعد إعدادهن سيقمن باستهداف الفتيات والنساء في كل المجتمع، سواء داخل المدارس أو الجمعيات أو المؤسسات أو غير ذلك، مبينة أن الشرطة النسائية ستتواصل مع وزارة المرأة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف في الحكومة المقالة للوصول لكل الفئات.
أسماء العمراني ملازم أول في الشرطة النسائية بينت لوكالة "معا" أن الدورة مهمة للغاية لإعداد المحاضرات بعد إعطائهن المعلومات الكافية عن المخدرات.
وأوضحت أنه سيتم تعريف المتدربات بكيفية التعامل مع الفئات المستهدفة، مشيرة إلى أن الدورة ستتضمن التعريف بالمخدرات وأنواعها وكيفية تعاطيها، والأمراض المرتبطة بها ورأي الدين في التعاطي بالإضافة إلى التوصيف القانوني للمتعاطين، وأن الدورة تمتد لأسبوعين متمنية أن تحظى المتدربات بالوعي الكامل عن المخدرات.
أيمن البطنيجي مدير المكتب الإعلامي في شرطة المقالة أكد على ضرورة عقد مثل هذه الدورات، مبيناً أن الهدف منها إيجاد مدربات من عناصر الشرطة النسائية لتوعية المجتمع بخطر آفة المخدرات، وتنمية مهارات المشاركين في كيفية مخاطبة المجتمع وتوعيته بطرق مكافحة الإدمان وعلاجه.