وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اربعة مخيمات جديدة للاجئين الفلسطينيين منذ الحرب على العراق

نشر بتاريخ: 01/02/2007 ( آخر تحديث: 01/02/2007 الساعة: 20:34 )
نابلس - معا - اكد مركز حق العودة الثقافي في مدينة نابلس اقامة اربعة مخيمات جديدة للاجئين الفلسطينيين منذ الحرب الامريكية على العراق عام 2003 هي مخيمات التنف والوليد القريبين على الحدود السورية ومخيم الهول في محافظة الحسكة السورية في الشمال، ومخيم الرويشد القريب من الاردن.

والضاف مركز حق العودة فى بيان وصل " معا " ان مخيم الرويشد يضم قرابة 208 لاجئ وتعرض لعمليات تهجير وترحيل من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حيث قامت مرتين بترحيل مجموعة تضم ما بين 90 الى 100 لاجئ الى كندا وقبل سنة و دفعة اخرى الى استراليا قبل ستة اشهر.

واشار المركز الى ان الهروب الاكبر كان الى سوريا حيث بلغ عدد سكان مخيم التنف قرب الحدود السورية ما بين 700-800 لاجئ فلسطيني بعد الهجمات الاخيرة التي تعرض لها اللاجئون في العراق فيما ضم مخيم الوليد القريب منه 230 لاجئا.

من جانبه قال الباحث في شؤون اللاجئين وحق العودة ياسر البدرساوي مدير المركز ان اللاجئين في العراق يعانون الامرين من القتل والخطف وعمليات التهجير وما زاد من معاناتهم عدم امتلاكهم لجوازات سفر تسمح لهم بالمغادرة.

وقال البدرساوي أن بقاء اللاجئين الفلسطينيين في العراق أو على الحدود سواء مع الأردن أو سوريا عالقين في ظروف مأساوية، سيؤدي إلى تكرار محاولات تهجيرهم إلى خارج النطاق الإقليمي للمنطقة، سواء إلى كندا أو النرويج أو غيرها من الدول الاسكندنافية أو الأوروبية، وستكون هذه سابقة خطيرة على حق اللاجئين بالعودة إلى الديار والممتلكات.

ومن ناحية أخرى أفادت الأنباء المنقولة عن الفلسطينيين الفارين الى الحدود السورية العراقية، أن لاجئا فلسطينيا يدعى أسامة جمال زهدي ملحم 32 عاما استشهد في مخيم الوليد الحدودي بعد تدهور حالته الصحية جراء سوء الأحوال الجوية، حيث كان مصابا بالربو، ولم يجد العلاج المطلوب.

وتبعا للمصادر الفلسطينية في العراق فإن نحو 700 فلسطيني يمكثون في مخيم الوليد على الحدود السورية العراقية هربا من اعتداءات وتنكيل الميليشيات المسلحة ضد الفلسطينيين في عدة محافظات عراقية. وفي محاولة للسماح لهم بدخول الأراضي السورية.

وبسبب الاشتباكات المستمرة بين مجموعات مسلحة في بغداد، نجت قبل يومين عائلة فلسطينية بأكملها من موت محقق بعد أن سقطت عدة قذائف من نوع " هاون" على منزل اللاجئ فيصل حسن الحميدي بحي العدل في العاصمة بغداد، مما ألحق أضرارا مادية جسيمة في المنزل.