|
تيسير خالد يطالب واشنطن بالتدخل لوقف بناء الجدار الفاصل
نشر بتاريخ: 01/02/2007 ( آخر تحديث: 01/02/2007 الساعة: 20:45 )
رام الله- معا- قال تيسير خالد ، رئيس دائرة شؤون الدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان أن مصادقة ايهود اولمرت، رئيس الوزراء الاسرائيلي على تحريك مسار جدار الفصل مسافة خمسة كيلومترات الى الشرق في مناطق غرب محافظة رام الله تشكل مؤشراً جديداً خطيراً على الاجراءات الاسرائيلية أحادية الجانب ، والتي تحاول حكومة إسرائيل من خلالها استباق مفاوضات الوضع النهائي وفرض حقائق جديدة على الارض تعطل قيام دولة فلسطينية متصلة ومستقلة وقابلة للحياة .
وأكد ان مصادقة اولمرت على مواصلة العمل ببناء جدار الفصل العنصري وتصريحات وزيرة خارجيته تسيبي ليفني حول مسار الجدار تندرج في اطار خطة حكومة اسرائيل لترسيم جدار الفصل العنصري باعتباره خط الحدود بين اسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية بعد فصل القدس عن محيطها الفلسطيني والاعلان عن مناطق الاغوار باعتبارها مجالاً أمنياً حيوياً لدولة اسرائيل تجري السيطرة عليها من خلال التوسع في النشاطات الاستيطانية فيها بهدف فصل الفلسطينيين عن محيطهم العربي في الشرق ، وذلك في تأكيد صريح ان حكومة اسرائيل ماضية في سياسة كسب الوقت لتنفيذ خطة الانطواء ، التي تعكس بوضوح الاطماع العدوانية التوسعية لدولة اسرائيل . وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ، التي تحضر للقاء ثلاثي يجمعها مع الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بعد أيام ، كما دعا اللجنة الرباعية الدولية الى التدخل أولاً وممارسة الضغط على حكومة اسرائيل لوقف نشاطاتها الاستيطانية ووقف اعمال بناء جدار الفصل العنصري قبل الانشغال في بحث ترتيبات اللقاء الثلاثي ، حتى لا يكون عمل هذه اللجنة ولا يكون اللقاء الثلاثي غطاء لسياسة اسرائيلية لا تقيم وزناً لموقف الشرعية الدولية من النشاطات الاسرائيلية الاستيطانية وغطاء لسياسة اسرائيلية عدوانية وتوسعية تتنكر لقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي ، والتي دعت اسرائيل ليس فقط الى التوقف عن اعمال بناء جدار الفصل العنصري بل والى هدم وإزالة ما جرى بناؤه من هذا الجدار على اراضي الضفة الغربية بما فيها القدس . |