الأوقاف: الحواجز المادية لن تكون عائقاً أمام التقدم في مرافق الوزارة
نشر بتاريخ: 05/09/2012 ( آخر تحديث: 05/09/2012 الساعة: 16:58 )
غزة- معا- أجرى وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة المقالة د. إسماعيل رضوان زيارة تفقدية لمدرسة الأوقاف الشرعية للبنات بمحافظة خان يونس ومديريتي أوقاف رفح وخان يونس ودائرة العمل النسائي بمحافظة خان يونس، رافقه فيها وكيل الوزارة د. حسن الصيفي وعدداً من المدراء العامون ومدراء الدوائر بالوزارة.
وخلال زيارته للمدرسة الشرعية استمع رضوان والوفد المرافق من مدير التعليم الشرعي عدنان حسان ومديرية المدرسة فاطمة شراب لفكرة عامة عن التعليم الشرعي والانجازات التي حققتها المدارس الشرعية التابعة للأوقاف واحتياجاتها والعقبات التي تعترضها، مؤكداً على أنه لن يدخر جهداً من أجل الارتقاء وتطوير المدارس الشرعية التعليم الشرعي بشكل عام.
وثمن وزير الأوقاف الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة التعليم الشرعي والمدارس الشرعية بكافة كوادرها من أجل تحقيق أفضل النتائج والارتقاء بمستوى العلم الشرعي الذي يساهم في تخريج أجيال مميزة من الشباب والشابات الذين يحملون هم الدعوة الإسلامية، منوهاً إلى أن الحواجز المادية لن تكون عائقاً أمام التقدم والتطور في كافة مرافق الوزارة وخاصة التعليم الشرعي.
وقال رضوان: "نريد من المدارس الشرعية تميز في النتائج والاستمرار في التقدم والتميز مع المحافظة على الجودة العالية في العملية التعليمية".
وتابع: "سنسعى للارتقاء بالعملية التعليمية بهدف الارتقاء بالإنسان الفلسطيني الذي يتربى على موائد العلم الشرعي والعقيدة الإسلامية الصحيحة".
وأجرى الوزير والوفد المرافق له جولة تفقدية لقاعات الدراسة في المدرسة واطلع عن كثب على احتياجات الطالبات واستمع لمطالبهن واعداً بتحقيقها قدر المستطاع.
هذا واطلع د. إسماعيل في زيارته لمديرية أوقاف رفح على سير العمل واستمع لمدير المديرية رجائي حسين الذي أوضح أن مديرية أوقاف رفح تفتقر لمقر دائم خاص بها، كما تفتقر للشواغر الوظيفية مبيناً أن المديرية تشرف على 140 مسجداً وهي بحاجة إلى أئمة للمساجد ووعاظ وخطباء وكوادر للارتقاء العمل.
من جهته عبر رضوان عن سعادته بزيارة مديرية أوقاف رفح مشيداً بصمود أهالي مدينة رفح التي تمثل بوابة القطاع نحو العالم العربي والإسلامي، وتقف على محور التماس مع الاحتلال.
وأضاف: "نثمن جهود العاملين في المديرية رغم قلة الإمكانات المادية والمكانية والإدارية والدعوية، وسنبذل أقصى ما نملك للارتقاء بالعمل الدعوي وهذا على سلم أولوياتنا في المرحلة المقبلة"
وتابع: "سنرصد مبلغ من المال لكل مديرية من مديريات الوزارة لمعالجة كافة الإشكالات الطارئة والعاجلة ومن ثم سندرس احتياجات كل مديرية ودائرة على حدا لتحديد السبل المناسبة لسد هذه الاحتياجات".
وخلال لقائه بموظفي مديرية أوقاف خان يونس واستماعه لهم أشاد رضوان بانجازات المديرية التي حققتها مؤكداً على دعمه الكامل لكل نشاطاتها قائلاً: "نحن معكم ونسير في مركب واحد في حمل الأمانة الملقاة على عاتقنا جميعاً فنحن على ثغر مهم من ثغور الإسلام".
وأستكمل: "نحن نعلم أن هناك تحديات تواجهكم واحتياجات ومستلزمات تريدونها وندرك أيضاً مدى حاجة العمل الدعوي للدعم المتواصل للارتقاء بالدعوة، ونؤكد على أننا سنقدم كل الدعم من أجل ذلك حسب استطاعتنا" داعياً كافة موظفي الوزارة في شتى المديريات والدوائر من وعاظ وخطباء وأئمة ومؤذنين وإداريين إلى أن يكون رسل خير للوزارة لأنهم هم من يتواصلون مع الجمهور.
ومن جانبها قدمت مسئولة العمل النسائي بخان يونس شرحاً مختصراً عن الدائرة والإنجازات التي حققتها والأنشطة التي تقوم بها.
من جهته شدد وزير الأوقاف بالحكومة المقالة على ضرورة مواصلة دائرة العمل النسائي لجهودها من أجل الارتقاء بالمرأة المسلمة في شتى المجالات مشيراً إلى أنه يولي اهتماماً خاصاً بدائرة العمل النسائي التي تسعى لتخريج نساء عاملات يعتمدن على أنفسهن في مواجهة متطلبات الحياة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها، مؤكداً على دعم هذا القطاع الهام في المجتمع داعياً إلى بذل المزيد من الجهود والنشاطات للارتقاء بالعمل الدعوي.
وخلال زيارته للمدرسة الشرعية استمع رضوان والوفد المرافق من مدير التعليم الشرعي عدنان حسان ومديرية المدرسة فاطمة شراب لفكرة عامة عن التعليم الشرعي والانجازات التي حققتها المدارس الشرعية التابعة للأوقاف واحتياجاتها والعقبات التي تعترضها، مؤكداً على أنه لن يدخر جهداً من أجل الارتقاء وتطوير المدارس الشرعية التعليم الشرعي بشكل عام.
وثمن وزير الأوقاف الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة التعليم الشرعي والمدارس الشرعية بكافة كوادرها من أجل تحقيق أفضل النتائج والارتقاء بمستوى العلم الشرعي الذي يساهم في تخريج أجيال مميزة من الشباب والشابات الذين يحملون هم الدعوة الإسلامية، منوهاً إلى أن الحواجز المادية لن تكون عائقاً أمام التقدم والتطور في كافة مرافق الوزارة وخاصة التعليم الشرعي.
وقال رضوان: "نريد من المدارس الشرعية تميز في النتائج والاستمرار في التقدم والتميز مع المحافظة على الجودة العالية في العملية التعليمية".
وتابع: "سنسعى للارتقاء بالعملية التعليمية بهدف الارتقاء بالإنسان الفلسطيني الذي يتربى على موائد العلم الشرعي والعقيدة الإسلامية الصحيحة".
وأجرى الوزير والوفد المرافق له جولة تفقدية لقاعات الدراسة في المدرسة واطلع عن كثب على احتياجات الطالبات واستمع لمطالبهن واعداً بتحقيقها قدر المستطاع.
هذا واطلع د. إسماعيل في زيارته لمديرية أوقاف رفح على سير العمل واستمع لمدير المديرية رجائي حسين الذي أوضح أن مديرية أوقاف رفح تفتقر لمقر دائم خاص بها، كما تفتقر للشواغر الوظيفية مبيناً أن المديرية تشرف على 140 مسجداً وهي بحاجة إلى أئمة للمساجد ووعاظ وخطباء وكوادر للارتقاء العمل.
من جهته عبر رضوان عن سعادته بزيارة مديرية أوقاف رفح مشيداً بصمود أهالي مدينة رفح التي تمثل بوابة القطاع نحو العالم العربي والإسلامي، وتقف على محور التماس مع الاحتلال.
وأضاف: "نثمن جهود العاملين في المديرية رغم قلة الإمكانات المادية والمكانية والإدارية والدعوية، وسنبذل أقصى ما نملك للارتقاء بالعمل الدعوي وهذا على سلم أولوياتنا في المرحلة المقبلة"
وتابع: "سنرصد مبلغ من المال لكل مديرية من مديريات الوزارة لمعالجة كافة الإشكالات الطارئة والعاجلة ومن ثم سندرس احتياجات كل مديرية ودائرة على حدا لتحديد السبل المناسبة لسد هذه الاحتياجات".
وخلال لقائه بموظفي مديرية أوقاف خان يونس واستماعه لهم أشاد رضوان بانجازات المديرية التي حققتها مؤكداً على دعمه الكامل لكل نشاطاتها قائلاً: "نحن معكم ونسير في مركب واحد في حمل الأمانة الملقاة على عاتقنا جميعاً فنحن على ثغر مهم من ثغور الإسلام".
وأستكمل: "نحن نعلم أن هناك تحديات تواجهكم واحتياجات ومستلزمات تريدونها وندرك أيضاً مدى حاجة العمل الدعوي للدعم المتواصل للارتقاء بالدعوة، ونؤكد على أننا سنقدم كل الدعم من أجل ذلك حسب استطاعتنا" داعياً كافة موظفي الوزارة في شتى المديريات والدوائر من وعاظ وخطباء وأئمة ومؤذنين وإداريين إلى أن يكون رسل خير للوزارة لأنهم هم من يتواصلون مع الجمهور.
ومن جانبها قدمت مسئولة العمل النسائي بخان يونس شرحاً مختصراً عن الدائرة والإنجازات التي حققتها والأنشطة التي تقوم بها.
من جهته شدد وزير الأوقاف بالحكومة المقالة على ضرورة مواصلة دائرة العمل النسائي لجهودها من أجل الارتقاء بالمرأة المسلمة في شتى المجالات مشيراً إلى أنه يولي اهتماماً خاصاً بدائرة العمل النسائي التي تسعى لتخريج نساء عاملات يعتمدن على أنفسهن في مواجهة متطلبات الحياة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها، مؤكداً على دعم هذا القطاع الهام في المجتمع داعياً إلى بذل المزيد من الجهود والنشاطات للارتقاء بالعمل الدعوي.