الرئيس وملك الاردن يبحثان خطوات مواجهة السياسات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 05/09/2012 ( آخر تحديث: 05/09/2012 الساعة: 19:10 )
القدس- معا- اجتمع الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم الأربعاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وجرى في الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستعراض آخر التطورات والمستجدات في المنطقة. ووضع الرئيس العاهل الأردني في صورة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق شعبنا.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية ان الرئيس والعاهل الأردني بحثا الخطوات التي يجب القيام بها لمواجهة السياسات الإسرائيلية التي تحول دون تحقيق التقدم المطلوب في الجهود السلمية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرقا إلى تطورات الأزمة السورية، وأكدا ضرورة إيجاد حل سياسي لها يجنب الشعب السوري المزيد من المعاناة ونزف الدماء.
وأعرب الرئيس عن تقديره لمواقف الأردن الداعمة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، مؤكدا حرص السلطة الوطنية على استمرار التنسيق والتواصل مع المملكة حيال القضايا التي تهم الجانبين وفي مقدمتها العمل على تكثيف مساعي تحقيق السلام.
وأكد الملك عبد الله الثاني مركزية القضية الفلسطينية وأهمية أن يواصل المجتمع الدولي جهوده لإعادة الزخم إلى عملية السلام، بالرغم مما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه لتلبية حقوقه، خصوصا في قيام دولته المستقلة على ترابه الوطني استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، لافتا في هذا السياق إلى أهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني بما يساعد على التوصل إلى هذا الهدف.
حضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ومدير مكتب الملك عماد فاخوري.
وجرى في الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستعراض آخر التطورات والمستجدات في المنطقة. ووضع الرئيس العاهل الأردني في صورة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق شعبنا.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية ان الرئيس والعاهل الأردني بحثا الخطوات التي يجب القيام بها لمواجهة السياسات الإسرائيلية التي تحول دون تحقيق التقدم المطلوب في الجهود السلمية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرقا إلى تطورات الأزمة السورية، وأكدا ضرورة إيجاد حل سياسي لها يجنب الشعب السوري المزيد من المعاناة ونزف الدماء.
وأعرب الرئيس عن تقديره لمواقف الأردن الداعمة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، مؤكدا حرص السلطة الوطنية على استمرار التنسيق والتواصل مع المملكة حيال القضايا التي تهم الجانبين وفي مقدمتها العمل على تكثيف مساعي تحقيق السلام.
وأكد الملك عبد الله الثاني مركزية القضية الفلسطينية وأهمية أن يواصل المجتمع الدولي جهوده لإعادة الزخم إلى عملية السلام، بالرغم مما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه لتلبية حقوقه، خصوصا في قيام دولته المستقلة على ترابه الوطني استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، لافتا في هذا السياق إلى أهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني بما يساعد على التوصل إلى هذا الهدف.
حضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ومدير مكتب الملك عماد فاخوري.