|
المؤسسات الصحية في القدس تجتمع لوضع خطة لمكافحة الثلاسيميا
نشر بتاريخ: 05/09/2012 ( آخر تحديث: 05/09/2012 الساعة: 19:18 )
رام الله - معا - عقد في مقر لجان العمل الصحي في القدس اجتماع لعدد من المؤسسات الصحية العاملة في مجال تقديم الخدمات الطبية والتثقيف الصحي والصحة المجتمعية.
حضر الاجتماع كل من جهاد أبوغوش ممثلة عن جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا وسميحة جاد الله عن لجان العمل الصحي، أميرة صفدي عن جمعية تنظيم وحماية الأسرة، عبير عامر زعبي و هاجر محمد سعايدة ممثلين لجمعية الجليلي للثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، فريال ذريب و دعاء أبوغزالة والدكتور رامي التميمي ممثلين عن الاغاثة الطبية، فيما إعتذار ممثلي وكالة الغوث الدولية عن الحضور. وجاء الاجتماع بدعوة من جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا من اجل تفعيل برنامج التوعية والتثقيف الصحي في مدينة القدس ولوضع اليات عمل مشتركة للعمل الميداني مع المؤسسات المقدسية لما تتعرض له المدينة المقدسة من تهميش في تقديم خدمات التوعية الصحية المجتمعية لا سيما فئة الشباب في ظل الاطار الذي يعيشون فيه من قلة الوعي الصحي. وافتتحت جهاد ابوغوش الاجتماع بالترحيب بالحضور ثم تحدثت عن واقع مرض الثلاسيميا في فلسطين خاصة ان 4% من الشعب الفلسطيني يحملون الصفة الوراثية للمرض. كما عرجت على الشعار الذي اطلقته الجمعية للوصول بفلسطين خالية من الولادات الجديدة بالثلاسيميا عام 2013، وهذا لن يتم بدون التوجه للعمل الميداني في المدينة المقدسة عاصمة الدولة الفلسطينية. وبينت ان اهمية هذه اللقاء تأتي لضرورة المضي قدماً في خطة مشتركة تجمع كل العاملين في الميدان في مدينة القدس لاسيميا البلدة القديمة وضواحي القدس. وعبرت سميحة الخواجا عن ضرورة التواصل المباشر مع المرضى في القدس للوقوف على احتياجاتهم الى جانب التثقيف المجتمعي. من جانبها ركزت عبير الزعبي على اهمية عدم اغفال الاثار النفسية للمرض على واقع حياة المريض. وأشارت الى ان يكون هناك تبني لإصدار مجلة خاصة بالمرضى كنوع من انواع التفريغ النفسي بالإضافة الى نشرات للبروتوكول العلاجي الصحيح ليتداولها المرضى وخاصة التقليل من نسب الحديد في جسم المريض. وعبر الدكتور رامي التميمي من الاغاثة الطبية الى اهمية استهداف طلاب مدارس القدس من خلال 28 مدرسة ثانوية عربية في المدينة وفي الجانب الاخر العمل على نشر ثقافة الفحص الطبي المبكر والدوري من اجل الكشف عن حاملي الصفة الوراثية بالثلاسيميا. |