حلقة نقاش تدعو الصحفيين الى تسليط الضوء على قضايا المرأة
نشر بتاريخ: 05/09/2012 ( آخر تحديث: 05/09/2012 الساعة: 21:52 )
رام الله- معا- نظم، اليوم الأربعاء، صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وبالشراكة مع وزارة شؤون المرأة ووزارة التخطيط، حلقة نقاش مع الاعلاميين والصحفيين في فندق موفنبيك رام الله، وذلك في اطار الحملة الاعلامية والتوعوية لمشروع تحقيق الأهداف الانمائية للألفية في الأراضي الفلسطينية ضمن البرنامج التشاركي MDG والذي تنفذه ست مؤسسات تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وبتمويل من الحكومة الإسبانية.
ويهدف المشروع الى تحقيق المساوة في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، الى جانب تغيير الأفكار النمطية السائدة حول دور المرأة في المجتمع.
وقالت وزيرة المرأة ربيحة ذياب"إننا نؤمن بدور الاعلام في تغيير نظرة المجتمع اتجاه المرأة، والعمل معاً من اجل تحقيق المساواة في النوع الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني، ووقف التمييز ضد المرأة وإقامة مجتمع مستقر و خال من العنف".
ودعت ذياب الاعلاميين والصحفيين الى التركيز أكثر على قضايا المرأة والنوع الاجتماعي، مؤكدة أن هذه اللقاءات والورش تفتح الآفاق أمام مزيد من التعاون والتنسيق بين وزارة المرأة ومؤسسات الأمم المتحدة والاعلاميين الفلسطينيين.
بدورها، شكرت ممثلة صندوق الامم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية باربرا جورجي الاعلاميين على حضورهم، وقدمت عرضاً للاهداف الانمائية العالمية، مؤكدة على أهمية الالتزام بتحقيق أهداف الإنمائية للألفية عالميا وأهمها، تعزيز المساواة بين الجنسين وإزالة التفاوت بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي.
وتخلل حلقة النقاش عرض قدمه ممثل اللجنة الوطنية للسكان في وزارة التخطيط محمود عطايا حول الواقع الفلسطيني والاحصائيات المسجلة على صعيد المساوة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقال مدير المشروع حنا نخلة:"يهدف هذا اللقاء الى تعريف الإعلاميين الفلسطينيين بالأهداف الإنمائية للألفية على المستوى العالمي، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه تحقيق الأهداف والتعرف على برنامج المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة مجتمعيا".
وطرح الصحفيون المشاركون في النقاش مجموعة من المقترحات والأفكار التي تسهم في تسليط الضوء أكثر على قضايا المرأة والقضايا الانسانية المختلفة في وسائل الاعلام.
وقام المسؤولون بالرد على عدد من الاستفسارات المطروحة.
يشار الى انه في سبتمبر 2000 التقت 189 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة في قمة الألفية واعتمدت الالتزام على القضاء على الفقر، النهوض بالتنمية، حماية البيئة، تخفيض معدل وفيات الأطفال، تحسين صحة الام، ومقاومة أمراض الملاريا والايدز.
ويهدف المشروع الى تحقيق المساوة في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، الى جانب تغيير الأفكار النمطية السائدة حول دور المرأة في المجتمع.
وقالت وزيرة المرأة ربيحة ذياب"إننا نؤمن بدور الاعلام في تغيير نظرة المجتمع اتجاه المرأة، والعمل معاً من اجل تحقيق المساواة في النوع الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني، ووقف التمييز ضد المرأة وإقامة مجتمع مستقر و خال من العنف".
ودعت ذياب الاعلاميين والصحفيين الى التركيز أكثر على قضايا المرأة والنوع الاجتماعي، مؤكدة أن هذه اللقاءات والورش تفتح الآفاق أمام مزيد من التعاون والتنسيق بين وزارة المرأة ومؤسسات الأمم المتحدة والاعلاميين الفلسطينيين.
بدورها، شكرت ممثلة صندوق الامم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية باربرا جورجي الاعلاميين على حضورهم، وقدمت عرضاً للاهداف الانمائية العالمية، مؤكدة على أهمية الالتزام بتحقيق أهداف الإنمائية للألفية عالميا وأهمها، تعزيز المساواة بين الجنسين وإزالة التفاوت بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي.
وتخلل حلقة النقاش عرض قدمه ممثل اللجنة الوطنية للسكان في وزارة التخطيط محمود عطايا حول الواقع الفلسطيني والاحصائيات المسجلة على صعيد المساوة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقال مدير المشروع حنا نخلة:"يهدف هذا اللقاء الى تعريف الإعلاميين الفلسطينيين بالأهداف الإنمائية للألفية على المستوى العالمي، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه تحقيق الأهداف والتعرف على برنامج المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة مجتمعيا".
وطرح الصحفيون المشاركون في النقاش مجموعة من المقترحات والأفكار التي تسهم في تسليط الضوء أكثر على قضايا المرأة والقضايا الانسانية المختلفة في وسائل الاعلام.
وقام المسؤولون بالرد على عدد من الاستفسارات المطروحة.
يشار الى انه في سبتمبر 2000 التقت 189 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة في قمة الألفية واعتمدت الالتزام على القضاء على الفقر، النهوض بالتنمية، حماية البيئة، تخفيض معدل وفيات الأطفال، تحسين صحة الام، ومقاومة أمراض الملاريا والايدز.