وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"أصدقاء الإنسان" تدعو إلى إطلاق سراح الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 06/09/2012 ( آخر تحديث: 06/09/2012 الساعة: 11:48 )
غزة-معا- طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية السلطات الإسرائيلية بالإطلاق الفوري لسراح الأسرى المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن الشراونة وسامر العيساوي وجميع الأسرى الإداريين السماح لذويهم ولمحاميهم بزيارتهم على فترات قصيرة، وتمكين الأطباء من القيام على متطلباتهم الصحية.

وأعربت المنظمة في بيان وصل "معا" نسخة منه عن قلقها الشديد من تردي الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن الشراونة وسامر العيساوي في "الإعتقال الإداري"، داعيةً المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ حياتهم، ودعت سلطات الإحتلال الإسرائيلي إلى الإطلاق الفوري لسراحهم.

وأوضحت المجموعة الحقوقية أن حياة الأسير سامر البرق (37 عاماً) من بلدة جيوس بالقرب من قلقيلية والأسير حسن الصفدي (32 عاماً) من مدينة نابلس والأسير أيمن الشراونة (42 عاماً) من بلدة دير سامت بالقرب من الخليل والأسير سامر العيساوي (33 عاماً) من القدس معرضة للخطر الشديد بعد اضرابهم عن الطعام لمدد طويلة تتراوح من 37 يوماً إلى 108 أيام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الاداري غير القانونية بحقهم وكذلك الظروف المهينة التي يتعرضون لها خلال عمليات احتجازهم وعدم توجيه اتهامات لهم من قبل السلطات الإسرائيلية.

وقد أفادت تقارير طبية أن الأسرى الأربعة يعانون من نقص حاد في أوزانهم وتناقص في دقات القلب وضعف في العضلات وآلام مبرحة بسبب الإضراب عن الطعام.

وعن واقع المعتقلين الإداريين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، أكدت المنظمة أن المعتقل الإداري الفلسطييني في سجون الإحتلال الإسرائيلي يُنظر إليه كمتهم مدان منذ اللحظة الأولى من القبض عليه، وأن هذا الاعتقال لا يعتمد على تهمة مؤكدة أو إثباتات واضحة أو مدة محددة، بل يقوم على ذرائع سرية في الأغلب، ويُزج بالأسير في المعتقل دون محاكمة او معرفة سبب الإعتقال أو المدة التي ينبغي له تكبد عنائها في الأسر.

وطالبت المنظمة بالغاء العمل بأوامر الإعتقال الإداري والمحاكمات المترتبة على ذلك، وضمان عدم انتهاك البند 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يضمن إجراءات قضائية نزيهه.