"صديق لكل مريض"... مجموعة شبابية نشطة في خدمة المجتمع
نشر بتاريخ: 06/09/2012 ( آخر تحديث: 06/09/2012 الساعة: 12:24 )
رام الله- معا- يمثل تشكيل مجموعة "صديق لكل مريض" في جامعة "بير زيت"، التي تأسست بتاريخ 31-1-2010، من قبل عدد من الطلبة، علامة فارقة على صعيد العمل الطوعي والمجتمعي، خاصة وأن المجموعة وجدت بهدف تعزيز روح العمل التطوعي والمجتمعي لدى الطالب، والسعي نحو مجتمع خال من الأمراض الوراثية.
وانطلق نشاط المجموعة ارتباطا بأهدافها المتمثلة في تطوير برنامج رعاية اجتماعية ونفسية تطوعية للمصابين، عبر إيجاد علاقات صداقة دائمة ما بين المرضى، وطلاب الجامعة، توفر دعماً وتفريغاً نفسياً على مدار الفصل الدراسي، اضافة الى انشاء مجموعات لانتاج مجلات الحائط وزيارات دورية لوحدة الثلاسيميا، وتنسيق رحلات للمرضى داخل الوطن.
ويتم تنظيم عمل المجموعة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة التي تسعى بدورها الى تعزيز روح العمل الطوعي لدى الطلاب، بما فيه مصلحة المجتمع بشكل عام والاهتمام بفئة مرضى الثلاسيميا بشكل خاص.
وتعمل المجموعة من خلال برنامج العمل التطوعي في الجمعية، بشكل حثيث من أجل إيصال رسالة الأخيرة حول أهمية التوعية والتثقيف بمرض الثلاسيميا بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، لاسيما طلاب الجامعات والمقبلين على الزواج، ودمج مرضى الثلاسيميا مع أقرانهم في كافة المجالات، عبر تقديم الدعم المعنوي والنفسي لهم، عن طريق زيارة وحدة الثلاسيميا أثناء تلقي المرضى لعلاجهم وتنظيم الايام الترفيهية للمرضى الأطفال.
وقد كان من اللافت قيام أعضاء المجموعة بتقديم خطة العمل الطوعي التي سيعملون عليها على مدار الفصل الدراسي الحالي ضمن خطة الجمعية، التي تستهدف بشكل دوري على مدار العام الدراسي مجموعات جديدة من طلاب الجامعة من دوائر مختلفة لاستكمال عمل المجموعات السابقة.
وضمن هذا المنحى، فإن الجمعية تقوم بتحديد مواعيد اللقاءات وفق برنامج متفق عليه يتلاءم مع وقت الفراغ لدى الطلاب، وكذلك المحاضرات التي تستهدف طلاب الجامعة حول واقع الثلاسيميا في فلسطين وكيفية توجيه الشباب للفحص الطبي قبل الزواج.
كما أن الجمعية تعمل في إطار خطة العمل التنفيذي، التي من المفترض أن تنجز خلال الفصل الدراسي، على تنفيذ العديد من الفعاليات، مثل إطلاق حملة توعية وتثقيف داخل الجامعة، وتدريب طلبة الإعلام حول دور الإعلام في نشر الوعي، وإجراء حملة تبرع بالدم وفحص للثلاسيميا في الجامعة، وزيارة الطلبة الدورية للوحدة لدعم المرضى نفسيا، وتقديم خدمات تعليمية مختلف للطلبة المرضى، إلى غير ذلك من نشاطات متنوعة.
وانطلق نشاط المجموعة ارتباطا بأهدافها المتمثلة في تطوير برنامج رعاية اجتماعية ونفسية تطوعية للمصابين، عبر إيجاد علاقات صداقة دائمة ما بين المرضى، وطلاب الجامعة، توفر دعماً وتفريغاً نفسياً على مدار الفصل الدراسي، اضافة الى انشاء مجموعات لانتاج مجلات الحائط وزيارات دورية لوحدة الثلاسيميا، وتنسيق رحلات للمرضى داخل الوطن.
ويتم تنظيم عمل المجموعة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة التي تسعى بدورها الى تعزيز روح العمل الطوعي لدى الطلاب، بما فيه مصلحة المجتمع بشكل عام والاهتمام بفئة مرضى الثلاسيميا بشكل خاص.
وتعمل المجموعة من خلال برنامج العمل التطوعي في الجمعية، بشكل حثيث من أجل إيصال رسالة الأخيرة حول أهمية التوعية والتثقيف بمرض الثلاسيميا بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، لاسيما طلاب الجامعات والمقبلين على الزواج، ودمج مرضى الثلاسيميا مع أقرانهم في كافة المجالات، عبر تقديم الدعم المعنوي والنفسي لهم، عن طريق زيارة وحدة الثلاسيميا أثناء تلقي المرضى لعلاجهم وتنظيم الايام الترفيهية للمرضى الأطفال.
وقد كان من اللافت قيام أعضاء المجموعة بتقديم خطة العمل الطوعي التي سيعملون عليها على مدار الفصل الدراسي الحالي ضمن خطة الجمعية، التي تستهدف بشكل دوري على مدار العام الدراسي مجموعات جديدة من طلاب الجامعة من دوائر مختلفة لاستكمال عمل المجموعات السابقة.
وضمن هذا المنحى، فإن الجمعية تقوم بتحديد مواعيد اللقاءات وفق برنامج متفق عليه يتلاءم مع وقت الفراغ لدى الطلاب، وكذلك المحاضرات التي تستهدف طلاب الجامعة حول واقع الثلاسيميا في فلسطين وكيفية توجيه الشباب للفحص الطبي قبل الزواج.
كما أن الجمعية تعمل في إطار خطة العمل التنفيذي، التي من المفترض أن تنجز خلال الفصل الدراسي، على تنفيذ العديد من الفعاليات، مثل إطلاق حملة توعية وتثقيف داخل الجامعة، وتدريب طلبة الإعلام حول دور الإعلام في نشر الوعي، وإجراء حملة تبرع بالدم وفحص للثلاسيميا في الجامعة، وزيارة الطلبة الدورية للوحدة لدعم المرضى نفسيا، وتقديم خدمات تعليمية مختلف للطلبة المرضى، إلى غير ذلك من نشاطات متنوعة.